التربية: مصلحة الطلبة أولوية المناقشة ستتم من قبل أكثر من 30 مشرف

قال مدير إدارة الامتحانات والاختبارات في وزارة التربية الدكتور محمد شحادة والتعليم إنه سيتم مناقشة أسئلة رياضيات العلمي مرة أخرى يوم الأربعاء.

وأوضح في حديث لإذاعة الأمن العام أن المناقشة ستتم من قبل أكثر من 30 مشرف (رؤساء التصحيح ومساعديهم)، مؤكدا أن مصلحة الطلبة أولوية.

وبعد الجدل الكبير الذي حصل عقب انعقاد امتحان الرياضيات لطلبة الثانوية العامة الفرع العلمي، أوضح خبراء ومعلمو مادة الرياضيات، الخطأ الذي تسبب بالجدل.

وقال معلم الرياضيات محمد حميدي، إن السؤال الثالث فرع (a) في امتحان الرياضيات للفرع العلمي/الورقة الأولى، تسبب بإضاعة الكثير من الوقت لدى الطلبة.

وأوضح أن السؤال كان موجود في النسخة التجريبية عام 2022، فيما تم إزالته في نسخة 2023، إلا أن الوزارة قالت إن هناك سؤال مشابه لكن ما يتشابه معه هو منحنى المعادلة فقط.

اقرأ أيضاً : معلمو رياضيات لـ"رؤيا": هذا سبب الجدل في امتحان الفرع العلمي - فيديو

وأكد حميدي في حديث لبرنامج نبض البلد عبر رؤيا، أن الطلاب أضاعوا ساعة إلا ربع بمحاولة حل سؤال من النسخة التجريبية 2022.

وأشار إلى أن السؤال الأخير حمل خطأ لاحيث كانت الرسمة غير واضحة وخطوطها غير واضحة وهو سؤال قدرات عليا.

من جهته قال معلم الرياضيات ماهر غطاشة، إن المشكلة أن الطالب توتر وأضاع الكثير من الوقت في السؤال الثالث، ومن كتب الامتحان اطلع على النسخة القديمة.
وطالب الوزارة أن تنظر للطلاب ومراعاتهم فيما يتعلق بالسؤال الثالث فرع a، مشيرا إلى "أن السؤال ليس صعبا وهناك طلبة تمكونا من حله ولكن الوزارة قيدت الطلاب بالمنهاج وتأتي بمحاسبة الطلبة لما هو من خارج المنهاج".

اقرأ أيضاً : التربية توضح بخصوص أسئلة امتحان الرياضيات للتوجيهي

وفي وقت سابق أكد مدير إدارة الامتحانات والاختبارات في وزارة التربية والتعليم، محمد شحادة، أن السؤال الثالث فرع (a) في امتحان الرياضيات للفرع العلمي/الورقة الأولى لليوم السبت، وأثير حوله شكوك، جاء من داخل الكتاب المقرر،

ويحاكي الأفكار الواردة في الصفحتين (68) و(69) من كتاب الطالب، وبالتحديد الأسئلة ذوات الأرقام (30) و(41) و(45) و(47).

وبين شحادة أن جميع المفاهيم الواردة في السؤال من ضمن المادة المقررة في الامتحان، وقد وردت هذه المفاهيم نصا صريحا في الأسئلة أعلاه وفق الكتاب المدرسي المعتمد، وذلك بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الأردنية (بترا).

وأجمع عدد من طلبة الثانوية العامة "التوجيهي" فرع العلمي على صعوبة امتحان مبحث الرياضيات الذي عقد السبت.

وقال طلبة التقتهم "رؤيا" إن الامتحان للفرع العلمي كان صعبا، فيما رأى آخرون أن الامتحان لم يراعي الفروق الفردية بين الطلبة.

وأكدوا خلال حديثهم على عدم كفاية الوقت لحل كافة الأسئلة المقالية، مشيرين إلى أنهم اضطروا إلى ترك بعض الأسئلة من دون إجابة.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: وزارة التربية والتعليم التوجيهي الامتحانات امتحانات امتحان الریاضیات السؤال الثالث فرع العلمی أن السؤال

إقرأ أيضاً:

سؤال؟

 

 

فوزي عمار

 

عاد رجب توًا من المدرسة في الظهيرة إلى البيت، وكان رجب ذكيا. وسريع التعلم. وجد على الطاولة الصحيفة وبها مقال بارز: "ليبيا إلى أين؟". توقف عند علامة الاستفهام، وسأل أمه عنها التي نهرته لانشغالها بإعداد الكسكسي وجبة الغداء؛ فالأب على وشك الوصول.

