نتنياهو يسعى لاختيار أعضاء لجنة التحقيق في أحداث 7 أكتوبر بالتعاون مع المعارضة
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
أفادت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يسعى لاختيار أعضاء لجنة التحقيق في أحداث 7 أكتوبر بالتعاون مع المعارضة. ويأتي هذا التحرك في إطار جهود نتنياهو لضمان شفافية التحقيق واستعادة الثقة بين الأطراف السياسية المختلفة في البلاد.
وذكرت الإذاعة أن نتنياهو بدأ مشاورات مع زعيم المعارضة يائير لابيد وشخصيات سياسية أخرى لاختيار أعضاء اللجنة، التي من المتوقع أن تتولى التحقيق في الملابسات والأحداث التي وقعت في السابع من أكتوبر.
وقال نتنياهو في بيان: "نحن ملتزمون بالكشف عن الحقيقة كاملة بشأن ما حدث في 7 أكتوبر. من الضروري أن تكون لجنة التحقيق مكونة من أعضاء يتمتعون بالنزاهة والمهنية، وأن يتم اختيارهم بالتعاون مع المعارضة لضمان تحقيق عادل وشفاف."
وأعرب زعيم المعارضة، يائير لابيد، عن استعداده للتعاون في تشكيل اللجنة، مؤكداً على أهمية الوحدة الوطنية في مثل هذه الظروف الحرجة. وقال لابيد: "نحن ندعم تشكيل لجنة مستقلة ونزيهة للتحقيق في أحداث 7 أكتوبر، وسنعمل مع رئيس الوزراء لضمان أن تكون اللجنة قادرة على القيام بعملها بفعالية وشفافية."
يُذكر أن أحداث 7 أكتوبر أثارت جدلاً واسعاً في الأوساط السياسية والشعبية، ما دفع إلى المطالبة بتشكيل لجنة تحقيق مستقلة لكشف الحقائق وتحديد المسؤوليات.
ويُتوقع أن تعلن الحكومة قريباً عن تشكيل اللجنة وأسماء أعضائها، بينما تواصل الأطراف المعنية مشاوراتها لضمان تحقيق يعزز الثقة والعدالة في حكومة الاحتلال .
لابيد: على إسرائيل ألا تهاجم إيران وحدها ويجب تجنيد العالم لهذا السبب يجب وقف الحرب
طلب زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، اليوم إلى وقف الحرب الحالية والتركيز على تجنيد الدعم الدولي لمواجهة التهديد الإيراني. وفي تصريح له، أكد لابيد أن إسرائيل لا يمكنها مواجهة إيران بمفردها، وأن تجنيد المجتمع الدولي هو السبيل الأفضل لتحقيق الأمان الإقليمي.
وقال لابيد: "يجب أن نتوقف عن الحرب الحالية ونحول تركيزنا نحو تجنيد العالم ضد التهديد الإيراني. إسرائيل لا تستطيع أن تواجه إيران بمفردها. نحن بحاجة إلى حشد الدعم الدولي لضمان أمننا وأمن المنطقة."
وأشار لابيد إلى أن استمرار العمليات العسكرية في الوقت الحالي يشتت الجهود ويضعف القدرة على بناء تحالفات قوية لمواجهة إيران. وأكد أن الدبلوماسية والعمل المشترك مع الدول الحليفة هو الطريق الأمثل للتعامل مع التهديدات الإقليمية.
وأضاف: "تجنيد المجتمع الدولي ليس فقط ضرورة، بل هو الخيار الاستراتيجي الصحيح. علينا العمل مع حلفائنا لفرض عقوبات فعالة وممارسة ضغوط دبلوماسية واقتصادية على إيران لمنعها من تحقيق أهدافها النووية."
واختتم لابيد تصريحاته بالتأكيد على أن وقف الحرب الحالية سيتيح لإسرائيل فرصة لإعادة ترتيب أولوياتها والتركيز على التحديات الأكثر أهمية، داعياً الحكومة إلى تبني نهج دبلوماسي شامل بالتعاون مع المجتمع الدولي لضمان الأمن والاستقرار في المنطقة.
