لوبي أرض إسرائيل: تأثير وتوجهات أكبر مجموعة ضغط في الكنيست لعام 2024
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
يضم اللوبي حوالى 52 عضواً من مختلف الأحزاب الإسرائيلية
كشف تقرير نشره المركز الفلسطيني للدراسات الإسرائيلية "مدار" عن تفاصيل وتحليلات حول "لوبي أرض إسرائيل" في الكنيست الإسرائيلي، الذي يعتبر أكبر لوبي فاعل في الكنيست الحالي، والذي يضم حوالى 52 عضواً من مختلف الأحزاب الإسرائيلية.
اقرأ أيضاً : وزير خارجية الاحتلال يهدد إيران وحزب الله.
ويركز هذا التقرير على استراتيجيات اللوبي وأهدافه وتوجهاته السياسية في الساحة الإسرائيلية والفلسطينية.
ما هو لوبي الكنيست؟اللوبي في الكنيست هو مجموعة من الأعضاء الذين يسعون لحشد دعم أعضاء آخرين لصالح سياسة معينة أو معارضة أخرى.
ويُسمح لأي عضو كنيست ليس وزيراً أو نائب وزير بتأسيس لوبي والعمل ضمنه خلال فترة ولاية الكنيست.
ويوجد في الكنيست عشرات اللوبيات، منها الاجتماعي والاقتصادي والسياسي.
ما هو "لوبي أرض إسرائيل"؟"لوبي أرض إسرائيل" هو لوبي يهدف إلى تعزيز سيطرة إسرائيل وسيادتها في الضفة الغربية وتوسيعها.
اقرأ أيضاً : الأمم المتحدة تبدأ بنقل أطنان المساعدات من الرصيف الأمريكي العائم إلى غزة
وتأسس هذا اللوبي في دورات كنيست سابقة، ويعمل على تطبيق السيادة والقانون الإسرائيليين على جميع مناطق الاستيطان، ومنح الاستيطان شرعية داخل المجتمع الإسرائيلي.
ومع بداية عمل الكنيست الحالي، أعيد تأسيس اللوبي وعقد جلسته الأولى في مارس 2023.
أهداف "لوبي أرض إسرائيل"يهدف اللوبي في الكنيست الحالي إلى تحقيق هدفين رئيسين:
محاربة الوجود الفلسطيني والبناء الفلسطيني في المنطقة المصنفة "ج". توسيع الاستيطان وضمان تنفيذ الاتفاقيات الائتلافية المتعلقة به، بما يشمل حماية التلال والاستيطان الرعوي وتحقيق رؤية "أرض إسرائيل". أعضاء "لوبي أرض إسرائيل"يعتبر هذا اللوبي الأكبر داخل الكنيست، ويضم حوالى 52 عضواً من 8 أحزاب إسرائيلية من الائتلاف والمعارضة.
يقف في رئاسة اللوبي ثلاثة أشخاص:
ليمور سون هار- ميلخ ("عوتسما يهوديت") يولي إدلشتاين (الليكود ورئيس لجنة الخارجية والأمن) سمحا روتمان ("الصهيونية الدينية" ورئيس لجنة الدستور والقانون والقضاء)يضم اللوبي أعضاءً من أحزاب متعددة، مثل "عوتسما يهوديت"، "الصهيونية الدينية"، "الليكود"، "اليمين الرسمي"، "شاس"، "يهدوت هتوراه"، "إسرائيل بيتنا"، و"المعسكر الرسمي".
مواقف "لوبي أرض إسرائيل" السياسيةيدفع اللوبي نحو تحويل علاقة إسرائيل تجاه الفلسطينيين باعتبارهم "أعداء" فقط.
وحسب المديرة التنفيذية لمجلس المستوطنات، سارة ليبمان، "هناك في الضفة الغربية يوجد عدو يطلق النار علينا ويدعو للقضاء علينا كل يوم – لنحاربه".
