آبل تستعد لإطلاق آيفون ببطارية قابلة للإزالة
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
تعمل شركة "آبل" على تطوير تقنية جديدة تجعل بطارية آيفون قابلة للإزالة والاستبدال، تماشياً مع تشريعات الاتحاد الأوروبي الجديدة. من المتوقع أن تطلق آبل هذه التقنية في خريف هذا العام، استجابةً للقوانين التي أقرتها بروكسل العام الماضي، والتي تفرض قواعد تصميم وإعادة تدوير محددة على بطاريات الهواتف الذكية.
وتسعى آبل لاستخدام تقنية "الترابط اللاصق" المستحث كهربائياً لإزالة البطارية، وهي طريقة جديدة ستدخل حيز التنفيذ قريباً. يشمل ذلك تغليف البطارية بالمعدن بدلاً من الرقائق التقليدية، مما يسهل عملية الإزالة والاستبدال. هذه التقنية تعكس التزام آبل بالابتكار والتوافق مع المتطلبات البيئية الصارمة للاتحاد الأوروبي.
من المرجح أن يكون "آيفون 16" أول جهاز من آبل يصدر ببطارية قابلة للإزالة، مما يمثل تحولاً كبيراً في تصميم الهواتف الذكية للشركة. تهدف هذه الخطوة إلى تسهيل عملية إعادة تدوير البطاريات وتحسين الاستدامة البيئية، وهو ما يتوافق مع توجهات الاتحاد الأوروبي نحو تعزيز ممارسات إعادة التدوير وحماية البيئة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
سر الطائرة المفقودة يستدرج ماليزيا لإطلاق عملية بحث جديدة عنها
وافقت الحكومة الماليزية على إطلاق عمليات بحث جديدة عن رحلة الخطوط الجوية الماليزية "إم إتش 370" التي اختفت في ظروف غامضة قبل 10 سنوات.
وقال وزير النقل الماليزي أنتوني لوك، الجمعة، إن "اقتراح شركة أوشن إنفينيتي بإطلاق عملية بحث، قوي ويستحق الدراسة".
وذكر وزير النقل أنتوني لوك أن الاقتراح الخاص بالبحث في منطقة جديدة في جنوب المحيط الهندي جاء من شركة الاستكشاف "أوشن إنفينيتي"، التي أجرت آخر عملية بحث عن الطائرة وانتهت عام 2018، موضحا أن الشركة ستحصل على 70 مليون دولار إذا كان الحطام الذي تم العثور عليه كبيرا.
وعبّر الوزير الماليزي عن أمله في أن تحقق هذه الخطوة نتائج إيجابية، وأن يتم العثور على الحطام وإعطاء نهاية لمأساة عائلات ضحايا الطائرة.
احتمالات وفرضياتوتحول مصير الطائرة الماليزية من نوع بوينغ 777-200 إي أر، التي فقدت في الرحلة رقم 370 بين كوالالمبور في ماليزيا والعاصمة الصينية بكين، يوم 8 مارس/آذار 2014 وعلى متنها 239 راكبا من ضمنهم طاقم الطائرة (12 شخصا)، إلى أحد أكبر ألغاز الطيران في العالم.
وهيمنت الاحتمالات والفرضيات حول مصير الطائرة، وظهرت بعض الصور والآثار في بحر الصين، خاصة الجزء الجنوبي منه، قيل إنها تعود للطائرة، ولكن التحقيق أثبت عدم صحة ذلك.
إعلانوطرح احتمال أن تكون الطائرة ضحية عمل إرهابي استنادا لمعلومات بخصوص حجز مقعدين بجوازي سفر مسروقين، الأول سويسري والآخر إيطالي، لكن التحقيق لم يثبت ما يؤكد هذه الفرضية.
وحققت السلطات الماليزية في احتمالات عديدة، منها احتمال انفجار الطائرة في الجو، غير أن الأقمار الاصطناعية والرادارات العسكرية لم ترصد ما يثبت ذلك.
وهناك مَن توقع أن يكون ربان الطائرة "زهاري أحمد شاه" قد خطفها احتجاجا على محاكمة واعتقال زعيم المعارضة الماليزية حينها أنور إبراهيم، الذي يشغل حاليا منصب رئيس الوزراء، أو احتمال سيطرة خاطف على الطائرة وعدم تمكن الربان من إبلاغ برج المراقبة بما حصل.
كما طُرح احتمال تسبب خلل بالطائرة في توقف الأكسجين وفقدان سريع لوعي الطيار يحول دون اتخاذ أي قرار، لكن ظلت مجرد احتمالات وفرضيات لا تستند لأدلة قاطعة، وبقي الغموض مهيمنا على مصير الطائرة التي سلمت للخطوط الماليزية في 31 مايو/أيار 2002، وتحمل رقم تسجيل 9M-MRO، وتشغّلها محركات رولز رويس ترنت 892.
ورغم العثور على دليل يؤكد سقوط الطائرة الماليزية في المحيط الهندي وغرقها، فإن ذلك لم يقفل باب أسئلة عديدة، حول أسباب سقوطها، هل كان بسبب عطل فني أو مناخي أم بفعل فاعل؟