عاد الأب من العمل فسأله رجب عن علامة الاستفهام فردَّ عليه بغضب أنه تعبان ويُريد أن يتغذى ويرتاح ليرجع للعمل عصرا.

في اليوم التالي سأل رجب المدرس عن علامة الاستفهام فغضب المُعلم، وقال له: هل تهزأ بالصف. قم وقف قرب السبورة ووجهك للحائط حتى نهاية الدرس.

وبعد أن وقف رجب قرب الحائط، استمر المعلم في الدرس. ومنذ ذلك اليوم لم يعد رجب يسأل أحدًا عمَّا يدور في عقله من أسئلة.

لم يعد رجب يسأل أحدًا، لكن علامة الاستفهام لم تختفِ من رأسه. كلما رأى العلامة المعقوفة في كتاب أو جريدة، توقفت عيناه عندها، وكأنها تهمس له: "ليبيا إلى أين؟".

في تلك اللحظة، خطرت له فكرة: ربما بعض الأسئلة لا تحتاج إلى إجابات جاهزة، بل إلى أن نكتشفها بأنفسنا".

في أحد الأيام، بينما كان يزور المكتبة، وقع بين يديه كتاب مغبر بعنوان "علامات الترقيم في اللغة العربية". فتحه بفضول، ووجد فيه فصلًا كاملًا عن علامة الاستفهام. وقرأ: "علامة الاستفهام (؟) توضع في نهاية الجملة الاستفهامية، وتُعبر عن السؤال والبحث عن المعنى. بعض الأسئلة تُجاب، وبعضها يبقى مُعلقًا".

ابتسم رجب. أخيرًا، وجد إجابة، ولكنها لم تكن كتلك التي توقعها. لم تكن إجابة مختصرة أو عقابًا؛ بل دعوة للاستمرار في التساؤل.

في اليوم التالي، عاد إلى المدرسة ومعه الكتاب. عند سؤال الأستاذ فرج عن معنى كلمة جديدة، رفع أصبعه كالعادة، لكن هذه المرة بدون خوف. نظر إليه المعلم، وكانت علامة الاستفهام في عيني رجب أكثر وضوحًا من أي وقت مضى.

- "نعم، رجب؟"

- "أستاذ، هل يمكن أن يكون السؤال أهم من الإجابة؟"

صمت الأستاذ للحظة، ثم قال بابتسامة خفيفة:

- "ربما هذا هو أول سؤال ذكي تطرحه هذا العام. اجلس، وسنناقشه معًا".

ومنذ ذلك اليوم، عاد رجب إلى طرح أسئلته، لكنه تعلم أن بعض الإجابات تأتي على مهل.

لم تكن علامة الاستفهام مجرد رمز في كتاب؛ بل أصبحت رفيقة رجب في رحلته. لقد فهم أن العالم مليء بالأسئلة التي لا تُجاب فورًا، لكن السؤال نفسه هو ما يفتح الأبواب.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة بنها يفتتح المؤتمر الطلابى الثالث لكلية التربية النوعية
  • رئيس جامعة بنها يفتتح المؤتمر الطلابي الثالث لكلية التربية النوعية
  • تعليم القاهرة تواصل نشر نماذج أسئلة البوكليت في مادة الرياضيات
  • المؤتمر الطلابي العلمي الأول يدعو لوضع استراتيجية وطنية شاملة لدعم الإبداع والمبدعين
  • مناقشة أوضاع الطلبة المتعثرين بـ«مدارس التّعليم الأجنبي» 
  • سؤال؟
  • مهرجان المسرح المدرسي يواصل فعالياته لليوم الثالث وسط تألق طلابي
  • التربية تكرم الطالب السعافنة من مدارس الجامعة الأولى على بحثه العلمي الدولي في فيزياء الجزيئات
  • مشاريع «مدارس الحياة» تتوج في «مسابقة بكين للإبداع العلمي للشباب»
  • مصدر بـ "التعليم": الانتهاء من إعداد أسئلة الثانوية العامة وفق المواصفات الرسمية