موقع النيلين:
2024-11-05@17:45:52 GMT

التنوير فى سنار

تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT

التنوير فى سنار..
نقطتان لابد من التعامل معهما بوضوح :
أولا : ما هو التنوير الذي تلقاه القائد العام للقوات المسلحة فى سنار امس السبت..؟
الافتراضات هى:
– تم تنويره بوجود قوة من المليشيا فى طريقها إلى سنار وتم الإطمئنان على الترتيبات اللازمة.

-لم يتم تنويره بأى معلومة كهذه أو لم تكن هناك معلومة أصلاً..

وفى كلا الحالتين ، فإن هناك تقصير ، سواء فى تقدير الموقف وقوة العدو أو غياب المعلومة.

.
وثانيا: توقيتات الزيارة وتحرك المليشيا إلى سنجة ، والافتراض هنا : هل كان لدي المليشيا معلومات عن زيارة القائد العام إلى سنار ، وان الجهود ستركز علي تأمين تحركاته والقادة سيكونوا خارج غرفة التحكم والعمليات ، وفى هذه اللحظة تتسلل المليشيا بعد اطلاق عدة قذائف على سنار للتمويه ؟ هذا افتراض قائم ..

ام أنه مجرد صدفة تزامنت مع زيارة البرهان ، لكن هدف المليشيا الأساسي هو الإلتفاف إلى سنجة ؟..

سيكون من الصعب سؤال القادة فى منطقة سنار ، ووفق الضوابط لا يمكن مفارقة القائد الأعلى وستكون سلامته أولى من الانشغال بأى أمر أو معلومة أخرى..

على الفريق اول عبدالفتاح البرهان القائد العام للقوات المسلحة مراجعة ما سمع وقرأ منذ صباح امس حتى مساء ذات اليوم ، وقد اصبحت مدينة مهمة تحت رصاص المليشيا..

لماذا لم يتم التعامل مع المعلومات المتداولة حول تسلل قوة من 20 عربة بكامل تسليحها فى اتجاه بوط ، مع إحتمال اندفاعها إلى كنانة أو سنجة ؟.

صحيح المعركة ما زالت مستمرة ومتواصلة ولا خيار آخر سوى مواجهة هذه المليشيا المتوحشة ، إلا ان سد الثغرات مهم لمنع مزيد من الخلل..
حفظ الله البلاد والعباد..

ابراهيم الصديق على
30 يونيو 2024م

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

السيد القائد وخطاب إثبات السيادة

استكمالا لما سبق أن تناولناه عن خطاب السيد القائد الذي القاه مساء الخميس المنصرم وسنتناول هنا الجانب الذي تحدث فيه السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي _حفظه الله وأيده بنصره _ والخاص بالموقف الدولي من معركة طوفان الأقصى ولبنان وجبهة الإسناد ومن الوضع في البحرين الأحمر والعربي ومضيق باب المندب والمحيط الهندي، إذ جاء خطاب سماحته إثر إنتها القوات المسلحة اليمنية من مناورتها الأضخم التي حملت شعار (ليسُوءو وجوهكم) والتي جاءت لتعزز ثبات الموقف اليمني ورسوخه في مسألة إسناد القضايا العربية، غير أن غير كلمة السيد القائد حملت ما يمكن تأكيده أن صنعاء تجاوزت فكرة الإسناد أو الاكتفاء بدور المساند، بل أكدت على حقيقة قد يغفل عنها البعض وهي أن صنعاء لم تعد واقفة في مربع الإسناد بل تجد نفسها في خضم المعركة الوجودية للأمة، وهذا ما أكده السيد القائد حين تناول المواقف الدولية المتخاذلة وأهدافها أو غايتها من هذا التخاذل الذي تحاول من خلاله المنظومة الدولية إتاحة الفرصة لهيمنة الكيان الصهيوني على المنطقة والقول إنها (إسرائيل) من أقدمت على فعل هذا دون رغبتنا..؟!

