دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— سبق أنّ سمعتم عن منازل معروضة للبيع في جنوب أوروبا بسعر يعادل فنجانًا من القهوةوالآن تطبق إحدى الدول في شمال أوروبا خطة مماثلة تتمثل في بيع قطع الأراضي مقابل بضعة سنتات فقط.

تبيع "يوتيني" (Götene)، الواقعة على بُعد 320 كيلومترًا تقريبًا جنوب غرب ستوكهولم، 29 قطعة من الأرض بأسعار تبدأ من كرونة واحدة فقط، أو 9 سنتات أمريكية، لكل متر المربع.

وهذه ليست قطعة أرض فحسب، فسيتمكن المشترين المحظوظين من بناء منزل أحلامهم عليها للعيش فيه، أو لاستخدامه كمنزلٍ لقضاء العطلات، وفقًا للقواعد الحالية.

لذا إذا كانت موجة الحر تجعل جنوب أوروبا تبدو أقل جاذبية، فقد يكون هذا هو الحل.

و"يوتيني" عبارة عن منطقة ريفية يعيش فيها 5 آلاف نسمة في البلدة الرئيسية، و13 ألف نسمة في البلدية الأوسع.

وهي موجودة على ضفاف بحيرة "فانيرن"، والتي لا تُعتبر أكبر بحيرة في السويد فحسب، بل الأكبر في الدول الاسكندنافية والاتحاد الأوروبي بأكمله.

تبيع بلدة "يوتيني" (Götene) في السويد 29 قطعة من الأرض مقابل 9 سنتات أمريكية لكل متر المربع.Credit: Marcus Lindstrom/iStockphoto/Getty Images

وبالنسبة لممارسي رياضة المشي لمسافات طويلة، تتمتع "يوتيني" أيضًا بجبل صغير يُدعى " كينيكولي".

كما أنّها موطن لموقعين مصنفين من قبل منظمة اليونسكو، وهما حديقة "بلاتوبيرينز" الجيولوجية، وأرخبيل بحيرة "فانيرن"، ومحمية "كينيكولي" للمحيط الحيوي.

ولكن لماذا تحتاج بلدة كهذه إلى بيع أراضيها بسعرٍ بخس؟

أثارت ضجة كبيرة تحتضن المنطقة موقعين مصنفين من قبل منظمة اليونسكو.Credit: TT/iStockphoto/Getty Images

يقول عمدة البلدة، يوهان مانسون، إنّ السبب وراء بيع قطع الأرض مزيج من الانكماش الاقتصادي الحالي، وانخفاض أعداد سكان المناطق الريفية.

وأوضح مانسون لـCNN: "إنّ سوق الإسكان بطيء جدًا حاليًا في منطقتنا والسويد بشكل عام بسبب ارتفاع أسعار الفائدة، ووجود مستوى معين من الركود، لذا أردنا إنعاش السوق".

كما أضاف: "نحن نشهد أيضًا انخفاض معدلات المواليد، إلى جانب شيخوخة السكان، لذلك يتعين علينا أن نفعل شيئًا، وأنّ نجلب المزيد من الناس هنا".

وقال مانسون إنّهم قرروا بيع 30 قطعة أرض مقابل رسوم رمزية، مع اختيار الأراضي التي كانت "معروضة في السوق لأعوام عديدة" بدون النجاح في بيعها.

وأُطلِقت الخطة الشهر الماضي، وهناك 30 مشتريًا مهتمًا تقريبًا. 

واشترى أربعة منهم قطع أراضي بسعر كرونة واحدة للمتر المربع.

وتتراوح مساحة الأراضي بين 700 إلى 1،200 متر مربع.

وتصاعدت الأمور منذ ذلك الحين، وفقًا له.

وقال مانسون: "انتشر الأمر على نطاقٍ واسع، وتلقينا آلاف الطلبات".

