قال الدكتور وليد عتلم الكاتب والباحث المتخصص في الشؤون السياسية، أن ثورة الثلاثين من يونيو 2013؛ مثلت تجسيداً حقيقيا ومعبرا لإرادة المصريين في التخلص من حكم فاشي وغير وطني وإنهاء تنظيم احترف الكذب وخداع المصريين تحت ستار الدين لمدة جاوزت التسعون عاماً.

وتابع:" 30 يونيو 2014 كنا على موعد مع المستقبل فكانت ثورة الثلاثين من يونيو مقدمة لعبور جديد نحو المستقبل".


 

أضاف عتلم أنه في الذكرى الـ 11 لثورة 30 يونيو؛ وكما كانت التحديات كبيرة كان الإنجاز سريعاً وعظيماً، نجحت "جمهورية يونيو الجديدة" في تثبيت أركان الدولة المصرية وإرساء دعائمها؛ دستورياً، تشريعياً وتنفيذياً، حقوقياً واجتماعيا، وأمنياً، وفوق ذلك وقبل ذلك كله تثبيت دعائم الهوية الوطنية المصرية.

وتابع :" في الذكرى 11 لثورة 30 يونيو، وفي خضم عديد التحديات، نحن بحاجة لتأكيد العهد وتأكيد ثقة الإرادة والسيادة الشعبية المصرية في "جمهورية يونيو الجديدة" وقيادتها التي تعبر منتصرة وتسير بخطى ثابتة نحو "الجمهورية الجديدة" في إطار دولة مدنية حديثة، وعقد إجتماعي جديد قائم على ركائز راسخة مستقرة؛ دستورياً، سياسياً، اقتصادياً واجتماعياً وثقافياً ولتحيا مصر بإرادة شعبها".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: 30 يونيو المستقبل

إقرأ أيضاً:

ثورة روبوتات الدردشة: هل ينتهي عصر بحث غوغل مع تحوّل العلامات التجارية؟

شمسان بوست / متابعات:

تتسابق مجموعات الإعلان والشركات التقنية الناشئة لإيجاد طرق لمساعدة العلامات التجارية على تعزيز فرص ظهورها في نتائج البحث الخاصة بروبوتات الدردشة المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، ما يُبشر بعصر جديد من “تحسين محركات البحث”.


وطوّرت شركات مثل “Profound” و”Brandtech” برامج لمراقبة مدى تكرار ظهور العلامات التجارية في نتائج خدمات الذكاء الاصطناعي، مثل “شات جي بي تي” من شركة أوب إيه آي، و”Claude” من “أنثروبيك”، وميزة “Overviews” من “غوغل”.

تبنت علامات تجارية مثل شركة “Ramp” للتكنولوجيا المالية، وموقع “إنديد” للبحث عن الوظائف، هذه البرامج، وتأمل في الوصول إلى ملايين المستخدمين الذين يستخدمون بانتظام منتجات الذكاء الاصطناعي التوليدي كطريقة جديدة للبحث عن المعلومات عبر الإنترنت.

ويشكل هذا التحوّل تهديدًا طويل الأمد للأعمال الرئيسية لشركة غوغل، بحسب تقرير لصحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية، اطلعت عليه “العربية Business”.

ما هي هذه البرامج؟
قال جاك سميث، الشريك في مجموعة “Brandtech” لتكنولوجيا التسويق، التي ابتكرت واجهة خاصة للعلامات التجارية: “الأمر يتجاوز مجرد فهرسة موقعك الإلكتروني في نتائج بحثها (روبوتات الدردشة). إنه يتعلق بالاعتراف بنماذج اللغة الكبيرة باعتبارها المؤثر الأساسي”.

تستطيع هذه الأدوات الجديدة التنبؤ برأي نموذج الذكاء الاصطناعي تجاه الشركات من خلال إرسال مجموعة من الرسائل النصية إلى روبوتات الدردشة وتحليل النتائج.

تُستخدم هذه التقنية بعد ذلك لإنشاء تصنيف للعلامات التجارية، مما يسمح للوكالات بتقديم المشورة بشأن أفضل السبل لضمان ذكرها من قبل نماذج الذكاء الاصطناعي.


تأتي هذه الخطوات في الوقت الذي يواجه فيه المعلنون ضغوطًا من الاستخدام المتزايد للذكاء الاصطناعي لإنشاء حملاتهم التسويقية.

وتعمل شركتا “ميتا” و”غوغل” على تطوير أدوات خدمة ذاتية لإدارة الحملات الإعلانية مباشرةً للعلامات التجارية، مما يُشكل تهديدًا محتملًا لعمل الوكالات ومشتري المساحات الإعلانية.

تلاحظ بعض الوكالات الفرصة المتاحة لتقديم خدمات جديدة للعلامات التجارية مع ازدياد انتشار الذكاء الاصطناعي وانخفاض أهمية ما يُسمى بتحسين محركات البحث (CEO).

