صبرة القاسمي لـ«الشاهد»: الإخوان محترفون في المظلومية بالكذب
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
قال المحامي صبرة القاسمي مؤسس الجبهة الوسطية لمكافحة التطرف، إن أحد قيادات الإخوان الهاربة في الخارج دفع ابنته لإنشاء جروب للتحريض ضد الدولة، وبعد القبض عليها خرج وبكى على الهواء ليرحموا ابنته، وبعد الإفراج عنها عادت مرة أخرى للتحريض، وهذا ليس شرفا في الخصومة.
الإخوان محترفون في المظلوميةوأضاف خلال استضافته في برنامج «الشاهد» مع الإعلامي الدكتور محمد الباز على شاشة «إكسترا نيوز»، أن الإخوان محترفون في المظلومية، ولا توجد دولة في العالم لا تعترف بالنظام المصري الآن.
وأكد أن الإخوان يقبضون أموالا على عدد الشباب المقبوض عليهم، وشاهدت رجلا من دولة شقيقة جاءه أحد عناصر الإخوان وطلب منه أموالا لأن هناك 70 أسرة قادمة من مصر ويحتاج أن ينفق عليهم، فضحك الرجل لأنه يعلم كذبه.
توضيح زيف الخطاباتولفت إلى أنه على كل أب أن يراعي ابنه، ويعلم من أصدقائه وما الأفكار التي تتسرب له، وتوضيح زيف الخطابات التي تحاول أن تضفي على نفسها البطولة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإخوان التطرف مصر الشاهد
إقرأ أيضاً:
«أمنية» تطلب الطلاق للضرر بعد سرقة خزنة غير موجودة: أطفالي السبب
وسط الضوضاء التي تجتاح محكمة الأسرة بزنانيري، وقفت «أمينة» 29 عاما، وبرفقتها طفليها، وتنتظر لحظة بدء الجلسة، بعد أن رفضت حل تسوية النزاع مع زوجها صاحب الـ50 عاما أمام الخبراء، واحالة الدعوى للقاضي، وكانت في حالة يرثى لها ومنهارة من البكاء على الحال الذي وصلت له بسبب زوجها معدوم الضمير، على حد تعبيرها، لتسجل على أوراق الدعوى حكاية استغربها كل من سمعها بعد زواج 10 سنوات، كانوا الأصعب على مرأى ومسمع الجميع، حتى جاء الموقف الذي قصم ظهر زيجتها، ما القصة؟.
10 سنوات زواج وتهمة سرقة«عشت في سجن وميتة وأنا على قيد الحياة لمدة 10 سنين ،وأنا اللي افتكرت إن الجواز من راجل بحبه هو الاختيار الصح»، بعد أن قلبت حياتها رأسا على عقب من أجل الزواج منه، لأنها وجدت فيه الأمان بعد وفاة والدها، وهي في الثامنة من عمرها، وعانت في المنزل أشقائها الـ5 وإصرارهم على زواجها من أي رجل، اعتقادا منهم أنهم سيتخلصون من مسؤولياتها، وفقًا لحديثها مع «الوطن».
وتابعت حديثها وهي تحاول أن تخفي صوت القهر: «عشت عمري من غير حنية، وكان غلطي إني عرفته حقيقة اللي بعيشه وبعانيه مع أهلي اللي اكتشفت أنهم ملايكه جنبه».
«الكل نصحني إنه أكبر مني والفرق الاجتماعي بينا هيعمل مشاكل، بس أنا كنت بحبه، وكنت شايفه إنه هيحميني من الناس، وشوفت فيه أبويا اللي معشتش معاه»، لكنها لم تعلم أنه سيكون سبب ندمها وأنا ستضيع حياتها بجواره، وتزوجته وهي في سن الـ19 عاما من عمرها، وبدأت رحلتها في العذاب بشكل كبير.
وبعد الزواج مباشرةً استيقظت على صوت عصبيته التي كادت تكسر المنزل، ومن شدة غضبه عندما رآها أمامه ضربها وهي لم تفهم شيئا، ولم تجد أحد يغيثها من بين يديه اللتين اعتادتا ضربها صباحًا ومساءً وبين كل كلمة والثانية، على حد تعبيرها.
منذ هذا اليوم، هي تعيش معه في عذابا، وبعد عام أنجبت منه ابنها الأكبر، واعتقدت أنه سيحميها من شره وتصرفاته العنيفة، على الرغم من أنه كان يضربها خلال حملها لكنها لم تقو على الشكوى لأي أحد؛ ورأت منه الأهوال وكان يبرر أفعاله للجميع لها بأنه أكبر منه ويربيها على أفعاله وطبعه، وكانت تتحمل من أجل طفلها الذي حلمت بأنه سيكون سندها: «بعد ما ولدت ابني الكبير أجبرني أخلف تاني وفعلا حملت في ابني التاني، وعشت معاه 10 سنين دفعت فيهم صحتي التمن بسبب اختياري الغلط وحالتي النفسية اتدهورت بسبب عنفه وضربه ليا، ولما أغضب كان بيهددني هياخدهم مني»، وفقًا للزوجة.
دعوى طلاق واتهام بالسرقةمنذ 4 سنوات تعبت «أمينة» نفسيا وطلبت الطلاق، لكنها تفاجأت بتهديده لها وجعل جميع عائلتها يشكون في أخلاقها، وأنها لم تتحمل مسؤولية البيت والأطفال، وبعد أن عادت له بدأ عنفه يطول طفليهما، وعندما يئست من تغيير طبعه، هربت من عذابه وذهبت للعيش مع والدته بحجة خدمتها، لكنه رفض ذلك على عكس توقعها.
وكان يعنفها أمام عائلته حتى أوصلها إلى التفكير في الانتحار، وعندما عرف ذلك بدأ يعلن خيانتها له أمام الجميع دون حياء ويبدي أسباب غريبة تبرر موقفه، على حد حديثها.
«في مرة روحت من عند أهله وعرفت إنه بيخوني في البيت، ولما وصلت البيت طردني، وبعد ما اشتكيت لأهله أجبرني ارجع البيت وهددني بالولاد، وبعد ما رجعت بيومين لقيته متهمني عند أهله وأهلي إني سرقته عشان أطلق، وكانت فلوس ودهب وحاجات تخصه كتير ومبالغ كبيرة من الخزنة، وطبعا لما قلت إنه ميملكش خزنة ومفيش حاجه كده في البيت، أتبلى عليا واتهمني بحاجات أبشع من السرقة».
هدم حياتها بعد أن عاشت معه 10 سنوات وطردها وطفليهما من منزل الزوجية، وعندما علم بأنها ستلجأ للمحكمة نقل جميع أملاكه لشقيقته، وفقا لروايتها.
مسحت «أمينة» دموعها، وقالت إنّها تنازلت عن كرامتها من أجل أولادها وعاتبته وطلبت منه رد حقها وأولادها، وطلاقها بالمعروف لكنه أنكر أنّ لها حق ورفض طلاقها، فتوجهت إلى محكمة الأسرة، وأقامت ضده دعوى طلاق للضرر لرقم 941 أحوال شخصية.