توقع بارتفاع أسعار المركبات الكهربائية خلال الفترة القادمة
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
#سواليف
أكد جهاد أبو ناصر، ممثل قطاع #المركبات في هيئة مستثمري #المناطق_الحرة، أن #أسعار #السيارات_الكهربائية لا تزال مستقرة حتى الآن ولم تشهد ارتفاعاً، وذلك بفضل وجود مخزون من المركبات في السوق الحرة وأخرى في الطريق مستفيدة من الإعفاء من القرار الجديد.
وأشار إلى أنه من المتوقع أن تبدأ أسعار السيارات الكهربائية “الزيرو” في الارتفاع تدريجياً مع بداية نفاد هذا المخزون.
وأوضح أبو ناصر أن التنبؤ بمقدار الزيادة في الأسعار “صعب حالياً”، ولكنه أشار إلى أن السيارات الكهربائية “الزيرو” التي ستدخل السوق بموجب القرار الجديد ستكون كلفتها أعلى بنسبة 50% مقارنة بالسيارات الحالية.
مقالات ذات صلة الأردنية تعلن حاجتها إلى تعيين أعضاء هيئة تدريس – التفاصيل 2024/06/30وأشار إلى أن مؤسسة المواصفات والمقاييس لم تفصح بعد عن الآلية الجديدة لفحص السيارات الكهربائية المستعملة المستوردة، ولم تحدد الجهة التي ستقوم بعملية الفحص.
وأضاف أن هذا القرار قد يؤدي إلى توقف استيراد السيارات الكهربائية المستعملة في حال تم التوصية بتوحيد منافذ الشحن إلى المنفذ الأوروبي، نظراً لاختلاف منافذ الشحن في السيارات المستوردة من الصين وكوريا والولايات المتحدة الأمريكية عن المنفذ الأوروبي، والتي تشكل 99% من السيارات الكهربائية المستعملة التي تدخل السوق المحلي.
وفيما يتعلق بسيارات الهايبرد، ذكر أبو ناصر أن أسعارها مستقرة حالياً، لكنه توقع أن يؤدي أي اضطراب في التوريد نتيجة لوقف استيراد السيارات الكهربائية المستعملة والجديدة “الزيرو” إلى زيادة الطلب على السيارات الهايبرد.
وأشار أبو ناصر إلى أن التعليمات الجديدة تمنح الوكلاء فقط حق استيراد السيارات الكهربائية “الزيرو” بسبب متطلبات المواصفة الأوروبية وشهادة المطابقة التي تُمنح حصرياً للوكيل.
وأوضح أن 99% من السيارات الكهربائية التي كان يستوردها تجار المناطق الحرة كانت من المنشأ الصيني.
وأضاف أن تصدير السيارات الكهربائية “الزيرو” من المنطقة الحرة إلى دول الجوار محدود جداً، بينما تتركز معظم صادرات السيارات على سيارات الهايبرد والبنزين والديزل إلى السعودية والعراق.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف المركبات المناطق الحرة أسعار السيارات الكهربائية أبو ناصر إلى أن
إقرأ أيضاً:
أكبر شركة لبطاريات السيارات الكهربائية بالعالم تعتزم إطلاق خطة لمراكز الاستبدال
أعلنت أكبر شركة لصناعة بطاريات السيارات الكهربائية في العالم، أمس الأربعاء، اعتزامها إطلاق خطة واسعة لمراكز استبدال البطاريات للسيارات الكهربائية اعتبارا من العام المقبل.
وتكمن فكرة استبدال بطاريات السيارات الكهربائية في حل مشكلة طول زمن إعادة شحن بطاريات هذه السيارات، بحيث يتم استبدال بطارية مشحونة بالبطارية الفارغة ومغادرة المحطة بدلا من الانتظار لإعادة شحن البطارية في السيارة.
وقالت شركة سي.إيه.تي.إل لصناعة البطاريات ومقرها في الصين إنها تعتزم فتح ألف مركز استبدال بطاريات في الصين خلال العام المقبل، مع السعي لبناء 10 آلاف مركز بالتعاون مع الشركاء فيما بعد، وفي حال مضي الشركة قدما في خطتها ستصبح منافسا لشركة نيو الصينية للسيارات الكهربائية، التي فتحت أكثر من 2700 محطة تغيير بطاريات السيارات الكهربائية، وتعتزم فتح 5000 محطة على الأقل.
ورغم أن شركة نيو لديها 60 محطة استبدال بطاريات في شمال أوروبا، فإن خطط التوسع في المحطات بالصين تفوق أي خطط مماثلة في العالم، ويمكن القيام بهذه الاستثمارات في الصين، لأن الدعم الحكومي ساعد في التحول السريع لسوق السيارات الصينية نحو السيارات الكهربائية بقوة، إلى جانب تحول الصين إلى دولة رائدة في تكنولوجيا السيارات الكهربائية.
إعلانوقال روبن شينج الرئيس التنفيذي لشركة سي.إيه.تي.إل إنه "بحلول 2030 ستتقاسم السوق مراكز تغيير البطاريات ووحدات الشحن المنزلي ومحطات الشحن العامة" للسيارات الكهربائية، متعهدا بالتعاون مع الشركات الشريكة "لتوفير خدمات أكثر راحة واقتصادية وآمنة بصورة أكبر للعملاء، والترويج لطريقة حياة جديدة".