المتحف القومي للحضارة المصرية واحد من أهم وأكبر متاحف الآثار في العالم، وهو أول متحف يتم تخصيصه لمجمل الحضارة المصرية، حيث يحكي من خلال مقتنياته الأثرية مراحل تطور الحضارة منذ أقدم العصور حتى العصر الحديث، ومن بين مقتنيات المتحف الذي يقع في منطقة الفسطاط التاريخية بمنطقة مصر القديمة بالقاهرة،

تابوت سننجم

كان سننجم سليل عائلة من الحرفيين الذين عملوا على زخرفة المقابر الملكية مثل مقبرة الملك سيتي الأول ورمسيس الثاني في وادي الملوك، وقام ببناء منزل صغير أمام مقبرته في قرية دير المدينة التابوت الداخلي لسننجم، حيث وضعت مومياؤه، مزين بمناظر جنائزية للآلهة الحامية من كتاب الموتى، فيما يتلقى سننجم المؤن من إلهة الشجرة، والغطاء يصوره بملابسه الدنيوية بالنقبة الطويلة من الكتان الأبيض الدولة الحديثة، الأسرة التاسعة عشرة ( 1295 – 1186 ق.

م، دير المدينة).

ويعرض تابوت سننجم ضمن معروضات قاعة العرض المركزي للمتحف والتى تحتوي على العديد من القطع المميزة، حيث يستطيع الزائر أن يُكوّن فكرة متكاملة عن الحضارة المصرية وأهم إنجازاتها عبر عصورها المختلفة بدءًا من عصور ما قبل التاريخ ومرورًا بالعصور الفرعونية واليونانية الرومانية والقبطية والإسلامية ووصولًا للعصر الحديث والمعاصر إضافة إلى ما توارثه المصريون من ثقافة تقليدية أو ما يعرف بالموروث الشعبي.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

صغير المها العربي مستقر بأمان بعد العودة إلى موطنها الأصلي جنوب “لينة التاريخية”

في مشهد جميل افتقدته المنطقة منذ عقود مضت شوهد صغير المها العربي مستقرةً بأمان في موطنها الطبيعي في وديان وسهول منطقة التيسية داخل محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية، جنوب قرية لينة التاريخية، بمنطقة الحدود الشمالية.
وتمثل عودة المها العربي “الوضيحي” إلى هذه المناطق وتكاثره بشكل طبيعي إنجازاً بيئياً يسهم في توازن البيئة وإثراء التنوع الأحيائي والمحافظة على هذا النوع الذي اختفى من المنطقة عقوداً طويلة نتيجة العديد من الضغوط البيئية والصيد الجائر وفقدان الغطاء النباتي، مما أدى لتناقص أعدادها ثم اختفائها من البرية.
وتضم محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية أنواعاً متعددة من الحيوانات والطيور، وتعيش فيها قطعان من الغزلان والمها العربية، والنعام ذي الرقبة الحمراء، علاوة على طيور وحيوانات برية مستوطنة وأخرى مهاجرة تجد في المحمية استراحة وملاذاً آمناً لها قبل استكمال رحلاتها، كما أن المحمية أصبحت مكاناً طبيعياً لكثير من الطيور والحيوانات.
يذكر أن محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية، تمتد على مساحة 91,500 كيلومتر مربع، وهي ثاني أكبر المحميات الملكية السعودية البرية، وتمثل المحمية موطناً صحراوياً فريداً، وملجأ للعديد من النباتات والحيوانات المهددة بالانقراض.

مقالات مشابهة

  • متحف الحضارة يستقبل نائب رئيس المفوضية الأوروبية والمُفوض الأوروبي للتجارة
  • متحف الحضارة يستقبل نائب رئيس المفوضية الأوروبية
  • نائب رئيس المفوضية الأوروبية يزور متحف الحضارة في الفسطاط
  • نائب رئيس المفوضية الأوروبية يزور المتحف القومي للحضارة
  • نائب رئيس المفوضية الأوروبية يزور متحف الحضارة.. ويشيد بالكنوز الأثرية
  • مكي المغربي: الرأي العام سيقول هؤلاء جائوا لتلميع صورة مقابر الدكتور فلان
  • ورشة عمل للتحليل الوراثي الأثري للرفات البشرية والتقنيات الجزيئية الحديثة بمتحف الحضارة
  • ورشة عمل عن التحليل الوراثي الأثري للرفات البشرية بمتحف الحضارة
  • صغير المها العربي مستقر بأمان بعد العودة إلى موطنها الأصلي جنوب “لينة التاريخية”