النيابة الجزئية بشرق طبرق تأذن بحبس المتهمة في واقعة وفاة الطفلة أسيل
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
ليبيا – أذن وكيل النيابة الجزئية بشرق طبرق، حبس المتهمة بارتكابها التعنيف الجسدي في واقعة وفاة الطفلة أسيل طارق التي لم يتجاوز عمرها ست سنين تمهيداً لرفع الدعوى الجنائية ضدها.
وجاء ذلك وفقاً للمكتب الاعلامي التابع للنيابة العامة بعد أن أثبتت التحريات اعتداء لا يتناسب مع عمرها، تمثَّل في تعرّضها لضربٍ بأداة صلبة على مواضع من جسمها.
ويأتي قرار وكيل النيابة بعد سماع المحقق للشهود وتطابق روايتهم مع الطبيب الشرعي، الذي عزا حدوث الوفاة إلى تعرض المغدورة لإصابات عنيفة لقيت بسببها حَتْفها.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
متمردو حركة إم 23 يدخلون مدينة جديدة بشرق الكونغو
نقلت رويترز عن سكان محليين أن متمردي حركة "إم 23" (23 مارس) المدعومة من رواندا توغلوا الأربعاء في بلدة واليكالي بشرق الكونغو الديمقراطية، بعد يوم واحد من دعوة رئيسي الكونغو الديمقراطية ورواندا إلى وقف فوري لإطلاق النار.
وقال جانفيير كابوتوا، أحد سكان بلدة واليكالي، إن دوي إطلاق نار سُمع بالقرب من حي نيابانغي في البلدة. وأفاد مصدر عسكري، طلب عدم الكشف عن هويته، بأن المتمردين يخوضون معارك مع الجنود والمليشيات الموالية للحكومة بعدما اجتاحوا موقعا للجيش في هجوم مباغت خارج البلدة.
وتقع واليكالي في منطقة غنية بالمعادن منها القصدير، وهي أبعد نقطة غربا وصلت إليها الحركة المتمردة في تقدمها الذي لم يسبق له مثيل هذا العام.
ويبلغ عدد سكان البلدة نحو 15 ألف نسمة وتبعد نحو 125 كيلومترا شمال غربي مدينة غوما أكبر مدن شرق الكونغو.
وأجبر التقدم غربا شركة ألفامين ريسورسيز الأسبوع الماضي على تعليق عملياتها في منجم "بيسي" للقصدير الذي يبعد نحو 60 كيلومترا شمال غربي واليكالي.
وكثفت الدول المجاورة والقوى الأجنبية جهودها الدبلوماسية لوقف ما يتحول بسرعة لأسوأ صراع في شرق الكونغو منذ الحرب التي دارت بين عامي 1998 و2003 والتي تورط فيها عدد من الدول المجاورة.
إعلانوتقول الأمم المتحدة إن رواندا تدعم المتمردين بقيادة قبيلة التوتسي بإرسال أسلحة وقوات غير أن رواندا تنفي دعمها لحركة "إم 23″، وتقول إن جيشها يتصرف دفاعا عن النفس ضد جيش الكونغو الديمقراطية ومليشيا أسسها بعض مرتكبي الإبادة الجماعية في رواندا عام 1994.
وكان من المتوقع عقد أول محادثات مباشرة بين الكونغو وحركة "إم 23″، أمس الثلاثاء، في أنغولا بعد أن تراجعت حكومة تشيسيكيدي عن رفضها طويل الأمد للتفاوض مع المتمردين.
لكن الحركة انسحبت من المحادثات يوم الاثنين، متعللة بعقوبات فرضها الاتحاد الأوروبي على بعض قادتها ومسؤولين روانديين.