واصلت وزارة الداخلية فعاليات مبادرة "كلنا واحد.. معك فى كل مكان" - تحت رعاية رئيس الجمهورية -  لتخفيف العبء عن كاهل المواطنين من (قاطنى المناطق الأكثر إحتياجًا والسيدات المعيلات(. 
   حيث إضطلع قطاع حقوق الإنسان بوزارة الداخلية بالتنسيق مع القطاعات الأمنية والجهات المعنية بتوجيه قوافل (طبية - إنسانية).

. إستهدفت عدد من القرى والتجمعات السكانية بنطاق محافظة "الإسكندرية" لتقديم كافة أوجه الرعاية والدعم للمواطنين.. حيث تم توزيع عدد من العبوات الغذائية والمساعدات العينية وتوقيع الكشف الطبى على عدد من المواطنين وصرف العلاج اللازم لهم بالمجان.. وكذا توزيع بعض المساعدات العينية على عدد من السيدات المعيلات من ذوات الإحتياجات الخاصة. 
   كما تم زيارة عدد من المنشآت الشرطية للتأكيد على تقديم الخدمات الشرطية فى سهولة ويسر والعمل على الإرتقاء بالمواقع الخدمية وتطويرها بكافة القطاعات، بالإضافة إلى التأكيد على إحترام حقوق الإنسان وصون كرامته وحسن معاملة المواطنين. 
كما شارك فى القافلة عدد من ضباط وضابطات قطاع حقوق الإنسان لتيسير تلبية المطالب الأمنية والخدمية لبعض الأهالى. 
وقد لاقى ذلك قبولًا وإستحسانًا من الأهالى، مُشيدين بجهود الوزارة فى هذا الشأن. 
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مطالب الاسكندرية حقوق الإنسان محافظة الإسكندرية القطاعات الأمنية عدد من

إقرأ أيضاً:

سلطنة عُمان تشارك في الحوار التفاعلي حول الغذاء بجنيف

العُمانية/ شاركت سلطنة عُمان في الحوار التفاعلي مع المقرر الخاص المعني بالحق في الغذاء ضمن الدورة الـ/58/ لمجلس حقوق الإنسان والمقام في جنيف.

وقد ألقى سعادة السفير إدريس بن عبدالرحمن الخنجري المندوب الدائم لسلطنة عُمان لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في جنيف، كلمة أكد خلالها على أن الحق في الغذاء لا يقتصر على كونه مسألة تتعلق بالأمن الغذائي فحسب، بل يشكل ركيزة أساسية لضمان كرامة الإنسان وحقه في حياة صحية آمنة.

وأضاف سعادته قائلًا: " إن الملايين ما زالوا يعانون من سوء التغذية نتيجة النزاعات المسلحة المستمرة، والتغيرات المناخية، والأزمات الاقتصادية التي تؤدي إلى تعطيل سلاسل الإمداد، مما يزيد من معاناة الفئات الأكثر ضعفًا، ويشكل تهديدًا مباشرًا للحق في الغذاء".

وقال: "إن التحديات المترتبة على الديون العامة، والتضخم، والسياسات المالية الدولية تساهم في تعقيد مسألة ضمان الحق في الغذاء، فالدول المثقلة بالديون تجد نفسها مجبرة على تحويل مواردها المخصصة للقطاعات الاجتماعية، مثل برامج الدعم الغذائي، لتسديد الدين العام، كما أن التضخم يحد من القدرة الشرائية، مما يصعب على الأفراد الحصول على الغذاء الكافي".

ودعا سعادة السفير إلى ضرورة إيجاد توازن عادل بين الالتزامات المالية وضمان تلبية الاحتياجات الأساسية للمواطنين وتبني سياسات اقتصادية ومالية مستدامة تراعي حقوق الإنسان وتضمن لكل فرد حقه في غذاء كافٍ وآمن، مبينًا أن تحقيق هذا الهدف يتطلب إصلاحات جذرية في النظام المالي الدولي، لتمكين الدول من اتخاذ خطوات فعّالة لمكافحة الجوع وضمان الأمن الغذائي.

وتطرق سعادته في كلمة سلطنة عُمان إلى ما تشهده الأراضي الفلسطينية من استخدام التجويع كأداة حرب في انتهاك صارخ للحق في الغذاء، وجريمة حرب، وفقًا للقانون الدولي، مطالبًا المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات عاجلة لوقف هذه الممارسات التي تهدد الحياة وكرامة الإنسان.

وأكد في ختام الكلمة على أهمية العمل المشترك لضمان الحق في الغذاء لجميع الأفراد، لا سيما في المناطق التي تعاني من النزاعات المسلّحة، باعتبارها جزءًا لا يتجزأ من حقوق الإنسان الأساسية.

مقالات مشابهة

  • محمد بن زايد : الإمارات تواصل تقديم يد العون للمحتاجين إلى المساعدة في كل مكان
  • الداخلية تواصل ضبط تجار الألعاب النارية في الجيزة والإسكندرية
  • محمد بن زايد: الإمارات تواصل تقديم يد العون للمحتاجين إلى المساعدة بكل مكان
  • النّـزاع على حقـوق الإنسـان
  • بنك مسقط يساهم في الإفراج عن 346 حالة إنسانية ضمن مبادرة "فك كربة"
  • الإمارات تنفذ مبادرة إنسانية لدعم قطاع التعليم في غزة
  • سلطنة عُمان تشارك في الحوار التفاعلي حول الغذاء بجنيف
  • استمرار فعاليات قوافل الخير بمدن جنوب سيناء
  • حاضنة دمر المركزية للفنون الحرفية.. تكامل الخبرات وتبادل “سر الصنعة” في مكان واحد
  • كلنا واحد.. افتتاح البطولة الرمضانية بملعب الكنيسة البطرسية بقنا