أدرج اسم وافد هندي على قوائم إلقاء القبض بعد ثبوت قيامه بسرقة 800 دينار من مقر عمله والهرب إلى موطنه، حيث تبين لرجال مباحث حولي وبموجب محادثة عبر الواتساب بينه وبين مواطنه تنفيذ الواقعة، وقال في المحادثة لزميله إنه سرق 800 دينار ولن يعود إلى الكويت مرة أخرى. وكانت محامية تقدمت إلى أحد مخافر حولي بصفتها موكلة عن صاحب شركة، مشيرة إلى أن وافدا هنديا من مواليد 1977 يعمل في الشركة خان الأمانة وهرب وتبين لها وللشركة انه غادر الكويت، وعليه قام رجال المباحث بفتح تحقيق واستدعاء زملاء المدعى عليه، حيث قدم أحد هؤلاء لرجال المباحث رسائل واتساب بينه وبين المتهم تؤكد سرقة المبلغ والهرب، وعليه تم إدراج اسم الوافد الهندي على قوائم إلقاء القبض.

المصدر: جريدة الحقيقة

إقرأ أيضاً:

"اسمه الأسمر".. رواية جديدة تفتح أفقاً جديداً في الأدب العُماني

 

 

مسعود أحمد بيت سعيد

masoudahmed58@gmail.com

 

صدر مؤخرًا عن دار الآداب العمل الروائي الثالث للكاتب والروائي العماني محمد الشحري، بعنوان "اسمه الأسمر"، وتأتي هذه الرواية استكمالًا لمسيرة أدبية حافلة، سبق أن قدم خلالها الشحري رواية "موشكا" التي حققت انتشارًا واسعًا، وتحولت لاحقًا إلى عملٍ مسرحي عرض داخل سلطنة عُمان وخارجها، إلى جانب روايته الثانية "الأحقافي الأخير"، وعدد من الأعمال في أدب الرحلات.

الرواية الجديدة تمثل نقلة نوعية في تجربة الشحري، ليس على مستوى إنتاجه الأدبي فحسب، بل أيضًا على صعيد الرواية العمانية عمومًا. إذ تنفتح على عوالم وأماكن ومسارات متعددة، لا من الناحية الجغرافية فحسب؛ بل فكريًا وسياسيًا؛ حيث تسلط الضوء على رؤى أبطالها، وتقدم مقارباتهم الخاصة للواقع الاجتماعي في ماضيه وحاضره واستشراف مستقبله.

وتبرز الرواية بشجاعتها في ملامسة الجوانب الخفية من التجربة الإنسانية، وتفكك تراكمات اجتماعية وثقافية غابت طويلًا عن الخطاب الأدبي المحلي. كما تكشف عن زيف اجتماعي سرعان ما يتبدد عند أول مواجهة حقيقية، لتطرح بذلك تساؤلات وجودية حول العلاقات، والهوية، وموقع الإنسان ودوره داخل مجتمعه.

وينتمي هذا العمل إلى ما يعرف بـ"الأدب المُلتزِم"، الذي يحمل همًّا وطنيًا وإنسانيًا، وهو ما يُميِّز الرواية عن كثير من الأعمال التي تفتقر إلى رسالة واضحة؛ فالأدب بكافة أجناسه لا يكتمل إلّا بتحديد موقف من المعضلات الإنسانية واشكالياتها، وليس هناك إنتاج أدبي محايد، بل إن كل عمل أدبي يحمل في طياته نظرة مكتملة أو جزئية تجاه الواقع، ومحاولة فنية لتمجيده أو لتفسيره أو نقده.

ومن أبرز ملامح الرواية تناولها العميق للهوة بين الأجيال، كما في العلاقة الملتبسة بين الابن وخاله، يغلفها أسلوب رمزي وإيحائي. والتي تطرح بشكلٍ غير مباشر تساؤلات جدية: لماذا هذا الانفصام الجذري بين الأجيال؟ ولماذا تشوه أدوار السابقين في نظر اللاحقين؟ تلك الأسئلة لا تبحث فقط عن إجابات؛ بل تفتح بابًا نحو تأمل اجتماعي أوسع. وفي جانب آخر، تنتقد الرواية فئة اجتماعية بعينها، اعتادت التفاخر بإنجازات منقوصة، كانت جزءًا صغيرًا من مرحلة أكبر، فتقدم نقدًا أخلاقيًا حادًا.

"اسمه الأسمر" ليست فقط رواية جديدة تضاف إلى مكتبة الأدب العُماني؛ بل عمل يستحق التوقف أمامه، لما يطرحه من رؤى، ويثيره من أسئلة، ويقدمه من تجربة إنسانية خصبة وعميقة.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • لكرامة يعين أبو طوق مدرباً لرجال كرة السلة
  • البام يطالب بتوفير المزيد من الحماية لرجال الأمن
  • بالأرقام.. إعلامي عن عمر مرموش: نجمنا المصري يحفر اسمه وسط الكبار
  • بن شرادة: كم نحن محتاجون لرجال أمثال الشهيد العميد الرياني
  • "اسمه الأسمر".. رواية جديدة تفتح أفقاً جديداً في الأدب العُماني
  • سلطة الضبط تقرر تعليق بث حصتين رياضيتين بكل من قناة البلاد و دزاير توب
  • “فعلاً مبيتنسيش”.. ديو تامر حسني ورامي صبري يواصل تحطيم الأرقام
  • مصدر إطاري:مكتب خامنئي وجه زعماء الإطار بتشكيل ثلاثة قوائم انتخابية لتشكيل الحكومة المقبلة
  • الإطار يحسم أمره بـ3 قوائم انتخابية وعينه على الكتلة الأكبر
  • لماذا يختار كل بابا جديد اسمًا جديدًا؟