أرقام متباينة
وجدت دراسة أجرتها شركة “Bain” للاستشارات أن 80% من المستهلكين يعتمدون الآن على النتائج المكتوبة بالذكاء الاصطناعي في 40% على الأقل من عمليات البحث، مما يُقلل من حركة الزيارات الطبيعية على الإنترنت بنسبة تصل إلى 25%.

وتنتهي حوالي 60% من عمليات البحث الآن دون أن ينقر المستخدمون على موقع إلكتروني آخر، وفقًا للدراسة.

ومع ذلك، أعلنت شركة ألفابت، الشركة الأم لغوغل، يوم الخميس نمو أعمالها الأساسية في مجال البحث والإعلان بنسبة تقارب 10% لتصل إلى 50.7 مليار دولار في الربع الأول من العام.

وطمأنت هذه النتائج القوية المستثمرين القلقين بشأن الشعبية المتزايدة لروبوتات الدردشة المنافسة، مثل جروك الخاص بإيلون ماسك، مع ترقبهم في الوقت نفسه للأدلة التي تشير إلى أن ردود روبوت الدردشة “Gemini” من “غوغل” وملخصات الذكاء الاصطناعي تُؤثر سلبًا على أعمال البحث لديها من خلال تقليل عدد نقرات المستخدمين على الإعلانات.

ومع ذلك، تتسابق الوكالات لمساعدة عملائها من الشركات التي تسعى للظهور ضمن النتائج التي تولدها خدمات الذكاء الاصطناعي.

أدوات جديدة
أطلقت “Brandtech” منتج “Share of Model” -تعني “حصة النموذج”- الذي يُفرض على العلامات التجارية رسومًا مقابل الاطلاع على تحليلات مماثلة، ويُقدم إرشادات حول تعديل النصوص والصور على المواقع الإلكترونية لتحسين ظهورها في نتائج البحث بواسطة الذكاء الاصطناعي.

وتقدم شركة “Profound”، التي جمعت 3.5 مليون دولار كتمويل أولي في أغسطس بقيادة شركة “Khosla Ventures” للاستثمار المغامر، منصة تحليلات بيانات تُتيح للعلامات التجارية تتبع الاستفسارات الشائعة المتعلقة بقطاعها وفهم أدائها في عمليات بحث التي يجريها الذكاء الاصطناعي.

قال جيمس كادوالادر، الشريك المؤسس للشركة: “لطالما كان البحث التقليدي أحد أكبر الاحتكارات في تاريخ الإنترنت”، مضيفًا: “ولأول مرة، نشعر وكأن جدران القلعة تتصدع”.

يتطلب البرنامج فهمًا لطريقة ظهور العلامات التجارية لدى نماذج الذكاء الاصطناعي كل على حدة. على سبيل المثال، يستخدم “شات جي بي تي” بحثًا تقليديًا على الإنترنت، ثم يُقيّم المصادر المختلفة لتحديد المعلومات الأكثر صلة بالمستخدم، بما في ذلك تقييم مصداقية الموقع الإلكتروني وسلطته.

في الوقت نفسه، يُجري محرك البحث “بربليكستي”، المُعتمد على الذكاء الاصطناعي، حاليًا تجربةً على “أسئلة” مدفوعة كمتابعة مُقترحة بعد استفسار المستخدم.

مقالات مشابهة

  • شاهد | السلطة الفلسطينية.. من عباس إلى الشيخ.. تبديل الأسماء تثبيت السلوك
  • ثورة في عالم الطاقة: بطارية خارقة تدوم بدون شحن!
  • أخبار السيارات| مواصفات رينو كارديان الجديدة.. سيارات سيدان 2025 في السوق المصرية
  • ثورة روبوتات الدردشة: هل ينتهي عصر بحث غوغل مع تحوّل العلامات التجارية؟
  • وكيل أول النواب: تحرير سيناء تجسيد لقوة الإرادة المصـريـة
  • ثورة الزمن الكمومي.. هل يمكن للمستقبل أن يغيِّر الحاضر؟
  • مقترح برلماني بإصدار رخص مؤقتة لجذب السياح وتنشيط السياحة المصرية.. خبراء: تعد خطوة استراتيجية للتنمية السياحية والانفتاح على الأسواق العالمية.. وتحفيز الاستثمارات الجديدة في القطاع السياحي
  • محمد الغبارى: نظرة الدولة تجاه سيناء تغيرت بعد ثورة 30 يونيو
  • «اللواء محمد الغباري»: الاستراتيجية المصرية بعد 30 يونيو غيّرت مفهوم سيناء بشكل جذري
  • "عتلم ": "25 أبريل عنوان للفخر والسيادة المصرية على كل شبر من الأرض"