علم « اليوم24″، من مصادر مطلعة، أن ادريس حنيفة، رئيس الكوكب المراكشي، لا يزال متشبثا بمنصبه، بالرغم من فتح باب الترشح للرئاسة، في ظل عدم ترشح أي شخص لتولي المنصب، نظرا للمشاكل الكثيرة التي يعيشها فارس النخيل.

وتابع المصدر ذاته، أن حنيفة يباشر الاستعداد للموسم المقبل، بعدما استقر بنسبة كبيرة على المدرب عزيز الدنيبي، لقيادة الفريق خلفا للصحابي، بتوصية من المستشار التقني منذ الموسم الكروي الماضي، الإطار « رضى حكم ».

وأضاف المصدر عينه، أنه تم الاتفاق على بنود العقد، عقب اجتماع عقد أول أمس الجمعة بين الطرفين، في انتظار التوقيع عليه في غضون الأيام القليلة القادمة، بعد وضوح الرؤية بخصوص استمرار الرئيس الحالي من عدمه.

وفشل الكوكب المراكشي في الصعود للقسم الاحترافي الأول، رغم انتصاره بهدف نظيف على شباب بنجرير، في المباراة التي جرت أطوارها، على أرضية ملعب أحمد شكري بالزمامرة، لحساب الجولة 30 « الأخيرة » من البطولة الاحترافية في قسمها الأول.

وأنهى الكوكب المراكشي الموسم الرياضي المنتهي في المركز الرابع برصيد 51 نقطة، متخلفا عن الدفاع الحسني الجديدي الصاعد للقسم الاحترافي الأول بنقطة واحدة فقط، علما أن فارس النخيل حقق خلال 30 جولة 14 انتصارا و9 تعادلات، مقابل تعرضه لسبع هزائم.

كلمات دلالية ادريس حنيفة الكوكب المراكشي

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: ادريس حنيفة الكوكب المراكشي الکوکب المراکشی

إقرأ أيضاً:

عباس فارس.. شيخ الشاشة وصوت الحكمة في السينما المصرية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تحتفي الأوساط الفنية بذكرى ميلاد الفنان عباس فارس، الذي يعد أحد أعمدة الفن العربي الكلاسيكي، بما قدمه من أدوار تنوعت بين الحكمة والزهد والهيبة، من الأسماء اللامعة في سجل السينما المصرية، وحفرت حضورها بعمق في الذاكرة المشاهدين.

عباس فارس أحد أبرز الوجوه السينمائية المتسمة بالقوة الداخلية والوقار

في حي المغربلين بالقاهرة ولد عباس فارس في 22 أبريل 1902، وانطلقت مسيرته الفنية في ثلاثينيات القرن الماضي، ليصبح خلال العقود التالية أحد أبرز الوجوه السينمائية التي اتسمت بالقوة الداخلية والوقار، حيث امتلك صوتًا جهوريًا وأداءً متزنًا، جعله الخيار الأول لأدوار الشيخ والعالم والفقيه.

حضور ديني وتاريخي لا يُنسى

اشتهر عباس فارس بأدائه الرفيع للأدوار الدينية والتاريخية، وكان من أوائل الممثلين الذين قدموا شخصية العالم الأزهري أو الفقيه بكل ما تحمله من جلال وهيبة، فقدم شخصية الإمام العز بن عبد السلام في فيلم «وا إسلاماه» عام 1961، وهي من أبرز الشخصيات الدينية والتاريخية التي ظهرت في الفيلم، فظهر كشخصية وقورة وعالمة ومهابة، تمثل رمزًا للحكمة والعدل والدين، لعب الدور بأسلوبه المعروف، حيث جمع بين هيبة العالم الجليل والروحانية والصرامة الأخلاقية، فالإمام في الفيلم كان صوتًا للحق، يدافع عن الإسلام ويرشد الحكام والشعب في زمن الفتن والغزو المغولي، حيث ظهر في مشاهد حاسمة ينصح فيها قادة الدولة، وخصوصًا السلطان قطز، ويوجهه نحو الجهاد ضد التتار، وكان له تأثير روحي كبير في تحفيز الهمم.

