السيسي: أعلم حجم معاناة المواطنين ولا رجعة عن مسار تحقيق الحلم المصري
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
كتب- محمد نصار:
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إنه إن مصر -رغم التحديات- تمضي على طريق التنمية والنهضة وبإذن الله العلي القدير لا رجعة عن هذا المسار وعن تحقيق الحلم المصري في التقدم والحياة الكريمة لجميع المواطنين.
جاء ذلك في كلمته بمناسبة الذكرى الحادية عشرة لثورة الثلاثين من يونيو.
وأضاف الرئيس: أتوجه بالحديث إلى كل المصريين، إلى كل رجل مصري وسيدة مصرية يتحملون مشاق الحياة وارتفاع الأسعار خلال الفترة الأخيرة من أجل توفير الحياة الطيبة لأبنائهم، أتوجه بالحديث إلى المكافحين الشرفاء من أبناء شعب مصر العظيم على اتساع الوطن، أقول لهم إنني أعلم بشكل كامل حجم المعاناة وأؤكد لكم أن شغلي الشاغل والأولوية القصوى للحكومة الجديدة هو تخفيف تلك المعاناة وإيجاد مزيد من فرص العمل وبناء مستقبل أفضل لجميع أبناء مصر الكرام.
وتابع: أتقدم بتحية إجلال واحترام لجميع شهداء الوطن.. أبناؤنا الذين قدموا حياتهم ثمنًا لبقاء الوطن وحمايته، نشد على أيادي أسرهم، ونقول لهم إن شعب مصر أصيل لا ينسى من ضحوا لأجله، وسنعمل جميعا على بناء وطن قوي كريم يليق بحجم التضحية التي ستظل تاجا فوق رؤوسنا ينير لنا الطريق نحو المستقبل الذي نتطلع إليه.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حكومة مدبولي الطقس أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح التصالح في مخالفات البناء مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان الرئيس عبد الفتاح السيسي السيسي عبد الفتاح السيسي
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: أبناء سيناء نموذج وطني مُشرِّف في الدفاع عن الوطن
استقبل الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، وفدًا من مشايخ سيناء.
وأكد فضيلة المفتي خلال اللقاء أن أبناء سيناء يمثلون نموذجًا وطنيًّا مُشرفًا في الدفاع عن الوطن، مشيدًا بتضحياتهم في مواجهة قوى الشر والتطرف، ودورهم الفاعل في الحفاظ على أمن مصر واستقرارها.
وأضاف فضيلته أن دار الإفتاء المصرية تبذل جهودًا كبيرة في مواجهة الفكر المتطرف، وتصحيح المفاهيم المغلوطة، وذلك من خلال الإفتاء الوسطي الرشيد، والتواصل المستمر مع أبناء الوطن، مؤكدًا أن المؤسسة الدينية لا تدخر جهدًا في تقديم الدعم اللازم لتعزيز الفكر المعتدل وترسيخ قيم المواطنة.
من جانبهم، أعرب مشايخ سيناء عن تقديرهم لفضيلة المفتي، مثمِّنين دَور دار الإفتاء في التصدي للفكر المتطرف ونشر صحيح الدين.
وأكد الوفد أن سيناء كانت وستظل خط الدفاع الأول عن مصر، وأن أبناءها متمسكون بهُويتهم الوطنية، مؤكدين دعمهم الكامل لكافة الجهود التي تبذلها الدولة ومؤسساتها الدينية في محاربة الأفكار الهدامة وتعزيز ثقافة التسامح والسلام.