لبنان ٢٤:
2024-07-02@08:05:03 GMT

قبلان متوجها للعرب: المطلوب موقف يزلزل إسرائيل

تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT

قبلان متوجها للعرب: المطلوب موقف يزلزل إسرائيل

توجه المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان في بيان للعرب قال فيه: "ماذا تنتظرون وغزة أشلاء، وناسها مذابح، وأطفالها ونساؤها تحت وقع إبادة لم تشهدها الأرض من قبل، والقضية قضية الله والتاريخ والإنسان، ولا محل للسياسة هنا، ولا قيمة لتصفية الحسابات السياسية، والمطلوب موقف بحجم الزلزال الذي يضرب غزة وأهلها، ولذلك لا إمكانية للصمت يا عرب، أهالي غزة يموتون جوعاً، وأصواتهم تملأ الدنيا، والمزيد من الصمت يعني مزيداً من الإبادة، ولا بد من فعل أي شيء بأي ثمن، وما تقوم به المقاومة في لبنان يصب بمصالح لبنان والعرب بعيداً عن السياسة وتفاصيلها، والموقف هنا موقف يطال الضمير السياسي والديني والشعبي ولا فرق فيه بين الأديان، لأنّ الظالم الجبار الذي لا يشبع من الإبادة يجب ردعه بالقوة، والصفح عن طواغيت القتل والإبادة يزيد من طغيانهم، والسكوت عن آلة الإبادة الصهيونية حرام، والإله إله الحقّ والعدل والدفاع عن المظلوم والضعيف لا التفرّج على الإبادة التي يرتكبها الظالم، والحرب التي تقتلع أنياب القتلة أو تمنع من طغيانهم ليس فوقها قداسة".



 اضاف: "لولا مبدأ العين بالعين لأقامت تل أبيب كيانها الصهيوني فوق ركام من مذابح بحجم المنطقة كلها، والمطلوب من العرب وقوى المنطقة موقف يزلزل إسرائيل، خاصة أنّ إسرائيل اليوم بحفرة لا سابق لها، وواقعها الإستراتيجي ينزف، وقدراتها الإقليمية بالأرض، فقط موقف موحّد من شأنه الإطاحة بالشياطين التي تسكن عقل نتنياهو، وقد تبيّن بوضوح أنّ دمج إسرائيل ببنية أمن المنطقة يضع المنطقة كلها فوق برميل بارود، ولا يمكن أن نسكت عن حرب يعتاش فيها التطرف الصهيوني على القتل والإبادة والمجازر".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

The Spectator: احتمالات الحرب بين حزب الله وإسرائيل حقيقية.. ليس أمامنا سوى الانتظار

