وكالة الأونروا الأممية: سكان غزة فقدوا كل مقومات الحياة ويعيشون أوقات بائسة جدا جراء الحرب
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
متابعات:
قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) التابعة للأمم المتحدة في قطاع غزة: إن سكان غزة فقدوا كل مقومات الحياة جراء الحرب الغاشمة التي تشنها إسرائيل على القطاع منذ 9 أشهر.
وطالبت الوكالة الأممية في بيان لها اليوم الأحد 24 ذي الحجة بفتح المعابر وإدخال ما يكفي من المساعدات الغذائية إلى غزة.
وأضافت: أن الناس في غزة بحاجة إلى كل شيء وهم يعيشون أوقاتا يائسة للغاية والرد الوحيد على ذلك هو تقديم المزيد من المساعدات.
إلى ذلك نشرت “الأونروا” تغريدة على موقع “إكس” قالت فيها: “القمامة تتراكم في كل مكان، والناس يعيشون تحت أغطية بلاستيكية حيث ترتفع درجات الحرارة لمستويات قياسية.
وأضافت أن “عائلات في غزة تعيش بجوار جبال القمامة والصرف الصحي في ظروف صحية يائسة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
“الأونروا”: أطفال غزة يعانون آثاراً مدمرة نتيجة الحصار ومنع دخول المساعدات
الثورة نت/..
قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، إن الأطفال في غزة يعانون آثارًا “مدمرة”، نتيجة مواصلة العدو الإسرائيلي إغلاق معابر القطاع أمام دخول المساعدات والإمدادات التجارية للأسبوع السادس.
وأضافت “أونروا” في منشور على منصة “إكس”، اليوم الأربعاء: “في شمال غزة، لا يبحث الأطفال عن ألعابهم أو أقلامهم، بل عن الماء، لا يذهبون إلى المدرسة، بل يدفعون العربات بحثًا عن شيء يروي عطشهم”.
وأوضحت أن فرض “إسرائيل” للحصار ووقف دخول المساعدات والإمدادات التجارية إلى غزة للأسبوع السادس، أدى إلى ازدياد ندرة المياه النظيفة والغذاء والمأوى والرعاية الطبية.
وشددت على أن لاستمرار الحصار الإسرائيلي أثرًا “مدمرًا” في أطفال غزة.
وتزداد أزمة المياه في محافظة غزة جراء توقف المياه الواصلة من شركة “ميكروت” الإسرائيلية إلى مدينة غزة، والتي تمثل 70% من إجمالي الإمدادات المتوفرة فيها.
وطالبت الوكالة الأممية بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة.
ومنذ الثاني من مارس الماضي، تمنع سلطات العدو إدخال الإمدادات الأساسية والمواد الغذائية إلى قطاع غزة عقب إغلاقها للمعابر، ما تسبب في كارثة إنسانية وتفاقم للمجاعة والعطش.