حزب المؤتمر: ثورة 30 يونيو خلصت المنطقة بالكامل من مخطط الجماعة الإرهابية
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
قال الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إن ذكرى ثورة 30 يونيو ستظل خالدة على مر التاريخ، وهذا يعود إلى كونها أعظم ثورة في تاريخ مصر الحديث، لافتا إلى أنها خلصت المنطقة بالكامل من مخطط الجماعة الإرهابية، الذي كان الهدف منه تمزيق المنطقة بالكامل لدويلات، وجاء الشعب المصرى ليُفشل مخطط هذه الجماعة الإرهابية ويخلص المنطقة منهم.
وأضاف غنيم، أنّ كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمناسبة الذكرى الـ11 لثورة 30 يونيو، جاءت تأكيدا على دور الشعب المصري العظيم في هذه المرحلة، بداية من لفظ الشعب لجماعة الإخوان الإرهابية، ووقوفه بجانب دولته حتى تستعيد مكانتها وإعادة بناء مؤسسات الدولة، إذ قال الرئيس في كلمته اليوم: «أن المصريون أثبتوا أنهم أقوى مما يتصور أعداؤهم وأشد بأسًا ممن اعتقدوا، أنهم سينالون من وطننا بإرهابهم الأسود، وأنهم يضربون أروع الأمثلة في العزيمة والإصرار على تجاوز الأزمات».
غنيم: 30 يونيو أعادت للأذهان نجاح إرادة المصريينوأشار النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إلى أن ثورة 30 يونيو، تعيد للأذهان كيف نجحت إرادة المصريين في إحداث تغيير جذري بمجرى التاريخ المصري الحديث والمعاصر، وكيف تمكن المصريون بقوتهم وصوتهم من إنقاذ وطنهم واستعادة هويتهم من يد جماعة إرهابية اعتادت على العنف والدمار.
وتابع السعيد: «ثورة 30 يونيو كانت البداية لبناء الجمهورية الجديدة بعد التخلص من حكم جماعة الإخوان الإرهابية، التي كانت تخطط لسرقة الوطن وهويته وتسعى لنشر روح الفرقة والفوضى بين أطياف المجتمع المصرى، من أجل أن تسود أفكارها الهدامة التي تهدف للعنف والدمار من أجل تنفيذ مخططاتهم وأطماعهم الدنيئة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ثورة 30 يونيو ذكرى ثورة 30 يونيو 30 يونيو المؤتمر
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يتوعدون بمزيد من الهجمات وواشنطن ترد بغارات جوية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت جماعة الحوثيين في اليمن عن تكثيف عملياتها العسكرية ضد إسرائيل، مؤكدة أنها ستواصل استهداف مواقع إضافية خلال الساعات والأيام القادمة، في حال استمر الهجوم على غزة.
وأشارت الجماعة إلى أن هذه الخطوة تأتي ضمن ما تعتبره ردًا على استمرار العمليات العسكرية التي تستهدف الفلسطينيين.
يأتي هذا الإعلان في وقت تشهد فيه المنطقة تصاعدًا ملحوظًا في حدة التوتر، حيث تتبادل القوى الإقليمية الضربات، مما يزيد من تعقيد الأوضاع السياسية والأمنية.
ووسط هذا التصعيد، نفذت القوات الأميركية سلسلة من الهجمات الجوية في اليمن، استهدفت مواقع مرتبطة بجماعة الحوثيين في العاصمة صنعاء ومناطق أخرى.
الهجمات التي جرت في الخامس عشر من مارس 2025، شملت منشآت عسكرية يُعتقد أنها تحتوي على مستودعات أسلحة ومراكز قيادة.
ووفقًا لبيانات رسمية، فإن الهدف من هذه الضربات هو تقليل قدرة الجماعة على شن هجمات تهدد حركة السفن في البحر الأحمر والممرات المائية الحيوية في مضيق باب المندب.
أعلنت وزارة الصحة الخاضعة لسيطرة الحوثيين أن الغارات الجوية الأخيرة أسفرت عن سقوط 13 قتيلًا على الأقل، بالإضافة إلى إصابة تسعة أشخاص بجروح متفاوتة.
وأوضحت مصادر محلية أن القصف استهدف عدة مواقع داخل العاصمة صنعاء، ما أدى إلى تدمير منشآت عسكرية في المنطقة.
من جانبه، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أنه أصدر توجيهاته بتنفيذ هذه العملية العسكرية، واصفًا إياها بأنها "ضرورية" للرد على التهديدات المتزايدة التي يشكلها الحوثيون على حركة الملاحة البحرية.
وشدد على أن القوات الأمريكية ستواصل استهداف البنية العسكرية للجماعة، بهدف حماية المصالح الأمريكية وضمان أمن حلفائها في المنطقة.
في المقابل، استنكرت جماعة الحوثيين هذه الضربات، معتبرة أنها تمثل انتهاكًا لسيادة اليمن.
وأكدت الجماعة أن من حقها التصدي لهذه الهجمات، حيث صرح المتحدث باسمها، محمد عبد السلام، بأن اليمن لن يتراجع عن موقفه، مشيرًا إلى أن هذه العمليات العسكرية لن تؤدي إلى تغيير استراتيجيتهم في مواجهة ما وصفه بـ"العدوان الأمريكي".