ذكرت صحيفة "The Spectator" البريطانية أن "السكان في إسرائيل حالياً يتخوفون من تصعيد محتمل في الشمال. في غضون ذلك، دعت كل من الولايات المتحدة وكندا وألمانيا وإيرلندا وروسيا وهولندا مواطنيها في لبنان إلى مغادرة البلاد. وتقوم السفارات الغربية في لبنان باستكشاف المنطقة الساحلية لتحديد النقاط المحتملة التي يمكن من خلالها تنفيذ عملية الإخلاء عن طريق البحر.
وقالت وزارة الخارجية الألمانية، في رسالة على موقعها الإلكتروني:"إن المزيد من التصعيد يمكن أن يؤدي أيضًا إلى تعليق كامل للحركة الجوية من مطار رفيق الحريري، وبالتالي، لن يكون من الممكن مغادرة لبنان جواً بعد ذلك"."
وبحسب الصحيفة، "وصلت السفينة الهجومية البرمائية USS Wasp عبر مضيق جبل طارق إلى شرق البحر الأبيض المتوسط. إن هذه السفينة لديها القدرة على تنفيذ عمليات إجلاء المدنيين، ولكن السبب وراء وجودها، وفقاً لمسؤول أميركي نقلاً عن مجلة "نيوزويك"، هو "الردع"، بمعني آخر دفع حزب الله وأسياده الإيرانيين إلى التفكير بعناية قبل تصعيد نمط هجماتهم الحالي. وليس من الواضح ما هو الدور الذي ستلعبه إذا تحولت الأعمال العدائية إلى حرب شاملة".
وتابعت الصحيفة، "إن احتمالات الحرب بين حزب الله وإسرائيل أصبحت الآن ملموسة وحقيقية. ومنذ 8 تشرين الأول، يقوم حزب الله بإطلاق الصواريخ والقذائف والذخائر المضادة للدبابات يوميًا ضد التجمعات السكانية الواقعة على الحدود الشمالية لإسرائيل. وردت إسرائيل بتدمير أهداف حزب الله وبنيته التحتية. وفي أغلب الأحيان، يبدو أن كلا الجانبين يسعيان إلى احتواء المواجهة في منطقة ضيقة نسبيًا من الأراضي التي تقسمها الحدود. وفي الوقت الحاضر، هناك هدوء طفيف في حدة الهجمات في أعقاب القصف الكبير الذي شنه حزب الله بعد أن قامت إسرائيل باغتيال طالب عبد الله، أحد كبار قادة حزب الله في الجنوب، في 12 حزيران. وبطبيعة الحال، لم يتم حل أي شيء، والحرب الكلامية تتسع وتشتد".
وأضافت الصحيفة، "من جانبها، قالت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة، الجمعة، في منشور على منصة "إكس"، إنه إذا شرعت إسرائيل في "عدوان عسكري شامل" على لبنان "فسوف تندلع حرب إبادة". وأضافت أنه في مثل هذه الحالة فإن "كل الخيارات بما في ذلك المشاركة الكاملة لمحور المقاومة ستكون مطروحة على الطاولة". وبطبيعة الحال، فإن "محور المقاومة" الإيراني منخرط بالفعل في كل أنحاء المنطقة لدعم "حماس"، المجموعة التابعة له في غزة. ويواصل أنصار الله - الحوثيون في اليمن حملتهم ضد الملاحة في خليج عدن، الممر المائي للبحر الأحمر".
وبحسب الصحيفة، "انخفض حجم الشحن على طول هذا الطريق التجاري الحيوي بنسبة 90 في المائة منذ بدء الهجمات في تشرين الثاني. وأعلنت المقاومة الإسلامية في العراق مسؤوليتها عن إطلاق طائرة من دون طيار على مدينة إيلات في جنوب إسرائيل يوم الأربعاء. ولكن في حين أن إيران قامت جزئياً بحشد مجموعاتها في كل أنحاء المنطقة ضد أهداف إسرائيلية وغربية، فمن الواضح أن طهران لا تسعى في هذه المرحلة إلى مواجهة شاملة مع أعدائها.ويصف قادة حزب الله الحملة التي بدأها بأنها تشكل "جبهة دعم" لحماس ضد إسرائيل في غزة. وقد أوقفت المجموعات الشيعية العراقية في الوقت الحالي إلى حد كبير هجماتها على الأهداف الأميركية في العراق وسوريا، ولا يزال استهدافهم الدوري لإسرائيل في الوقت الحالي ذا طابع رمزي إلى حد كبير".
وتابعت الصحيفة، "ترغب إيران في تجنب وصول الأمور إلى ذروتها مع إسرائيل والولايات المتحدة، وذلك لأن استراتيجيتها المتمثلة في السيطرة البطيئة على المنطقة سارت على نحو جيد للغاية على مدى السنوات العشرين الماضية، إلى جانب مسيرتها الثابتة نحو اكتساب القدرة النووية، إذاً، لا يمكن أن يُنظر إلى طهران على أنها "خانت" عميلها الأصغر في حماس في غزة. ومن ناحية أخرى، لا يرى قادة إيران أي منطق في التضحية بفرسانهم وقلاعهم من أجل الاحتفاظ ببيدق في المنطقة".
وأضافت الصحيفة، "إن المعضلة التي تواجه القيادة الإسرائيلية والأميركية في الوقت الحاضر هي ما إذا كان ينبغي السماح لطهران بالمشاركة في حملة عدوانية على مستوى المنطقة، والقرار الإسرائيلي في هذا الشأن سيحدد ما إذا كانت الفترة الحالية ستنتهي بتصعيد سريع وعنيف، أو في استمرار نمط الصمود وما يتبعه من انخفاض تدريجي في التوترات. أما المسار الأخير، في مايتعلق بفقدان الردع والتنازل عن المبادرة، فلن يكون بلا تكلفة، وليس أمامنا سوى الانتظار". المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • أمريكا تكابر وتضحي باقتصادها للدفاع عن إسرائيل واستمرار جرائم الإبادة ضد الأبرياء في غزة: تأثير العمليات اليمنية يلقي بثقله على الاقتصاد ، والمستهلكين الأمريكيين
  • كيف يؤثر امتلاك إسرائيل لطائرات F35 في المنطقة؟
  • The Spectator: احتمالات الحرب بين حزب الله وإسرائيل حقيقية.. ليس أمامنا سوى الانتظار
  • ستدفع إيران ثمن حرب صنعتها
  • مظاهرة في نيويورك رفضا لما صرح به مرشحا الرئاسة الأمريكية حول دعم الكيان الصهيوني
  • السيسي: المنطقة تمر بتغيرات خطيرة.. وهذا موقف مصر
  • مسؤول إسرائيلي: تل أبيب ترصد إمكانية تغير موقف حماس من مقترح صفقة الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة
  • إسرائيل ترصد إمكانية تغير موقف حماس من مقترح صفقة التبادل
  • الرئاسة الفلسطينية: إسرائيل تدفع المنطقة نحو الانفجار الكامل