تحالف ماكرون على المحك.. الناخبون يتوجهون لصناديق الاقتراع بأولى جولات الانتخابات البرلمانية المبكرة
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
(CNN)-- فتحت مراكز الاقتراع أبوابها للجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية المبكرة في فرنسا، والتي قد تطيح بتحالف الرئيس، إيمانويل ماكرون، الوسطي وتتركه ليكمل السنوات الثلاث المتبقية من ولايته في شراكة غريبة مع اليمين المتشدد.
وبدأ التصويت في الساعة 8 صباحًا بالتوقيت المحلي (2 صباحًا بالتوقيت الشرقي)، حيث بدأت فرنسا عملية انتخاب أعضاء جمعيتها الوطنية البالغ عددهم 577 عضوًا من خلال منافسات محلية في جميع أنحاء البلاد وفي أقاليمها الخارجية.
وتُجرى الانتخابات قبل الموعد المحدد لها بثلاث سنوات، وبعد ثلاثة أسابيع من الهزيمة التي تعرض لها حزب النهضة بزعامة ماكرون أمام حزب التجمع الوطني اليميني المتشدد، حزب مارين لوبان، في انتخابات البرلمان الأوروبي.
وبعد دقائق من تلك الهزيمة المهينة، قال ماكرون إنه لا يستطيع تجاهل الرسالة التي أرسلها الناخبون واتخذ القرار "الجاد والثقيل" بالدعوة إلى انتخابات مبكرة ــ الأولى في فرنسا منذ عام 1997.
ومهما كانت النتيجة، تعهد ماكرون بالبقاء في منصبه حتى الانتخابات الرئاسية الفرنسية المقبلة في عام 2027.
ويذكر أن الجمعية الوطنية مسؤولة عن إقرار القوانين المحلية ــ من معاشات التقاعد والضرائب إلى الهجرة والتعليم ــ في حين يحدد الرئيس السياسة الخارجية والأوروبية والدفاعية للبلاد.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الرئيس إيمانويل ماكرون إيمانويل ماكرون الانتخابات الفرنسية
إقرأ أيضاً:
العبدلي: نجاح الانتخابات البلدية دليل على جاهزية ليبيا للانتخابات العامة
ليبيا – أكد المحلل السياسي الليبي، حسام الدين العبدلي، أن الانتخابات البلدية الأخيرة جرت في ظروف ممتازة، وحققت نجاحًا كبيرًا على كافة المستويات، مشيرًا إلى أن مجموعة ثانية من الانتخابات البلدية ستُجرى في يناير المقبل وتشمل 60 بلدية إضافية.
وفي تصريح خاص لموقع “إرم نيوز“, أوضح العبدلي أن نجاح هذه الانتخابات يعزز الحكم المحلي في البلاد، ويبعث بصيص أمل في إمكانية إجراء الانتخابات العامة المقبلة. ودعا البعثة الأممية إلى إظهار نفس الجدية التي قدمتها في دعم الانتخابات البلدية، والعمل على الدفع بالعملية السياسية لتحقيق الانتخابات البرلمانية والرئاسية.
وأشار العبدلي إلى تعطش الليبيين للتغيير عبر الانتخابات، لافتًا إلى أن من يستفيدون من الوضع الراهن هم من يعارضون التغيير. وطالب المجتمع الدولي والبعثة الأممية ببذل جهود جدية لتحقيق الانتخابات العامة، مؤكدًا أن المفوضية العليا للانتخابات، بقيادة عماد السايح وأعضائها، أثبتت نجاحها في تنظيم الانتخابات البلدية، وهي قادرة على تنظيم انتخابات برلمانية ورئاسية بنجاح.
وأضاف العبدلي أن الشعب الليبي يطالب بإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية لتغيير الوضع الحالي، مطالبًا سفراء المجتمع الدولي الذين زاروا مفوضية الانتخابات بأن يظهروا التزامًا حقيقيًا بدعم هذا المطلب. وأشار إلى أن توفر البنية التحتية وقوات الأمن التي أمنت الانتخابات البلدية يثبت أن الوضع الأمني ملائم ولا توجد عقبات تحول دون إجراء الانتخابات العامة.