بلدة ريفية في السويد تثير ضجة لبيع أراضيها بسعر يعادل فنجانًا من القهوة
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— سبق أنّ سمعتم عن منازل معروضة للبيع في جنوب أوروبا بسعر يعادل فنجانًا من القهوة. والآن تطبق إحدى الدول في شمال أوروبا خطة مماثلة تتمثل في بيع قطع الأراضي مقابل بضعة سنتات فقط.
تبيع "يوتيني" (Götene)، الواقعة على بُعد 320 كيلومترًا تقريبًا جنوب غرب ستوكهولم، 29 قطعة من الأرض بأسعار تبدأ من كرونة واحدة فقط، أو 9 سنتات أمريكية، لكل متر المربع.
وهذه ليست قطعة أرض فحسب، فسيتمكن المشترين المحظوظين من بناء منزل أحلامهم عليها للعيش فيه، أو لاستخدامه كمنزلٍ لقضاء العطلات، وفقًا للقواعد الحالية.
لذا إذا كانت موجة الحر تجعل جنوب أوروبا تبدو أقل جاذبية، فقد يكون هذا هو الحل.
و"يوتيني" عبارة عن منطقة ريفية يعيش فيها 5 آلاف نسمة في البلدة الرئيسية، و13 ألف نسمة في البلدية الأوسع.
وهي موجودة على ضفاف بحيرة "فانيرن"، والتي لا تُعتبر أكبر بحيرة في السويد فحسب، بل الأكبر في الدول الاسكندنافية والاتحاد الأوروبي بأكمله.
وبالنسبة لممارسي رياضة المشي لمسافات طويلة، تتمتع "يوتيني" أيضًا بجبل صغير يُدعى " كينيكولي".
كما أنّها موطن لموقعين مصنفين من قبل منظمة اليونسكو، وهما حديقة "بلاتوبيرينز" الجيولوجية، وأرخبيل بحيرة "فانيرن"، ومحمية "كينيكولي" للمحيط الحيوي.
ولكن لماذا تحتاج بلدة كهذه إلى بيع أراضيها بسعرٍ بخس؟
أثارت ضجة كبيرةيقول عمدة البلدة، يوهان مانسون، إنّ السبب وراء بيع قطع الأرض مزيج من الانكماش الاقتصادي الحالي، وانخفاض أعداد سكان المناطق الريفية.
وأوضح مانسون لـCNN: "إنّ سوق الإسكان بطيء جدًا حاليًا في منطقتنا والسويد بشكل عام بسبب ارتفاع أسعار الفائدة، ووجود مستوى معين من الركود، لذا أردنا إنعاش السوق".
كما أضاف: "نحن نشهد أيضًا انخفاض معدلات المواليد، إلى جانب شيخوخة السكان، لذلك يتعين علينا أن نفعل شيئًا، وأنّ نجلب المزيد من الناس هنا".
وقال مانسون إنّهم قرروا بيع 30 قطعة أرض مقابل رسوم رمزية، مع اختيار الأراضي التي كانت "معروضة في السوق لأعوام عديدة" بدون النجاح في بيعها.
وأُطلِقت الخطة الشهر الماضي، وهناك 30 مشتريًا مهتمًا تقريبًا.
واشترى أربعة منهم قطع أراضي بسعر كرونة واحدة للمتر المربع.
وتتراوح مساحة الأراضي بين 700 إلى 1،200 متر مربع.
وتصاعدت الأمور منذ ذلك الحين، وفقًا له.
وقال مانسون: "انتشر الأمر على نطاقٍ واسع، وتلقينا آلاف الطلبات".
وبسبب الطلب غير المسبوق، إذ أشار مانسون إلى تلقيهم مكالمات من جميع أنحاء العالم، أوقفت السلطات عملية المزايدة مؤقتًا حتى أوائل أغسطس/آب لتحديد كيفية المضي قدمًا.
المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
العدو يدمر البنية التحتية في بلدة قباطية جنوب جنين
الثورة نت/وكالات دمرت جرافات العدو الصهيوني، فجر اليوم الأربعاء، البنية التحتية في بلدة قباطية جنوب جنين، وسط الدفع بمزيد من التعزيزات العسكرية. ونقلت وكالة الانباء الفلسطينية وفا عن مصادر محلية قولها، ان جرافات العدو دمرت الشوارع في البلدة، حتى منطقة دوار القدس، وشارع المقاهي، وجرفت عدداً من بسطات المواطنين هناك، وسط اطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع، كما دمرت الجرافات العسكرية خط المياه الرئيس المغذي للبلدة فيما يتواصل مداهمة منازل في البلدة وتفتيشها. ويواصل العدو الدفع بتعزيزاته العسكرية الى بلدة قباطية من حاجز دوتان العسكري، وسط اندلاع مواجهات . ويدخل العدوان الصهيوني على مدينة ومخيم جنين يومه الـ51، مخلفا 34 شهيدا، وعشرات الاصابات والجرحى.