قال المحامي صبرة القاسمي مؤسس الجبهة الوسطية لمكافحة التطرف، إن أحد قيادات الإخوان الهاربة في الخارج دفع ابنته لإنشاء جروب للتحريض ضد الدولة، وبعد القبض عليها خرج وبكى على الهواء ليرحموا ابنته، وبعد الإفراج عنها عادت مرة أخرى للتحريض، وهذا ليس شرفا في الخصومة.

الإخوان محترفون في المظلومية

وأضاف خلال استضافته في برنامج «الشاهد» مع الإعلامي الدكتور محمد الباز على شاشة «إكسترا نيوز»، أن الإخوان محترفون في المظلومية، ولا توجد دولة في العالم لا تعترف بالنظام المصري الآن.

وأكد أن الإخوان يقبضون أموالا على عدد الشباب المقبوض عليهم، وشاهدت رجلا من دولة شقيقة جاءه أحد عناصر الإخوان وطلب منه أموالا لأن هناك 70 أسرة قادمة من مصر ويحتاج أن ينفق عليهم، فضحك الرجل لأنه يعلم كذبه.

توضيح زيف الخطابات

ولفت إلى أنه على كل أب أن يراعي ابنه، ويعلم من أصدقائه وما الأفكار التي تتسرب له، وتوضيح زيف الخطابات التي تحاول أن تضفي على نفسها البطولة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الإخوان التطرف مصر الشاهد

إقرأ أيضاً:

“الإخوان المسلمون” في سوريا والتحالفات المستقبلية

غيث العبيدي

الواضح من المستقبل السياسي السوري لحد هذه اللحظة، هو أنه سيضم جميع التنظيمات الإرهابية المتحالفة ضد نظام بشار الأسد، ومن المستحيل استثناء “الجماعة الإخوانية” منهم، بل سيكونون رأس حربة تلك التنظيمات، ولا توجد ضمانات على نجاح النموذج السوري الإخواني، بوصفهم الفاعل الأهم في سقوط الدولة السورية، حتى يعيدوا تشكيل أنفسهم ويرتبوا أولوياتهم بوضوح أكثر، ويعلنوا موقفهم الرسمي والنهائي من “إسرائيل”، من دون إبهام أَو غموض وخال من الشكوك، حتى يدركوا المساحة السياسية التي يمكنهم التحكم فيها، والتي ستؤهلهم لتمركز القيادة بأيديهم من عدمها.

▪ الإخوان والرسائل المطمئنة لـ “إسرائيل”:

بضمائر مستريحة أرسلت الجماعة الإخوانية السورية، بعد أن عاد الأمر إليهم في دمشق، جملة رسائل لـ “إسرائيل”، وجميعها ودودة مع الصهاينة، ومخاصمة لأعدائهم، وتصب في صالح الأمن القومي الإسرائيلي، لا خلاف سياسي معهم مستقبلاً، ولا عداء، لا قيود على تحَرّكاتهم في سوريا، ولا تدبير، واعتبر الإخوان في سوريا أن “إسرائيل” ليست من معركتهم، ولن «التي تفيد النفي بالمستقبل» يخوضوا صراعاً معها، علماً أن جميع الأطراف التي أطاحت بالنظام السوري السابق تريد “سوريا مختلفة” وعلى رأسهم “إسرائيل”، فكيف لسوريا ما بعد الأسد أن تكون مختلفة؟! وما نوع ذلك الاختلاف؟!

▪ تركيا وصناعة نموذج إخواني متطور في سوريا:

الرؤية السياسية الأردوغانية، المقبولة والمرحب بها أمريكيًّا، تجاه هيئة تحرير الشام، هو إحضارها إلى الحياة المدنية، على أن لا يتعدى نطاق عملها في الوقت الراهن الحالة السورية، وتنظيفها إلى حد ما من براثن التشدّد، وصناعة نموذج إخواني متطور، لا يهتم كَثيرًا “لحالات الجهاد” المعتمد عند تنظيم الإخوانية الدولي، وتعديلها وقصقصة أطرافها الملوثة، وبناء شبكة مصالح جديدة لها، تتماشى مع مصالح تركيا وأمريكا و”إسرائيل” الإقليمية، وإنشاء خطاب براغماتي يظهرها بمظهر الوطنية، التي تريد بناء دولة وطنية موحدة.

وكلّ هذه التدويرات والتحويرات والتلوينات والتلميعات، لهيئة تحرير الشام الإرهابية، وشخص محمد الجولاني، وإسقاط صورة الإرهاب والدعشنة عنه، وتحويله إلى صورة إخوانية مدنية متطورة!! حتى تتماهى سوريا تحت أمرته، مع المشاريع الاستراتيجية للثالوث أعلاه في المنطقة، وتمهيدًا لإحياء تحالف “الإخوان- اليسار” العالمي ضد الدول والشعوب العربية، ونجاح ذلك يتعلق بالتحكم العميق، وقدرة السيطرة الأمريكية التركية، على بقية الفصائل الإرهابية في سوريا.

مقالات مشابهة

  • سلطان بن أحمد القاسمي يزور دائرة النفط بالشارقة
  • تامر حسني يحقق أمنية محمد رحيم بدويتو مع ابنته: «هكمل حلمها في الغناء»
  • صوت محمد رحيم يبكي ابنته في حفل تكريمه.. صور
  • تامر حسني يلبي رغبة الراحل محمد رحيم ويطلب من ابنته دويتو على المسرح
  • سلطان بن أحمد القاسمي يزور دائرة النفط
  • سلطان القاسمي يكرّم الفائزين بـ"الشارقة للدراسات اللغوية والمعجمية"
  • اتجاهات مستقبلية
  • “الإخوان المسلمون” في سوريا والتحالفات المستقبلية
  • سلطان القاسمي يصدر مرسوماً بترقية وتعيين مدير عام لهيئة الشارقة للتعليم الخاص
  • اتهم بايدن وابنه هانتر بالارتشاء..مخبر سابق لإف بي آي يقر بالكذب