شخصية الأب المصري التقليدي

كما جسد عباس فارس شخصية الصوفي الزاهد في عدد من الأفلام، يظهر في زوايا المساجد أو بيوت العلم، يحمل في حديثه مزيجًا من الفلسفة الدينية والعاطفة الإنسانية، وبعيدًا عن أدواره الدينية، أبدع أيضًا في تجسيد شخصية الأب المصري التقليدي في أفلام مثل «الزواج على الطريقة الحديثة» عام 1968، حيث لعب دور الجد والأب المتفهم، وفي فيلم «أبو حلموس» عام 1947، حيث ظهر بدور عبدالحميد بك فتح الباب، ناظر الوقف المختلس الذي يقتنع بذكاء نجيب الريحاني في كيفية ضبط المستندات بعد الاختلاس، إلى جانب دور عثمان بك في فيلم «رباب» عام 1942، فقدم الدور ببساطة دون افتعال أو تصنع.

شارك عباس فارس في العديد من الأعمال في مختلف القنوات الفنية سواء في السينما والمسرح والتليفزيون والإذاعة، فقدم في السينما أفلام: «العنيد، خلي بالك من زوزو، كفاية يا عين، السيد البدوي، ماجدة، البؤساء، قيس وليلي، ليلى بنت الصحراء» وغيرها، أما المسرح فقدم عروض: «حسن ومرقص وكوهين، 30 يوم في السجن، أهل الكهف، على جناح اللتبريزى وتابعه قفه، علي بابا، شهرزاد» وغيرها، وفي المسلسلات الإذاعية: «الكنفاني، ليلة الفرح، ستائر الدخان، حكم الزمن» وغيرها.  

مدرسة تمثيلية قائمة بذاتها

كانت ملامح عباس فارس الوقورة تؤهله أيضًا لأداء أدوار القضاة، ورجال الدولة، وأصحاب المناصب العليا، فغالبًا ما كان يستعان به ليجسد شخصية المسئول العادل، الذي ينحاز للضمير قبل القانون، فلم يكن مجرد ممثل، بل مدرسة تمثيلية قائمة بذاتها، قامت على الأداء الصادق واللغة الفصحى السليمة والنبرة التي تجمع بين الهدوء والسلطة، حتى استطاع أن يفرض احترامه على الشاشة دون صراخ، وأن يترك أثره في كل دور مهما كان حجمه، وفي الثالث عشر من فبراير عام 1978، رحل الفنان عباس فارس، تاركا إرثا فنيا ضخما تتواره الأجيال.

مقالات مشابهة

  • عباس فارس.. شيخ الشاشة وصوت الحكمة في السينما المصرية
  • مواعيد المترو في التوقيت الصيفي 2025.. يبدأ العمل بها الخميس المقبل
  • أبطال الرياضات القتالية في السعودية متحمسون للموسم الثاني في جدة
  • يتضمن محاضرات عن الصحة والذكاء الإصطناعي.. بدء الأسبوع العلمي الدولي الأول لجامعة المنصورة الاحد المقبل
  • الهلال فارس لا يُرهق
  • حلم السلام يتبخر بالصعود لدوري عمانتل للموسم الثاني على التوالي
  • شاهد بالصور.. مدينة بحري تشهد عملية زراعة النخيل بالشوارع العامة وسط سعادة الأهالي والسكان يعودون إليها بعد نزوح طويل
  • بكرسي وأربع عجلات.. ختام الجولة الأولى من بطولة إيزي كارت مصر 2025 للكارتنج.. فيديو
  • السيطرة على حريق فى زراعات النخيل بأسوان دون إصابات
  • توتنهام يضمن البقاء في الدوري الإنجليزي