تعليم قوص: مبادرتنا "رد الجميل" زارت 50 مشروعا قوميا لـ "حياة كريمة" بقرى المركز
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
أكد عبدالله القبانى مدير عام إدارة قوص التعليمية، أن المبادرة التوعوية " رد الجميل" التى دشنها تعليم قوص مطلع العام الجارى زارت أكثر من ٥٠ مشروع قومى تنموى من نتاج المبادرة الرئاسية " حياة كريمة " بقرى المركز، مشيدا بالنقلة الحضارية التى شهدتها قرى جمهورية مصر العربية منذ بدء تنفيذ المبادرة على أرض الواقع والتى وضعت على عاتقها التطوير الخدمى الشامل لكل الملفات التى من أهم ركائزها المواطن البسيط والأسر الأولى بالرعاية.
وأشار مدير تعليم قوص إلى أن القيادة السياسية كانت ولاتزال تضع نصب عينيها كيفية توفير الحياة الكريمة التى ترضى المواطن سواء فى الحضر أو الريف، مؤكدا أن ملف التعليم والصحة ومياة الشرب كانوا الركيزة الرئيسة التى شغلت القيادة السياسية خلال الخمس سنوات الإخيرة حيث شهد ملف التعليم خلالها الفترة الماضية دعم الحكومة للجانبين الإدارى الانشائي من خلال تنفيذ الهيئة العامة الأبنية التعليمية أكثر من ٨٠ عملية إحلال وتجديد وإضافة أجنحة وإستحداث مدارس تابعة لإدارة قوص التعليمية الأمر الذى افتقده الصعيد من أكثر من ٤٠ عامًا مما ساهم فى الحد من كثافة التلاميذ بالفصول والاتجاه بالايجاب نحو إلغاء العمل بنظام الفترتين بمدارس القرى، منوها إلى الأكاديمية المهنية للمعلمين نفذت عدة خطط مهنية دربت خلالها عدد كبير من المعلمين على أسس تربوية جديدة ساعدت فى تطوير حقيقى للمعلم الذى يمثل الركيزة الاساسية لدعم الطالب ورفع كفاءته داخل الفصل.
كانت إدارة قوص التعليمية - جنوب قنا، قد دشنت مارس الماضى مبادرة توعوية بعنوان " رد الجميل" إستهدفت خلالها تعريف الطلاب. وهيئات التدريس التابعين للإدارة پإنجازات المبادرة الرئاسية حياة كريمة من خلال التجول الميدانى بالطلاب للمشروعات التنموية التى تنفذها القيادة السياسية بقرى حياة كريمة لروح روح الولاء والانتماء لديهم والتعرف على الدور الناجز الذى تلعبه القيادة السياسية ودعمهم للجمهورية الجديدة فى ظل قيادة فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي راعي مسيرة التنمية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عام الله لجان مصر إنشاء قنا مهن تجول شرب عملية فصل جمهورية مصر العربية تجديد جول دعم جنوب التعليم تعرف على درة سياسي مشروع قومي عربية الرئيس العامة عبدالفتاح جميل المبادرة الرئاسية ارض الواقع جمهورية مصر التعليم والصحة روح الولاء إدارة قوص التعليمية
إقرأ أيضاً:
اللهيبي: القيادة التعليمية أصبحت محركًا أساسيًا للتطوير المستدام
دشّنت المدير العام للتعليم بجدة، منال اللهيبي، اليوم الأحد، اللقاء الافتراضي الذي نظمته الشؤون التعليمية، ممثّلة في إدارة أداء التعليم، تحت شعار "قيادة مؤثرة ونماذج تعلّم مستدامة".
ويُعقد اللقاء ضمن سلسلة من جلسات التركيز ومراجعة الأداء، التي ستنطلق بدءًا من يوم غدٍ الاثنين، وتستمر لثلاثة أيام في مقر "بيت الطالب"، مستهدفة مديري ومديرات المدارس بجميع المراحل التعليمية.
وأكّدت اللهيبي أن القيادة التعليمية لم تعد تقتصر على الإدارة التقليدية، بل أصبحت محركًا أساسيًا لدفع عجلة التطوير المستدام، حيث لا تقتصر على مراقبة الأداء فقط، بل تتطلب إلهام المعلمين والطلاب، وخلق بيئات تعليمية مُحفزة، وتعزيز ثقافة الابتكار والاستدامة.
منال اللهيبي
وأشارت اللهيبي إلى أن القائد المؤثر هو من يمتلك رؤية استراتيجية واضحة لتحسين جودة التعليم، عبر تمكين المعلمين ومنحهم الفرصة لتقديم تجربة تعليمية حديثة، إضافة إلى بناء ثقافة مدرسية تُشجّع على التعلم المستمر، وترسّخ بيئة تدريس قائمة على التفاعل والتجريب.
كما شدّدت على ضرورة إعادة هيكلة مفهوم المدرسة لتصبح بيئة ديناميكية قادرة على مواكبة التغيرات السريعة، بحيث لا تقتصر على التعليم التقليدي، بل تتحوّل إلى مختبر للإبداع والتجديد في أساليب التعلم.
تضمّن اللقاء عددًا من أوراق العمل التي تناولت محاور جوهرية في تطوير العملية التعليمية، حيث استعرض مساعد المدير العام للشؤون التعليمية، طواشي الكناني، مضامين وأهداف جلسات التركيز المستدامة.
بيئة تعليمية محفزةكما قدّمت المشرفة بإدارة أداء التعليم، عفاف السلمي، ورقة عمل تحت عنوان "من التحديات إلى التمكّن: قيادة التعليم والتعلّم"، تبعتها المشرفة في قسم الإشراف التربوي، رندة رجب، بورقة "إدارة التميز.. استدامة وأثر"، والتي ركّزت على استراتيجيات بناء بيئة تعليمية محفزة وذات تأثير مستدام.
وتطرقت رئيسة قسم التوجيه الطلابي، الدكتورة غادة منصوري، في ورقتها إلى "المفاهيم القيمية ودورها في جودة العملية التعليمية"، فيما اختتم مشرف النشاط الطلابي، عبدالله القرني، أوراق العمل بمناقشة "تأثير الأنشطة الطلابية في دعم التعلّم الفعّال".
في ختام اللقاء، تم استعراض مجموعة من التوصيات التي تهدف إلى تعزيز دور القادة التربويين في تحسين جودة التعليم، أعقبها جلسة حوارية تفاعلية للإجابة على استفسارات المشاركين، ما يعكس توجّه اللقاء نحو تحويل الرؤى المطروحة إلى خطوات عملية تُسهم في تحقيق بيئة تعليمية مستدامة وملهمة.