أحمر الشباب يغادر غرب آسيا بالتعادل الإيجابي أمام السعودية
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
تعادل منتخبنا الوطني للشباب مع شقيقه السعودي بهدف لكل منهما في المباراة التي أقيمت على ملعب مدينة الملك فهد الرياضية لحساب الجولة الثالثة والأخيرة من دور المجموعات للنسخة الثالثة من بطولة اتحاد غرب آسيا للمنتخبات، ليعتلي بذلك المنتخب المضيف صدارة المجموعة الأولى برصيد 5 نقاط متقدما بفارق الأهداف عن المنتخب اليمني الذي تعادل بدوره على ملعب نادي عكاظ 1-1 مع المنتخب الكويتي صاحب المركز الرابع بنقطة، بينما وصل منتخبنا لنقطته الرابعة لتتأكد مغادرته للبطولة بشكل رسمي، وكانت الجولة الثانية شهدت فوز السعودية على الكويت بثلاثة أهداف دون رد، واليمن على منتخبنا بنتيجة 3-1، وقبل ذلك في الجولة الأولى فاز منتخبنا على الكويت بهدفين لهدف، وتعادل اليمن والسعودية 2-2.
دخل منتخبنا المباراة بطريقته المعتادة 4-2-3-1 من خلال وجود مؤمن الصولي في حراسة المرمى، ورباعي الدفاع عبدالله المعمري وجواد العزي وسعيد الغنبوصي وعدنان المشيفري، وثنائي الوسط ماجد الفارسي وفهد المخيني، والثلاثي ربيع السنيدي وعبدالعزيز الشقصي وغسان المسروري خلف المهاجم مهند السعدي، بينما جاءت خيارات المدرب ماركوس سواريز، محمود البريه في حراسة المرمى، ومحمد برناوي وسلطان العيسى وصالح برناوي وراكان الغامدي وطلال حاجي وسعد حقوي وفرحة الشمراني وحسن المسلم وعواد أمان وعلي المهداوي.
مع صافرة البداية انطلق لاعبو السعودية نحو الأمام بتوغل ثنائي، من نادي الاتحاد فرحة الشمراني وطلال حاجي الذي يعد أصغر لاعب يشارك في تاريخ نهائيات أمم آسيا حينما حضر في قائمة السعودية الأخيرة في قطر بداية هذا العام، عند الدقيقة العاشرة راكان الغامدي يطلق قذيفة قوية ولكن براعة الصولي طارت بها نحو ركلة ركنية، وبعدها بخمس دقائق استغل فرحة الشمراني سوء التفاهم بين حارس ومدافعي منتخبنا ليعلن تقدم السعودية بهدف نظيف وفوت المنتخب السعودي فرصة تسجيل الثاني بعدها بخمس دقائق حينما سدد طلال حاجي كرة اعتلت خشبات الأحمر، أخطر فرص منتخبنا عند الدقيقة 37 حينما أطلق سعيد الغنوصي كرة قوية انبرى لها بنجاح اللاعب الأفضل في المباراة عبدالله البريه، وفي الثواني الأخيرة من الحصة الأولى راوغ طلال حاجي دفاع وحارس منتخبنا ولكن كرته ضلت شباك منتخبنا لينتهي الشوط الأول بتقدم صاحب الأرض بهدف نظيف.
الشوط الثاني دخله منتخبنا بتغيير بعد إصابة مهند السعدي ومشاركة يوسف الشبيبي مكانه، واستمرت المباراة ما بين رغبة هنا في زيادة الغلة وسعي هناك في التعديل والعارضة السعودية تقف بجانب صاحب الضيافة بعد تسديدة ذكية من غسان المسروري مطلع الشوط الثاني، وتدخل قائم الأحمر الأيمن عند الدقيقة 76 لصد تسديدة سعد حقوي، عند الدقيقة 90 غالطت رأسية يوسف الشبيبي حارس السعودية لتسكن الشباك معلنة هدف التعادل لمنتخبنا الوطني ولكن هذا الهدف لم يكفِ منتخبنا الذي دفع البطولة من دورها الأول وأيضا لم يؤثر في تأهل المنتخب السعودي الذي تأهل متصدرا لمجموعته بفارق الأهداف عن شقيقه اليمني.
ويشارك منتخبنا لأول مرة في البطولة، وحقق المنتخب العراقي لقب النسختين الأخيرتين من البطولة، وأقيمت النسخة الأولى في فلسطين عام 2019، وشهدت كذلك مشاركة الإمارات والأردن وفلسطين والبحرين وقطر، وجرت النسخة الثانية بضيافته بمدينتي البصرة وأربيل عام 2021، وشهدت بجواره بمشاركة منتخبات فلسطين واليمن والبحرين والكويت وسوريا والإمارات والأردن ولبنان.
وبالتالي يكون منتخبنا قد أنهى مشاركته في البطولة وبات يركز بشكل أكبر على الاستحقاق الأهم وهو تصفيات أمم آسيا دون 20 عاما والتي ستقام خلال الفترة 21-29 سبتمبر المقبل ويلعب منتخبنا في المجموعة الخامسة بجانب طاجيكستان وماليزيا وكوريا الشمالية وسريلانكا، حيث سبق وأن تأهل من قبل ثلاث مرات فقط لنهائيات كأس آسيا، الأولى بقيادة المدرب البرازيلي جورفان فييرا والذي يقود حاليا نادي السيب وذلك من العاصمة اللبنانية بيروت حيث تصدر منتخبنا المجموعة الأولى التي ضمت لبنان وسوريا وقطر وطاجيكستان وبرز حينها نجم فوزي بشير، وتأهل للمرة الثانية في 2014 من المجموعة التي ضمت فلسطين والبحرين وأقيمت مبارياتها في رام الله، وتأهل في نسخة 2023 من المجموعة التي ضمت تايلاند وأفغانستان والفلبين والتي أقيمت في استاد السعادة بصلالة.
