مات مديوناً بـ500 مليون دولار.. 65 دائناً رفعوا مطالبات ضد مايكل جاكسون
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
متابعة بتجــرد: كشفت وثائق قضائية جديدة أن نجم البوب مايكل جاكسون تراكمت عليه ديون تزيد قيمتها عن نصف مليار دولار بعد وفاته في عام 2009.
وقد أظهر المنفذان الرسميان لوصية جاكسون، المحامي جون برانكا والمدير التنفيذي لشركة “A&R” جون ماكلين، في 21 حزيران، بعض التفاصيل حول الموارد المالية المتأزمة التي كان يعاني منها عند وفاته، عبر وثيقة في المحكمة العليا بلوس أنجلوس سردت أن “أهم ممتلكات جاكسون كانت خاضعة لأكثر من 500 مليون دولار من الديون والمطالبات، مع تراكم بعض الديون بفوائد مرتفعة للغاية”.
ووفقاً للوثيقة التي أوردتها مجلة “People” في وقت سابق، كان جاكسون مديناً بنحو 40 مليون دولار لمتعهد الجولات الموسيقية “AEG”. ورفع 65 دائناً مطالبات ضد المغني بعد وفاته، مما أدى إلى المزيد من الدعاوى القضائية ضده.
وقبل أن يقدم المنفذان طلبهما الأخير إلى المحكمة، كشف المحاسب العام ويليام أكرمان، الذي أدلى بشهادته نيابةً عن “AEG” في 2013، بعض المصاريف المالية الخاصة بجاكسون، فقال إن “جاكسون أنفق مبالغ باهظة على المجوهرات، بالإضافة إلى شراء الأعمال الفنية والأثاث والهدايا والتبرع بالمال للأعمال الخيرية”، بحسب صحيفة “لوس أنجلوس تايمز”.
وقال أكرمان: “لقد كان مفلساً”.
توفي جاكسون في 25 يونيو 2009 عن عمر ناهز الـ50 عاماً قبل فترة وجيزة من جولته الموسيقية “This Is It”، التي كان من المقرر أن تشمل مدناً مثل لندن وباريس ونيويورك ومومباي. فتناول جرعة مميتة من مخدر “البروبوفول” الجراحي القوي من طبيبه الخاص، كونراد موراي، الذي أدين لاحقاً بتهمة القتل غير العمد وحُكم عليه بالسجن لمدة أربع سنوات.
جنى جاكسون مئات الملايين من الدولارات خلال الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي بصفته مؤلفاً لبعض الألبومات الأكثر مبيعاً على الإطلاق، إلى جانب جولات موسيقية مبهرة ملأت الملاعب حول العالم. وكان قد اشترى “كتالوغ” أغاني فرقة “‘Beatles” مقابل 47.5 مليون دولار في عام 1985، وباعه لاحقاً لشركة “Sony/ATV Music” مقابل حصة 50% من الشركة. ثم أعادت سوني شراء الحصة مقابل 750 مليون دولار في عام 2016.
main 2024-06-30 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
9 معلومات عن وارن بافيت.. ملياردير يمنح الثقة لأبنائه بإدارة ثروته بعد وفاته
استطاع رجل الأعمال الأمريكي وارن بافيت أن يجذب الأنظار إليه خلال الفترة الماضية، بعد كتابة وصيته التي نص فيها على تبرعه بـ99% من ثروته للمؤسسات الخيرية، ثم قرر منح الثقة لأبنائه الثلاثة، إذ يمتلك كل منهم مؤسسة خيرية، يمكنهم متابعتها والإشراف عليها، وإمدادها بما تحتاجه من خدمات أو تطوير.
معلومات عن وارن بافيت بحسب مجلة فوربس:- يبلغ من العمر 93 عاما.
- لقب بحكيم أوماها نسبة إلى مدينة أوماها التي ولد بها عام 1930.
- حصل على درجة البكالوريوس في العلوم عام 1950 من جامعة نبراسكا، وبعدها بعام واحد فقط، حصل على درجة الماجستير في الاقتصاد، من جامعة كولومبيا.
- أحد أهم وأشهر المستثمرين على مستوى العالم.
- صنف وارن بافيت ثالث أغنى رجل في العالم سنة 2020، بعد أن وصلت ثروته إلى 90.6 مليار دولار.
- أطلق اسم سوزان طومسون بافيت، على إحدى المؤسسات التابعة له، نسبة إلى اسم زوجته الأولى الراحلة.
- لديه 3 أبناء يقود كل ابن مؤسسة خيرية تابعة له، فابنه هوارد يشرف على مؤسسة هوارد جي بافيت، أما سوزان تقود مؤسسة شيروود، لكن بيتر يتابع شئون مؤسسة نوفو.
- ألف عددا كبيرا من الكتب في مجال الاستثمار والأعمال.
وارن بافيت يقرر منح الثقة في أبنائهكان وارن بافيت يسعى للتبرع تقريبا بثروته كاملة، أي بنسبة 99% من الثروة، إلى المؤسسات الخيرية، إلا أنه غير هذه الوصية مرارا وتكرارا، حتى توصل في النهاية إلى الثقة بأبنائه الثلاثة، إذ يمتلك كل ابن مؤسسات خيرية خاصة به، إذ قال في حواره مع صحيفة «وول ستريت جورنال»: أشعر بحالة جيدة بسبب أبنائي الثلاثة، ولدي ثقة كاملة في الطريقة التي سينفذون بها الأمور».
«بافيت» يغير بنود ثروتهغير «بافيت» وصيته، ليقرر عدم ذهابها إلى المؤسسات الخيرية، ومنح الثقة في أبنائه، قائلا: «لن تذهب أموال إلى مؤسسة غيتس بعد وفاتي».