هل يقع الطلاق باللفظ دون النية؟.. فيديو يوضح الحكم كاملا
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
أجابت دار الإفتاء المصرية على سؤال أحد المتابعين جاء نصه «هل يقع الطلاق باللفظ دون نية؟»، موضحة عبر موقعها الرسمي أنه إذا طلق الرجل زوجته دون نية فإنه في تلك الحالة لا يقع، ولا تحسب تلك الطلقة.
حكم الطلاق على السوشيال ميدياوأشارت الدار إلى أن طلاق الوسائل الحديثة مثل «فيس بوك ـ واتساب»، يدخل ضمن أحكام طلاق الغائب، وله صورتان، الأولى أن يكون بالتواصل المباشر سواء بالصوت فقط أو بالصوت والصورة «فيديو»، وهذه الصورة حكمها حكم التواصل الطبيعي، وتأخذ نفس أحكامه، لأن وجود شخصين على نفس الوسيلة في نفس الوقت يأخذ حكم الوجود الفعلي، ويتيح إمكانية مشاهدة المتعاقدين خلال الموافقة أو غيرها.
الطلاق عبر الوسائل الحديثة
وأكملت دار الإفتاء «الصورة الثانية هي أن يكون الطلاق عن طريق رسالة عبر هذه الوسائل واتس آب وفيس بوك دون تلفظ بالطلاق، والحكم في هذه الصورة يتوقف على نية المطلق وقصده للفظ، وهل تلفظ بلفظ الطلاق أم لا، فإذا تلفظ بالطلاق يقع طلاقه، وإن لم يتلفظ بالطلاق فيتوقف الحكم على قصده من كتابة الرسالة، ودليل ذلك ما ذهب إليه الحنفية والمالكية والشافعية إلى أن طلاق الرسائل والمكتوبات تحتاج إلى نية وقصد المطلق».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الطلاق يمين الطلاق دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
لماذا نصوم؟.. حسام موافي يوضح مفهوم العبودية في الإسلام.. فيديو
أكد الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، أن الصيام في الإسلام ليس مجرد امتناع عن الطعام والشراب، بل هو صورة من صور العبودية لله، وهو أمر فرضه الله على المسلمين كما فرضه على الأمم السابقة، مستشهدًا بقوله تعالى: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ».
وخلال تقديمه برنامج "رب زدني علمًا"، المذاع عبر قناة صدى البلد، أوضح حسام موافي أن الله خاطب الإنسان في مواضع مختلفة في القرآن الكريم، فقال تارة: "يا بني آدم"، وأخرى: "يا أيها الإنسان"، أو "يا عبادي"، مشيرًا إلى أن هذه الخطابات تؤكد العلاقة العميقة بين العبد وربه، والتي تتجلى في الامتثال للأوامر الإلهية دون جدال.
وأضاف حسام موافي، أن الحرام يظل محرمًا في كل الأوقات، لكن الامتناع عن المبيحات مثل الماء في نهار رمضان هو شكل من أشكال الطاعة الخالصة لله، وهو ما يعزز شعور الإنسان بعبوديته لخالقه.
وأكد حسام موافي أن الإنسان يصل إلى رضا الله عندما يدرك أنه عبد له، وأن الامتثال للأوامر الإلهية دون نقاش أو تساؤل هو جزء من هذه العبودية، مستشهدًا بالصلاة كمثال، حيث يؤدي المسلم الفجر ركعتين والظهر أربعًا دون الحاجة إلى التساؤل عن الحكمة وراء ذلك.
وفي ختام حديثه، شدد حسام موافي، على ضرورة التوقف عن الجدال في الأمور التي نهى الله عنها، مشيرًا إلى أن الامتثال للأوامر الإلهية لا يتطلب بالضرورة الاقتناع العقلي الكامل، بل يستند إلى الإيمان والثقة بحكمة الله.