وضمت قائمة منتخبنا لهذه البطولة كلا من ماجد بن رمضان الفارسي وغسان بن موسى المسروري (الشباب) وشهاب بن أحمد المخيني (الطليعة) وأحمد بن مسلم المشنفري ومحمد بن غانم السمين (ظفار) وفهد بن عبدالله عوض (الاتحاد) وعبدالعزيز بن جمعة الشقصي وعدنان بن خميس المشيفري وسعد بن غاصب الغنبوصي وجواد بن خليفة العزي (السيب) والحسين بن علي القاسمي (مسقط) والحارث بن جمعة المشايخي (جعلان) ومحمد بن عبدالله المقبالي (صحار) وعلي بن ربيع العلوي (الوحدة) ومؤمن بن مصبح الصولي وعدي بن خليفة المنوري ومهند بن مبارك السعدي (السويق) ويوسف بن علي الشبيبي وفهد بن خميس المخيني (صور) وربيع بن يوسف السنيدي (نادي عمان) وعبدالله بن مبارك الجابري (سمائل) وعبدالله بن سيف المعمري (حتا الإماراتي) وزياد بن جمال الجعلاني (الخليج السعودي).
ويبدأ منتخبنا مشواره في التصفيات 21 سبتمبر المقبل بمواجهة ماليزيا ثم يلتقي سريلانكا 25 سبتمبر، وبعدها بيومين يلتقي منتخب كوريا الشمالية ويختتم مشواره 29 من الشهر ذاته بلقاء المصنف الأول في المجموعة والمستضيف منتخب طاجيكستان، ويتأهل أول كل مجموعة من المجموعات العشر بالإضافة لأفضل صاحب مركز ثانٍ للنهائيات التي ستقام في الصين.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: عند الدقیقة
إقرأ أيضاً:
«الأبيض» يُطارد «الفوز الأول» في «خليجي 26» أمام «الأزرق»
الكويت (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «خليجي 26».. حقائق وأرقام بينتو: نستعد للمباريات في «غرف الاجتماعات» خليجي 26 تابع التغطية كاملةيدخل منتخبنا الوطني المواجهة المرتقبة أمام الأزرق الكويتي، والتي تنطلق عند التاسعة والنصف مساءً بتوقيت الإمارات، على استاد جابر الأحمد الدولي، ضمن مباريات الجولة الثانية من «خليجي 26»، بثقة كبيرة ودوافع هائلة لتحقيق الفوز على صاحب الأرض والجمهور، بعدما اكتفى منتخبنا بنقطة واحدة أمام «العنابي» القطري في افتتاح دور المجموعات.
ويسعى منتخبنا إلى حسم بطاقة التأهل إلى الدور نصف النهائي للبطولة، وتحقيق تطلعات الجماهير التي زحفت خلفه، وحضرت بكثافة للمواجهة الأولى أمام قطر، والتي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق، بينما تختلف الدوافع في مواجهة الليلة أمام أصحاب الأرض، في مباراة لا تقبل القسمة على اثنين، في ظل الصراع الشرس على بطاقتي التأهل من المجموعة الأولى، بعد تساوي حظوظ جميع المنتخبات خاصة «الأحمر» العُماني الذي يلتقي شقيقه القطري مساء اليوم.
ويتمسك منتخبنا بالثقة التي حصل عليها، بعد الظهور اللافت في المباراة الأولى، والتي كانت سبباً في حالة الارتياح من الأداء العام، ويبقى أن يعكس المنتخب قدراته الحقيقية في اللقاء المرتقب الصعب مساء اليوم أمام صاحب الأرض والجمهور، حيث سيكون منتخبنا مطالباً بضرورة تحقيق الفوز الأول له، متحلياً بالثقة والطموح الكبير، أمام حضور جماهيري يتوقع أن يتخطى 40 ألف مشجع.
وكان الجهاز الفني قد ركز على التدريبات الاستشفائية للاعبين بسبب ضيق الوقت بين مباريات البطولة، بحيث تلعب المنتخبات كل 72 ساعة، وربما أقل بسبب اختلاف توقيت المباريات، وهو ما أكده البرتغالي باولو بينتو، مدرب منتخبنا الوطني، والذي رصد إيجابيات وسلبيات أداء المنتخب، بالإضافة لتحليل أداء المنتخب الكويتي في مباراته الأولى أمام عُمان.
وعمد المدرب البرتغالي إلى استغلال المحاضرات النظرية، للتركيز على شرح أسلوب لعب المنافس والطرق الأمثل التي سيؤدي بها المنتخب في المباراة، بالإضافة لتركيز الجهازين الفني والطبي على التدريبات العضلية الخاصة وبرامج التأهيل السريع، خاصة جلسات العلاج بالثلج للتشكيلة الأساسية التي خاضت المباراة الأولى، حيث خضع اللاعبون لجلسات علاج بالثلج قبل التدريبات، وذلك لمرتين، بخلاف التدريبات في الصالة البدنية لبعض العناصر الأخرى، فيما تعافى فابيو ليو تماماً من الكدمة التي كان قد تعرض لها، وأصبح جاهزاً للمشاركة.