قال بيجان جير ساراي أمين عام الحزب الديمقراطي الحر، عضو الائتلاف الحاكم في ألمانيا إن الولايا المتحدة قد تغير مسارها بشأن أوكرانيا وتتركها إذا أعيد انتخاب دونالد ترامب رئيسا.

 

وأضاف بيجان جير ساراي، ذو الأصول الإيرانية، في مقابلة مع قناة N-TV: "ومن الممكن، على سبيل المثال، أن تقول لنا إدارة ترامب في أوائل العام المقبل: أعزائي الأوروبيين، إن الصراع في أوكرانيا هو شأنكم".

 

وشدد السياسي الألماني، على أن "هذا بطبيعة الحال من شأنه أن يخلف عواقب وخيمة على تطور الأحداث في أوكرانيا".

 

ويرى دجير ساراي كذلك أن الاهتمام الأمريكي بالوضع في أوروبا سيتراجع تدريجيا في القريب العاجل، وسيتركز بشكل رئيسي على الصين.

 

 وأشار إلى أنه نتيجة لذلك، لن تكون الولايات المتحدة مستعدة لتمويل أمن الدول الأوروبية لاحقا.

 

ومن المعروف أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، كان قد قال أكثر من مرة إنه في حال إعادة انتخابه، فإنه سيتمكن من حل الصراع بين روسيا وأوكرانيا خلال 24 ساعة فقط.

 

فرنسا تفتح صناديق الاقتراع وسط مخاوف من صعود اليمين

 

فتحت مراكز الاقتراع في مختلف المناطق الفرنسية اليوم الأحد، للدورة الأولى من انتخابات تشريعية تاريخية قد توصل اليمين المتطرف إلى السلطة بعد أسبوع.

 

وفتحت مراكز الاقتراع في الساعة 8:00 صباحا بالتوقيت المحلي، غداة بدء عمليات التصويت في أراضي ما وراء البحار الفرنسية السبت، وسط توقعات بوصول نسبة المشاركة إلى 67% من الناخبين المسجلين.

 

ويواجه الناخبون الفرنسيون خيارا تاريخيا إذ يتوجهون إلى صناديق الاقتراع في الدورة الأولى من انتخابات تشريعية تنطوي على رهان كبير إذ قد تفتح الطريق أمام اليمين المتطرف للوصول إلى السلطة بعد أسبوع.

 

ويحظى حزب التجمع الوطني ممثلا برئيسه جوردان بارديلا (28 عاما) بـ34 إلى 37% من نوايا الأصوات في استطلاعات الرأي، ما قد يفضي إلى سيناريو غير مسبوق مع حصوله على غالبية نسبية أو مطلقة بعد الدورة الثانية في السابع من يوليو.

 

وتشير استطلاعات الرأي، إلى أن التجمع الوطني يتقدم على تحالف الجبهة الشعبية الجديدة اليساري الذي يجمع ما بين 27,5 و29% من نوايا الأصوات، والغالبية الرئاسية الحالية بقيادة إيمانويل ماكرون من وسط اليمين التي تحصل على 20 إلى 21%.

 

وفي حال وصل بارديلا إلى رئاسة الحكومة، فستكون هذه أول مرة منذ الحرب العالمية الثانية تحكم فرنسا حكومة منبثقة من اليمين المتطرف.

 

وكان ماكرون دعا في التاسع من يونيو لحل الجمعية الوطنية، لكن الخلافات بين "فرنسا الأبيّة" اليسارية الراديكالية وشركائها الاشتراكيين والبيئيين والشيوعيين ولا سيما حول شخص زعيمها جان لوك ميلانشون، المرشح السابق للرئاسة، سرعان ما ظهرت مجددا وغالبا ما ألقت بظلها على حملة التكتل.

 

وفي هذه الأثناء، واصل التجمع الوطني الزخم في حملة ركزها على القدرة الشرائية وموضوع الهجرة، من غير أن تتأثر لا بالغموض حول طرحه إلغاء إصلاح نظام التقاعد الذي أقره ماكرون، ولا بالسجال الذي أثارته طروحاته حول المزدوجي الجنسية ولا بالتصريحات الجدلية الصادرة عن مرشحين من صفوفه.

 

ومن المقرر، أن يجتمع ماكرون ظهر الاثنين مع رئيس الوزراء غابريال أتال وأعضاء حكومته في قصر الإليزيه لبحث مسألة انسحاب مرشحين والاستراتيجية الواجب اعتمادها بوجه التجمع الوطني.

 

إذاعة الجيش الإسرائيلي: نتنياهو يسعى لاختيار أعضاء لجنة التحقيق في أحداث 7 أكتوبر بالتعاون مع المعارضة

 

 أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يسعى لاختيار أعضاء لجنة التحقيق في أحداث 7 أكتوبر بالتعاون مع المعارضة. ويأتي هذا التحرك في إطار جهود نتنياهو لضمان شفافية التحقيق واستعادة الثقة بين الأطراف السياسية المختلفة في البلاد.

 

وذكرت الإذاعة أن نتنياهو بدأ مشاورات مع زعيم المعارضة يائير لابيد وشخصيات سياسية أخرى لاختيار أعضاء اللجنة، التي من المتوقع أن تتولى التحقيق في الملابسات والأحداث التي وقعت في السابع من أكتوبر.

