بتجرد:
2024-11-08@20:50:39 GMT

110 لغة جديدة تنضم إلى خدمة ترجمة “غوغل”

تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT

110 لغة جديدة تنضم إلى خدمة ترجمة “غوغل”

متابعة بتجــرد: يُعد كسر الحواجز اللغوية أمراً ضرورياً لتعزيز التواصل والتفاهم في عالمنا شديد الترابط والتواصل.

 ولطالما وضعت خدمة الترجمة من “غوغل” أحدث تطورات التواصل التكنولوجية في متناول عدد أكبر من الأشخاص. في عام 2022، اتخذت “غوغل” خطوة مهمة من خلال إضافة 24 لغة جديدة باستخدام الترجمة الآلية “Zero-Shot”، وهي طريقة يتعلم فيها نموذج التعلُّم الآلي الترجمة دون رؤية أمثلة للغة من قبل.

إضافة إلى ذلك، أعلنت الشركة العملاقة عن مبادرة 1000 لغة، التي تهدف إلى بناء نماذج الذكاء الاصطناعي، والتي تدعم 1000 لغة الأكثر تحدثاً على مستوى العالم.

أما الآن فتحصل خدمة الترجمة من “غوغل” على دعم لـ110 لغات جديدة، وفق تدوينة جديدة كشفت عنها الشركة بصفتها أكبر توسع لغوي لها على الإطلاق. وهكذا تضاعف “غوغل” تقريباً 133 لغة كانت الأداة تدعمها سابقاً، لتصل الآن إلى 243 لغة في الإجمال.

توسع لغوي بارز ..

وبناءً على هذه الجهود، تستخدم خدمة الترجمة من “غوغل” الآن نموذج اللغة الكبير “PaLM 2” لتقديم الدعم لـ110 لغات جديدة. ومن المقرر أن تؤثر هذه المبادرة على أكثر من نصف مليار شخص، أي ما يقرب من 8 في المائة من سكان العالم. وتشمل اللغات المستخدمة على نطاق واسع “الكانتونية” إلى اللغات الأقل شهرة مثل “الكيكتشي” (Qʼeqchiʼ)، ما يعني أن هذا التحديث يعد خطوة هائلة في جعل خدمات الترجمة أكثر شمولاً وسهولة في الوصول إليها.


الوصول إلى أكثر من نصف مليار متحدث ..

تؤدي إضافة هذه اللغات الجديدة إلى توفير دعم الترجمة لأكثر من 614 مليون متحدث حول العالم. ويشمل ذلك مجموعة متنوعة من اللغات، بدءاً من تلك التي يتحدث بها عدد كبير من السكان، إلى تلك التي تستخدمها مجتمعات السكان الأصليين الأصغر حجماً. ومن الجدير بالذكر أن حوالي 25 في المائة من الإضافات الجديدة هي لغات أفريقية، مثل “الفون” (Fon) و”الكيكونغو” (Kikongo) و”اللوو” (Luo) و”ألغا” (Ga) و”السواتي” (Swati) و”الفندا” (Venda) و”الولوف” (Wolof)، ما يمثل التوسع الأكثر شمولاً لـ “غوغل” في اللغات الأفريقية حتى الآن.

اللهجات المحلية وتعقيداتها ..

يعد اختيار أنواع اللغات التي سيتم دعمها مهمة معقدة، إذ تتضمن اعتبارات اللهجات الإقليمية ومعايير التهجئة والاستخدام العام. ولا يمتلك كثير من اللغات نموذجاً موحداً واحداً، ما يجعل من الضروري تحديد أولويات الأصناف الأكثر استخداماً. على سبيل المثال، هناك لهجات كثيرة للغة “الغجر” (Romani) المستخدمة في جميع أنحاء أوروبا. تنتج نماذج خدمة الترجمة من “غوغل” نصاً أقرب إلى لغة “الغجر الفلاكس” (Vlax Romani) الجنوبية، مع دمج عناصر من تلك الشمالية و”غجر البلقان” (Balkan Romani) أيضاً.

