ليبيا –  رأى عضو المؤتمر الوطني السابق سليمان قجم، أن البداية باجراء الانتخابات البلدية أقل مشاكل واقرب للواقع لعدة أسباب منها أن المواطن ملّ وهذه طبيعة البشر بكل مكان أن يستمر المجلس لأي فترة طويلة وقد يواجه هذا المجلس بعض العقوبات على رأسها الميزانيات المصروفة.

قجم قال خلال تصريح لقناة “فبراير” وتابعته صحيفة المرصد “بعض الناس تتهم بعض المجالس ولا اريد ان اعمم، بالسرقات وغيره، أمر التغير في المجالس البلدية أمر ملح وهين وأقرب للواقع من الانتخابات الرئاسية، الانتخابات على مستوى البلديات لا أرى أنه سيكون هناك مشاكل كثيرة لأنها في نطاق البلدية وتخرج على هيئة قوائم وأمر ضروري وملح لتعطي بعض الاريحية للناس أن هناك تغيير وتجديد يأتي بالاحسن”.

وتابع “قد ذكرتم في المنطقة الشرقية أن هناك 10 مواقع اغلقت وأوقفت من قبل المفوضية لا ادري ما الاسباب، انا اعيش في المنطقة الغربية وأرى أنها مؤهلة للإنتخابات البلدية دون مشاكل تذكر”.

واستطرد خلال حديثة “هناك أمرين في أيام حكومة الاستاذ علي زيدان، اسرف في اعطاء البلديات، كانت ايام المجلس الإنتقالي وكان على رأسه الدكتور محمد الحراري، اعطى لليبيا 58 بلدية ولكن نعرف الليبيين وكل يريد أن يظهر منطقته قد يكون محق أو غير محق”.

واعتبر أن ميزانيات البلد لا تستحمل وهذه قد تكون أحد الأضرار السلبية التي واجهت البلديات وأصبح هناك 106 بلدية ومراكز إدارية ومستشفيات وفنادق فقط إرضاء للمنطقة في ذلك الوقت.

 

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

خلال 2025.. ترقب حذر للواقع الاقتصادي والمالي في العراق

بغداد اليوم - بغداد

أكد المختص في الشأن الاقتصادي أحمد التميمي، اليوم الأحد (22 كانون الأول 2024)، أن العراق مقبل على وضع حذر لواقعه الاقتصادي والمالي خلال العام 2025.

وقال التميمي، لـ"بغداد اليوم"، إن: "التوقعات والمعطيات تؤكد أن العراق مقبل على احداث ساخنة في بداية السنة الجديدة، وهذه الاحداث ستكون لها تداعيات وانعكاسات على واقع البلاد المالي والاقتصادي، خاصة مع قرب تسلم الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب رئاسة البيت الأبيض، والخشية من فرض بعض العقوبات والتشديد المالي على العراق من اجل الحد من تهريب الدولار وكذلك الحد من الدور الإيراني عبر تلك الضغوطات الاقتصادية".

وأضاف، أن "هناك حذرا شديدا لواقع العراق المالي والاقتصادي مع بداية السنة الجديدة، خاصة وان الوضع الاقتصادي العراقي يتأثر بشكل كبير بأي حدث أمني أو سياسي، ولهذا الكل يرتقب الأيام المقبلة، وهذا الامر دفع الى تراجع عمليات بيع وشراء العقارات والاغراض الثمينة الأخرى، خشية من أي هزة اقتصادية ومالية مرتقبة".

وكانت اللجنة المالية النيابية، قد أكدت الإثنين الماضي، أن الأوضاع في سوريا لا تؤثر على الاقتصاد العراقي أو على سعر صرف الدولار في السوق المحلية" مشيرة الى، أن "الحكومة والبنك المركزي اتخذا عدة إجراءات مهمة لمواجهة التحديات الأمنية والاقتصادية في البلاد، خصوصاً في ظل الأوضاع المتدهورة في سوريا".


مقالات مشابهة

  • أول اجتماع للجنة المكلفة بدراسة مشروعي قانوني البلدية والولاية
  • مفاجأة كبيرة في الاستطلاع الأخير حول الانتخابات الرئاسية التركية المقبلة
  • محافظ الإسماعيلية يوجه بسرعة حل جميع مشاكل المستثمرين بالمنطقة الصناعية
  • خلال 2025.. ترقب حذر للواقع الاقتصادي والمالي في العراق
  • اعتماد نتائج الانتخابات البلدية بشكل نهائي، مع حجب نتائج بلديتين
  • المفوضية تعتمد النتائج النهائية «لانتخابات المجالس البلدية»  
  • تنفيذًا لقرار مجلس الوزراء.. "اقتصادية الدقم" تبدأ تقديم الخدمات البلدية
  • «البلديات»: موافقة الدفاع المدني شرط لإصدار ترخيص مكاتب تأجير وسائل النقل
  • بدءُ تقديم الخدمات البلدية في المناطق المرفوع عنها صفة المنفعة العامة بالدقم
  • عقيلة صالح: ندعم كل مبادرة تحقق إرادة الشعب الليبي بالانتخابات الرئاسية والبرلمانية