صدر عن "إعلاميون من أجل الحرية" الآتي: أدت الحرب الإسرائيلية على غزة، إلى تعرض الجسم الإعلامي العامل في القطاع إلى مجزرة حقيقية في سابقة لم تسجل في تاريخ الحروب. وقد أحصت نقابة الصحافيين الفلسطينيين سقوط  140  من الصحافيين والعاملين في قطاع الإعلام خلال تغطيتهم الأحداث، وهذا يطرح أسئلة كثيرة حول حماية الصحافيين أثناء تغطية الحروب ويحمل إسرائيل مسؤولية جسيمة تستوجب المساءلة الدولية،لاسيما وأنه قد ثبت بأن تعمد الاستهداف كان سبباً في سقوط هذا العدد  من الصحافيين.


توجه "إعلاميون من أجل الحرية" التحية لأرواح الصحافيين الذين قاموا بواجبهم بشجاعة استثنائية، وتؤكد على التضامن الكامل مع الجسم الإعلامي في فلسطين، وعلى الوقوف إلى جانب قضيتهم، توصلاً لتحقيق العدالة، وتناشد المجتمع الدولي حماية الإعلام الذي يؤدي مهمة نقل الوقائع المؤلمة للحرب، كي تصل الصورة الى الرأي العام الفلسطيني والعربي والدولي.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الحرية المصري: كثرة الشائعات في 2024 يعكس حجم التحديات التي تواجهها مصر

قال الدكتور عيد عبد الهادي، رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة المركزية بحزب الحرية المصري، إن التقرير الصادر عن المركز الإعلامي لمجلس الوزراء بشأن حجم الشائعات خلال العام الماضي 2024، يمثل وثيقة مهمة تعكس حجم التحديات التي تواجهها الدولة المصرية في حربها ضد الشائعات، والتي باتت إحدى الأدوات الرئيسية التي تستخدمها جماعة الإخوان الإرهابية والقوى المعادية لمحاولة ضرب الاستقرار والتشكيك في مسيرة التنمية.

وأكد عبد الهادي  في بيان له، أنه من خلال الأرقام الواردة في التقرير، يتضح أن عام 2024 شهد ارتفاعًا غير مسبوق في معدل انتشار الشائعات، حيث بلغت نسبتها 16.2%، وهو ما يعكس تصاعد الحملات الممنهجة التي تستهدف الدولة، مستغلة الأزمات العالمية والتحديات الداخلية لنشر معلومات مضللة تهدف إلى إثارة القلق والتأثير على معنويات المواطنين.

ولفت عبد الهادي، أن التقرير يشير إلى تضاعف نسبة الشائعات خلال السنوات الخمس الأخيرة مقارنة بالفترة السابقة، ما يدل على أن هذه الحرب الإعلامية مستمرة وتتطور وفقًا لظروف المرحلة، خاصة مع استخدام وسائل التواصل الاجتماعي كمنصة رئيسية لبث الأكاذيب وتضخيمها.

وأوضح عبد الهادي،  أن التقرير ارتكز على الشائعات التي تستهدف المشروعات التنموية، والتي بلغت نسبتها 32.5% من إجمالي الشائعات خلال عام 2024، ما يؤكد أن القوى المعادية تدرك تمامًا أن التنمية هي السلاح الأقوى الذي تستخدمه الدولة في مواجهة التحديات، وبالتالي فإن استهداف هذه المشروعات يأتي ضمن مخطط لتعطيل مسيرة البناء وإفقاد المواطنين الثقة في قدرة الدولة على تحقيق تطلعاتهم.

وتابع: أبرز هذه الشائعات تتعلق بمشروع تنمية مدينة رأس الحكمة، والحديث عن بيع المطارات المصرية، وانسحاب شركات عالمية مثل سيمنز من المشروعات الكبرى، وهي كلها محاولات للترويج لفكرة أن الدولة تتخلى عن مقدراتها الوطنية لصالح جهات أجنبية، رغم أن الواقع يثبت العكس تمامًا، حيث تمضي مصر بخطوات ثابتة في تنفيذ مشروعاتها الاستراتيجية بما يحقق التنمية المستدامة

مقالات مشابهة

  • نديم الجميل: الدولة هي الملجأ الوحيد للبيئة الشيعية وللبنانيين
  • الحرية المصري: 32.5% حجم الشائعات المستهدفة للمشروعات مؤشر قوي على نجاح الدولة
  • نقابة المصورين الصحافيين استنكرت استهداف العدو للمصورين والإعلاميين
  • الحرية المصري: كثرة الشائعات في 2024 يعكس حجم التحديات التي تواجهها مصر
  • مؤتمر الدفاع الدولي 2025 يناقش الأهمية المتزايدة للفضاء في الحروب الحديثة
  • هذا ما نعرفه عن البروتوكولات الإنسانية في الحروب والنزاعات المسلحة
  • قرقاش: نعيش لحظة مصيرية مهمة في ظل تداعيات الحروب الممتدة
  • 2024 يُسجل مستوى قياسياً في أعداد الصحافيين القتلى
  • الحرية ل 369 فلسطينيا في عملية التبادل السادسة مقابل 3 اسرائيليين
  • الدفعة السادسة من الأسرى الفلسطينيين تعانق الحرية (شاهد)