دور “PaLM 2” ..

يعد «PaLM 2» جزءاً مهماً من هذا التوسع، فهو يمكّن خدمة الترجمة من “غوغل” من تعلُّم ودعم اللغات المرتبطة ارتباطاً وثيقاً ببعضها البعض بكفاءة. وهذا يشمل بعض اللغات، مثل “الأوادي” (Awadhi) و”الماروادي” (Marwadi) وهي قريبة من اللغة الهندية والكريول الفرنسية التي يتكلم بها السكان في جزيرتي سيشل وموريشيوس.


مع تقدم التكنولوجيا، وبالتعاون المستمر مع اللغويين والمتحدثين الأصليين، تهدف “غوغل” إلى دعم مزيد من تنوعات اللغات واصطلاحات التهجئة. ويعد هذا التوسع علامة بارزة في مهمتها المتمثلة في كسر حواجز اللغة في جميع أنحاء العالم. ومع استمرار “غوغل” في الابتكار والتعاون مع خبراء اللغة، يبدو مستقبل الترجمة واعداً، وموفراً للقدرة على التواصل عبر اللغات والثقافات المختلفة.

main 2024-06-30 Bitajarod

المصدر: بتجرد

إقرأ أيضاً:

مترجمون: جائزة «ترجمان» أزالت الحواجز الثقافية بين الشرق والغرب


الشارقة (الاتحاد)
أكد عدد من المترجمين الدور الحيوي للجوائز المخصصة للترجمة في تعزيز التفاهم المتبادل ونقل الأدب العربي إلى جمهور أوسع، وذلك خلال جلسة حوارية بعنوان «الترجمة وجوائزها – ندوة جائزة ترجمان» عُقدت في معرض الشارقة الدولي للكتاب 2024، واستعرضوا خلالها عدة محاور أساسية شملت تأثير الجوائز في تكريم جهود المترجمين، ودورها في زيادة عدد الكتب المترجمة، وتحديات الترجمة الأدبية من وإلى العربية.
استضافت الجلسة كلّاً من الدكتورة إيزابيلا كامرا دافليتو، مترجمة أكاديمية إيطاليّة، والدكتور لويس ميغيل كنيادا، مترجم أدبي من العربية إلى الإسبانية، والبروفيسور صبحي البستاني، أكاديمي وناقد لبناني فرنسي، والدكتور محمد حقي، مترجم كتاب «طوق الحمامة» لابن حزم إلى التركية والحائز على جائزة ترجمان لعام 2024، إضافة إلى سعديت أوزين مالكة مجموعة «ألفا» للنشر، التي أصدرت ترجمة كتاب «طوق الحمامة».

التواصل الثقافي
وأشارت الدكتورة إيزابيلا كامرا دافليتو، إلى أن الترجمة أصبحت أساساً لتعزيز الحوار بين الثقافات بفضل الجوائز المخصصة لها، مثل جائزة ترجمان، التي تدعم المترجمين مباشرة، وساهمت في زيادة عدد الكتب المترجمة من العربية إلى لغات أخرى، الأمر الذي عزز انتشار الأدب العربي، وعرّف الطلاب الغربيين بأدب متميز قد يجهله البعض. وقالت: «جائزة ترجمان غيرت مسار العديد من دور النشر الصغيرة، وساعدت في تعزيز جهود دور النشر الكبيرة ودعم سعيها نحو خطط النشر المستقبلية».
وتناول الدكتور لويس ميغيل كنيادا، ثلاث وظائف رئيسة لجوائز الترجمة، تتمثل في تكريم المترجمين على أعمالهم المميزة، وتعزيز التقدير المجتمعي لمهنة الترجمة، وتحفيز المترجمين على الاستمرار من خلال المكافآت المالية. وأكد ضرورة متابعة نتائج هذه الجوائز وعرض الكتب الفائزة في معارض الكتاب، لافتاً إلى أن هناك ما يزيد على 30 جائزة في العالم العربي تدعم نشر الفكر والأدب العربي في الغرب.