في نيسان 2024، أعلن اللوبي معارضته الشديدة لأي خطة تعيد السيطرة على غزة إلى أيدي الفلسطينيين، مؤكداً أن "فك الارتباط من غزة كلفنا ثمنا باهظا من الدم وأيضا ثمنا اقتصاديا".
ويمثل "لوبي أرض إسرائيل" قوة سياسية كبيرة داخل الكنيست الإسرائيلي، يعمل بنشاط لتحقيق أهدافه المتعلقة بتوسيع السيادة الإسرائيلية في الضفة الغربية ومحاربة الوجود الفلسطيني. يمتلك اللوبي تأثيراً كبيراً على السياسات الإسرائيلية الحالية، مما يجعله عنصراً أساسياً في النقاشات والتطورات السياسية في المنطقة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الاحتلال الكنيست الاسرائيلي المستوطنات الضفة الضفة الغربية فی الکنیست
إقرأ أيضاً:
تأثير السوشيال ميديا على كشف الجرائم.. كيف تغيرت طرق البحث الجنائى؟
في السنوات الأخيرة، أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي سلاحًا مزدوجًا في عالم الجريمة، فهي ليست فقط بيئة تُرتكب فيها بعض الجرائم مثل الابتزاز الإلكتروني والنصب، لكنها أيضًا أصبحت أداة فعالة في كشف الجرائم وحل ألغاز القضايا الغامضة.
فكيف أثرت السوشيال ميديا على البحث الجنائي؟ وهل أصبحت بديلاً عن الطرق التقليدية في التحقيقات؟
-السوشيال ميديا.. منصة لكشف الجرائم بالصدفة
مع انتشار الهواتف الذكية ومنصات التواصل مثل فيسبوك، إنستجرام، تيك توك، وتويتر، أصبح توثيق الأحداث بالصور والفيديو أمرًا شائعًا.
وهذا ما أدى إلى كشف العديد من الجرائم دون قصد، مثل:
* بث مباشر كشف قاتلًا:
في إحدى القضايا بمصر، قام شاب ببث مباشر من هاتفه خلال مشاجرة في أحد الأحياء، دون أن يدري أنه وثّق لحظة اعتداء قاتلة، مما ساعد الشرطة في التعرف على الجاني سريعًا.
* مقطع فيديو يفضح عملية سرقة:
في أحد المولات التجارية، سجلت كاميرا هاتف أحد الزبائن لحظة سرقة حقيبة يد، ليتم نشر الفيديو على الإنترنت، مما أدى إلى تحديد هوية السارق والقبض عليه خلال ساعات.
* صورة التقطتها الصدفة تكشف موقع جريمة:
في حادثة شهيرة، نشر أحد المارة صورة سيلفي على إنستجرام، دون أن ينتبه إلى وجود شخص مصاب في الخلفية، مما دفع الشرطة للتحقيق والعثور على جثة في نفس الموقع.
-كيف أصبحت السوشيال ميديا أداة في يد رجال البحث الجنائي؟
لم تعد الشرطة تعتمد فقط على الأدلة التقليدية، بل باتت وسائل التواصل الاجتماعي جزءًا أساسيًا في التحقيقات، وذلك عبر:
* تتبع أنشطة المجرمين على الإنترنت: بعض الجناة يرتكبون أخطاء فادحة مثل نشر صورهم في أماكن وقوع الجرائم، أو التفاخر بأفعالهم، مما يسهل تعقبهم.
* تحليل المحادثات والرسائل: في قضايا الابتزاز الإلكتروني أو الجرائم السيبرانية، يتم تحليل الرسائل الخاصة بين الضحية والجاني للوصول إلى الأدلة.
* تحديد مواقع المشتبه بهم: بعض المجرمين يُفضحون بسبب ميزة “الموقع الجغرافي” في التطبيقات، حيث يتم تتبع تحركاتهم بناءً على الأماكن التي ينشرون منها محتواهم.
مشاركة