يدرك السيد القائد أن الكيان الصهيوني ليس إلا مجرد دمية بيد أمريكا والغرب وقاعدة عسكرية متقدمة للأمريكان من أجل إحكام سيطرتهم على المنطقة ونهب ثرواتها والتحكم بمصيرها ومصير شعوبها لصالح الكيان الصهيوني.. لذلك جاءت كلمة السيد القائد _حفظه الله _لتؤكد على التحام اليمن شعبا وقيادة وقدرات في ملحمة الطوفان، والمواجهة ليس كجبهة إسناد وحسب بل كشريك فاعل في معركة يراها السيد القائد انها لا تخص المقاومة في فلسطين ولبنان ولكنها تخص المنطقة وتستهدف وجودها وسيادتها وقدراتها وثرواتها، وبالتالي فإن الالتحام في هذه المعركة المصيرية يراها السيد القائد فرض عين وفعلا مقدسا لا يتخلف عنه إلا خائن أو عميل مرتهن.

قد يكون من ابرز إنجازات المرحلة الوطنية والسيد القائد إنه أعاد لليمن اعتبارها ودورها ومكانتها، وقد يقول قائل : وهل يكون هذا بتورطنا في مواجهة دولية في البحر الأحمر؟ وأقول أن القائد الذي يجيد قراءة أحداث التاريخ هو القائد القادر على أن ينهض بوطنه وبحياة شعبه ويمنحهما الحرية والكرامة والسيادة والاستقرار، معركة البحر الأحمر ليست مجرد معركة إسناد للأخوة في فلسطين ولبنان، وان كانت قد جاءت في هذا السياق، لكن هي أيضا معركة إثبات حق وسيادة اليمن على مياهها ومضائقها وجزرها البحرية، وهي النطاقات التي تخلت عنها أنظمة سابقة وتركتها مرتعا لاختراق قوى اجنبيه تعبث بها وتهيمن عليها بدون وجه حق وقد حان الوقت لفرض سيادة اليمن على مياهها ومضائقها وهذا ما تخشاه أمريكا التي جلبت أساطيلها ومدمراتها وغلفت الأمر بتحالفات دولية لإعطاء المواجهة بعدا دوليا رغبة منها في فرض هيمنتها باسم حرية الملاحة الدولية وحرية التجارة خوفا من أن تثبت صنعاء أحقيتها السيادية في هذه البحار ومضيق باب المندب تحديدا الذي ظل حتى العام 1977َ مضيقا يمنيا خالصا وقد حاول الرئيس الشهيد إبراهيم الحمدي من خلال قمة البحر الأحمر أن يفرض سيادة اليمن والدول المشاطئة واشترك في القمة شطرا اليمن والسودان والصومال وقد عارض مخرجات قمة تعز عن البحر الأحمر كل من مصر السادات والسعودية تلبية لرغبة أمريكا والكيان الصهيوني، وكانت تلك القمة من أهم الأسباب التي عجلت باغتيال الحمدي وسالمين..؟!

أمريكا اليوم وحلفاؤها يخشون من اليمن بقيادة السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي من المضي قدما في تحقيق حلم الشهيد الحمدي.. لهذا نتابع التنديدات، ضد موقف صنعاء في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، من حلفاء أمريكا وأدواتها وابواقها المأجورة، ونتابع السعار الأمريكي وحشوده في محاولة لقتل فكرة فرض السيادة اليمنية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب أكثر بكثير من خوفها على سلامة الملاحة الصهيونية..؟

 

مقالات مشابهة

  • بالصور| المشير حفتر يفتتح فعاليات معرض (ليبيا بيلد)
  • المشير “خليفة حفتر” يفتتح فعاليات معرض “ليبيا بيلد” في مدينة بنغازي
  • القصة الكاملة لتطبيق السنة التأسيسية.. 26 معلومة كشفها «الأعلى للجامعات»
  • 9 معلومات عن مقبرة حاكم الصعيد "وني"
  • السيد القائد وخطاب إثبات السيادة
  • المشير “خليفة حفتر” يبحث مستجدات عمل الجهاز الوطني للتنمية بمختلف المدن الليبية
  • تجدُّدُ الروحية بالتمعن في هدى الله
  • سلامي : نجهز أنفسنا بكل ما يلزم للتغلب على العدو
  • رؤية رشوان توفيق.. عفاف شعيب تكشف معلومة مهمة عن حسن يوسف| خاص
  • حماس تنفي مزاعم صحيفة الشرق الاوسط حول مصير الضيف