منظومة متكاملة 
وأوضح البروفيسور صبحي البستاني، أن الترجمة تتطلب منظومة متكاملة تشمل دور النشر العربية والأجنبية، والمترجم، والقارئ. وبيّن أن غياب الاهتمام الكافي من قبل بعض دور النشر العربية بتخصيص أقسام للترجمة يعيق عملية نشر الأدب العربي، مؤكداً على أهمية جوائز مثل جائزة ترجمان في تحقيق الأثر الإيجابي المطلوب في تعزيز فهم الأدب العربي لدى القراء الغربيين، وتجاوز هذه التحديات.
وعبرت سعديت أوزين عن شكرها للقائمين على جائزة ترجمان، مشيرة إلى أن الجائزة تعد منصة محفزة تمكن دور النشر من إزالة الحواجز الثقافية بين الشرق والغرب. وأعربت عن أملها في أن تسهم الجائزة في تطوير الأدب المعاصر وأدب الطفل بشكل خاص.
بدوره أعرب الدكتور محمد حقي، الفائز بجائزة ترجمان لترجمته كتاب «طوق الحمامة» لابن حزم إلى التركية، عن سعادته بالفوز، متحدثاً عن التاريخ العريق للترجمة منذ العصر العباسي ودور المترجمين في نقل المعرفة والأدب بين الشعوب، داعياً إلى تعزيز دور الجوائز في تحفيز المترجمين وضمان استدامة أعمالهم.
وسلط المتحدثون الضوء على التحديات التي تواجه قطاع الترجمة، خصوصاً فيما يتعلق بإبراز دور المترجمين وتقديرهم، وتوفير حوافز مالية تدعمهم على مواصلة عملهم في ظل الأجور الزهيدة التي يتقاضونها. كما نوقشت ضرورة تكامل جهود دور النشر العربية والأجنبية لضمان نجاح الأعمال المترجمة وتحقيق الانتشار المطلوب، مع التركيز على أهمية نقل الأدب العربي للغرب باعتبارها أدباً غنياً يحمل قيماً ثقافية وإنسانية عميقة.
 

أخبار ذات صلة "معرض الشارقة الدولي للكتاب الـ43".. مشاركة عالمية واحتفاء بالمملكة المغربية ضيف شرف الدورة بدور القاسمي تتوّج الفائزين بجوائز «ترجمان» و«الشارقة الدولي للكتاب»

مقالات مشابهة

  • كلية العلوم بنات القاهرة بجامعة الأزهر تنظم ورشة عملٍ تطبيقية
  • (غوغل) تطلق أداة جديدة لإنشاء مقاطع فيديو احترافية بسهولة
  • مترجمون: جائزة «ترجمان» أزالت الحواجز الثقافية بين الشرق والغرب
  • «تجربة متميزة».. تهاني الجهني: المرأة السعودية عنصر أساسي في النهضة التي تشهدها المملكة الآن
  • بمنحة مدفوعة الأجر براتب 10،000 درهم شهريًا.. قدم الآن في منحة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي 2024
  • "الامتثال الذاتي".. خدمة جديدة من التأمينات الاجتماعية لتعزيز السلامة المهنية
  • تعليم دمياط يطلق خدمة جديدة لاستخراج نتائج الشهادات العامة إلكترونيا
  • مخيم جباليا هيروشيما غزة التي يدمرها الاحتلال الإسرائيلي
  • 89 شخصًا في عداد المفقودين بعد الكارثة المميتة التي تعاني منها إسبانيا إثر الفيضانات
  • من هي هاريس التي باتت قاب قوسين من أن تصبح أول امرأة تتولى منصب الرئاسة في أقوى دولة في العالم؟