 

وقال نتنياهو في بيان: "نحن ملتزمون بالكشف عن الحقيقة كاملة بشأن ما حدث في 7 أكتوبر. من الضروري أن تكون لجنة التحقيق مكونة من أعضاء يتمتعون بالنزاهة والمهنية، وأن يتم اختيارهم بالتعاون مع المعارضة لضمان تحقيق عادل وشفاف."

 

وأعرب زعيم المعارضة، يائير لابيد، عن استعداده للتعاون في تشكيل اللجنة، مؤكداً على أهمية الوحدة الوطنية في مثل هذه الظروف الحرجة. وقال لابيد: "نحن ندعم تشكيل لجنة مستقلة ونزيهة للتحقيق في أحداث 7 أكتوبر، وسنعمل مع رئيس الوزراء لضمان أن تكون اللجنة قادرة على القيام بعملها بفعالية وشفافية."

 

يُذكر أن أحداث 7 أكتوبر أثارت جدلاً واسعاً في الأوساط السياسية والشعبية، ما دفع إلى المطالبة بتشكيل لجنة تحقيق مستقلة لكشف الحقائق وتحديد المسؤوليات.

 

ويُتوقع أن تعلن الحكومة قريباً عن تشكيل اللجنة وأسماء أعضائها، بينما تواصل الأطراف المعنية مشاوراتها لضمان تحقيق يعزز الثقة والعدالة في حكومة الاحتلال .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ساراي امين عام الحزب الديمقراطي الحر عضو الائتلاف الحاكم ألمانيا بشأن أوكراني دونالد ترامب رئيسا التجمع الوطنی أحداث 7 أکتوبر

إقرأ أيضاً:

لوبان لا تستبعد استقالة ماكرون قبل نهاية ولايته

لم تستبعد زعيمة كتلة "التجمع الوطني" اليميني المتطرف، في البرلمان الفرنسي مارين لوبان استقالة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قبل نهاية ولايته.

وقالت لوبان في مقابلة مع قناة "إل سي إي" التلفزيونية: "يبدو لي أن المطالبة باستقالة رئيس الجمهورية لا تتوافق مع مؤسسات دولتنا، ولكنني لا أستبعد ذلك" وفق تعبيرها.

وأضافت لوبان أنه كلما قلت المدة التي يبقى فيها ماكرون في السلطة، كان ذلك أفضل بالنسبة للتجمع الوطني.

وكانت لوبان أيضا أكدت في وقت سابق أنها تعتقد أن فرنسا ستشهد حلا جديدا للبرلمان، ووفقا للدستور الفرنسي، لا يمكن حل البرلمان إلا بعد مرور عام على حله السابق، أي إلى غاية يونيو 2025.

وشهدت فرنسا خلال عام 2024 تغيير 4 رؤساء وزراء، وهو رقم قياسي في التاريخ الفرنسي.

وبعد حل البرلمان وإجراء انتخابات برلمانية استثنائية في يوليو الماضي لم تحصل أي كتلة على أغلبية مطلقة، حيث عجز الرئيس إيمانويل ماكرون عن تعيين رئيس وزراء جديد لمدة 50 يوما.

وتم منذ ذلك الحين تعيين ميشيل بارنييه الذي تم إسقاط حكومته بالتصويت على حجب الثقة في البرلمان، ليتم بعدها تعيين فرنسوا بايرو الذي يكافح للحفاظ على حكومته وتمرير قانون الميزانية الجديد.

شعبية ماكرون تسقط

انخفضت شعبية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى أدنى مستوياتها منذ انتخابه رئيسا للمرة الأولى في عام 2017، وفق استطلاع للرأي نُشر الأحد.

وأعرب 21% فقط من المشاركين في استطلاع مؤسسة "ايفوب" الذي نُشر في صحيفة "جورنال دو ديمانش" عن رضاهم عن الرئيس.

وحسب وكالة "فرانس برس" تراجعت شعبية ماكرون إلى مستوى أدنى مما كانت عليه خلال الاحتجاجات الأسبوعية لحركة "السترات الصفر" المناهضة له عام 2019.

وبلغت نسبة الراضين عنه في استطلاع الأحد أقل من نسبة الـ22% التي سجلت في نوفمبر.

أما الذين أعربوا عن عدم رضاهم عن أدائه (35%) وعدم رضاهم الشديد (44%) فقد بلغت نسبتهم 79% من الذين شملهم الاستطلاع.

والأمر الأكثر إثارة للقلق منذ استطلاع ديسمبر هو أن شعبية ماكرون انخفضت بنسبة 10% بين كبار السن والمتقاعدين الذين يشكلون عادة قاعدة لدعمه.

مقالات مشابهة

  • التحقيق في اعتداء طالب على زميله بإحدى المدارس بـ 6 أكتوبر
  • هيغسيث: إسرائيل حليف مثالي للولايات المتحدة
  • لوبان لا تستبعد استقالة ماكرون قبل نهاية ولايته
  • البنتاجون: إسرائيل حليف نموذجي في المنطقة
  • في عهد الأسد.. لجنة التحقيق الدولية تكشف عن جرائم ضد الإنسانية في سوريا
  • قوات العدو تفرج عن الشيخ صلاح بعد التحقيق معه
  • العدو يفرج عن الشيخ صلاح بعد التحقيق معه
  • بعد طوفان العودة.. المعارضة الإسرائيلية تهاجم حكومة نتنياهو
  • إطلاق سراح رائد صلاح عقب التحقيق معه وحظر أنشطة "إفشاء السلام"
  • تعاون وثيق وشراكات متبادلة بين مصر والإمارات في مجال الأمن السيبراني