وبسبب الطلب غير المسبوق، إذ أشار مانسون إلى تلقيهم مكالمات من جميع أنحاء العالم، أوقفت السلطات عملية المزايدة مؤقتًا حتى أوائل أغسطس/آب لتحديد كيفية المضي قدمًا.

تقع قرية "هاليكس" عند بحيرة "فانيرن"، ويبلغ عدد سكانها 800 نسمة فقط.تصوير: Götene kommun

المصدر: CNN Arabic

إقرأ أيضاً:

قراءة في الانتخابات القادمة

بقلم: حسن جمعة ..

الغموض ما زال سيد الموقف في مسألة الانتخابات القادمة في العراق خصوصا فيما يتعلق بالتحالف مع أحزاب وقوى أخرى ما يترك الباب مفتوحاً أمام سيناريوهات متعددة قد تؤثر على المشهد السياسي في الفترة المقبلة وقد أشارت بعض المصادر السياسية بأن السوداني يعمل على تحالف ثلاثي مع محافظي البصرة وكربلاء وواسط الى ذلك تشير بعض المصادر السياسية بأن هناك احتمالات بضم ثلاثة وزراء بارزين في الحكومة الحالية إلى هذا التحالف بينهم وزير الداخلية عبد الأمير الشمري حيث إنه يعتزم الانخراط في العمل السياسي خلال الدورة البرلمانية المقبلة.وفي رؤية اخرى تضع زعيم تيار الحكمة عمار الحكيم مع تحالف النصر بزعامة حيدر العبادي وبعض من نواب البرلمان الحاليين لتشكيل تحالف علما أن وزير التعليم العالي نعيم العبودي، القيادي في حركة عصائب أهل الحق أعلن أن الحركة تميل إلى خوض الانتخابات بقائمة منفردة مع إبقاء الباب مفتوحاً لتحالفات محدودة مع بعض الكتل والشخصيات . إلا أن مراقبين يرون أن الحركة قد لا تخاطر بالمشاركة دون حلفاء لقلة القواعد الشعبية لها . وفي التحالفات الكردية فالمسألة تتأرجح بين الاتحاد الوطني الكردستاني والحزب الديمقراطي الكردستاني واتباع مبدأ التحالف الكردستاني علما أن عدد سكان العراق 46 مليون نسمة البالغ تنعكس على عدد المقاعد البرلمانية حيث يُتوقع أن يتجاوز العدد الإجمالي للمقاعد 460 مقعداً وذلك استناداً إلى الدستور العراقي الذي يُحدد نائباً واحداً عن كل 100 ألف مواطن. وهذا يعني زيادة نحو 100 مقعد عن الدورة الحالية التي تضم 329 نائباً. وتواجه هذه الزيادة انتقادات شعبية واسعة، مع مطالبات بتعديل الدستور ليصبح نائبا واحدا عن كل 200 ألف نسمة وكل هذه مجرد تحليلات سياسية قد لا يحدث منها شيء ومن المحتمل أن يخرج علينا سيناريو مخالف تماما لكل هذه التوقعات.

حسن جمعة

مقالات مشابهة

  • مقتل شخصين في غارة إسرائيلية على بلدة برج الملوك جنوب لبنان
  • فلسطين.. قوات الاحتلال تقتحم بلدة تقوع جنوب شرق مدينة بيت لحم
  • إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيتا جنوب نابلس
  • سيلينا غوميز تطرح خاتم علاقتها بخطيبها للبيع.. بسعر مفاجئ!
  • قوات العدو الصهيوني تقتحم عدداً من مناطق الضفة الغربية المحتلة
  • قراءة في الانتخابات القادمة
  • قوات الاحتلال تعتقل فلسطينيا من مدينة الخليل بالضفة الغربية
  • فلسطين.. آليات الاحتلال تطلق النار شرق منطقة الفراحين شرق مدينة خان يونس
  • السنوسي: متر البلاط في ميدان الشهداء بــ6600 دينار
  • تفجير ألغام.. نداء من بلدية في جنوب لبنان