لابيد: ستنتهي الحرب دون إبرام صفقة تبادل والهدوء في الجنوب سيؤدي إلى تهدئة في الشمال وهذا هو الخيار الأفضل
صرح زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، بأن الحرب الحالية ستنتهي دون إبرام صفقة تبادل أسرى مع الفصائل الفلسطينية. وأكد لابيد أن تحقيق الهدوء في الجنوب سيكون له تأثير إيجابي على الأوضاع في الشمال، مشيراً إلى أن هذا هو الخيار الأفضل لتحقيق الاستقرار.
وقال لابيد في تصريح صحفي اليوم: "إن استمرار العمليات العسكرية دون اللجوء إلى صفقات تبادل مع الفصائل الفلسطينية هو السبيل الأمثل لإنهاء الحرب. الهدوء في الجنوب سيساهم بشكل كبير في تهدئة الأوضاع في الشمال، وهذا ما نسعى لتحقيقه لضمان أمن وسلامة مواطنينا".
وأضاف لابيد أن الحكومة تعمل على تحقيق تهدئة مستدامة في المنطقة من خلال الجهود الدبلوماسية والميدانية، مشدداً على أهمية التنسيق مع الحلفاء الدوليين لضمان تنفيذ الاستراتيجيات الأمنية بشكل فعّال.
وأكد زعيم المعارضة أن تحقيق الاستقرار في المناطق الحدودية يتطلب تعاوناً مشتركاً بين الأطراف المعنية، داعياً إلى تكثيف الجهود لضمان عدم تصعيد الأوضاع مرة أخرى.
واختتم لابيد تصريحاته بالتأكيد على التزامه بدعم كل الجهود الرامية إلى تحقيق السلام والأمن في المنطقة، مشيراً إلى أن العمل المشترك هو السبيل الوحيد لتحقيق التهدئة الشاملة والدائمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إذاعة الجيش الإسرائيلي رئيس الوزرا يسعى لاختيار أعضاء لجنة التحقيق أحداث 7 أكتوبر جهود نتنياهو واستعادة الثقة بين الأطراف السياسية زعیم المعارضة أحداث 7 أکتوبر الحرب الحالیة بالتعاون مع یائیر لابید
إقرأ أيضاً:
تحقيق يكشف تفاصيل جديدة لفشل إسرائيل بصد هجوم 7 أكتوبر
أجرى سلاح الجو الإسرائيلي تحقيقا حول الفشل في التصدي للهجوم الذي شنته المقاومة الفلسطينية على قواعد ومستوطنات الاحتلال في غلاف غزة، في 7 أكتوبر/تشرين الأول من عام 2023.
وبعد مرور أكثر من 14 شهرا على الهجوم، لا تزال الأجهزة الأمنية والمؤسسات السياسية تتلاوم وتتبادل الاتهامات حول الفشل في التصدي لعملية طوفان الأقصى.
ووفق أرقام إسرائيلية، أدى هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى مقتل 1200 من العسكريين والمستوطنين الإسرائيليين، واقتياد 250 أسيرا منهم إلى قطاع غزة.
وأكد تحقيق جديد لسلاح الجو الإسرائيلي فشل جيش الاحتلال في التصدي للهجوم.
ووفق صحيفة "إسرائيل اليوم"، جاء في التحقيق "فشلنا في حماية المستوطنين في السابع من أكتوبر".
وقد أدى الهجوم إلى إخلاء مستوطنات غلاف غزة لشهور من سكانها، باعتبارها مناطق لم تعد آمنة.
وأوضح تحقيق سلاح الجو أن "الطائرات المقاتلة كانت غير فعالة في الساعات الأولى من الهجوم الفلسطيني". وأضاف أن الطيارين تحتم عليهم العمل بشكل مستقل دون توجيه من المقر الرئيسي.
ووفق تحقيقات سابقة، فإن كتائب عز الدين القسام ضربت مراكز القيادة العسكرية في مستوطنات غلاف غزة، وتمكّنت من تعطيل شبكات الاتصال العسكرية.
إعلانوقال تحقيق سلاح الجو الإسرائيلي إن الطيارين تواصلوا فيما بينهم باستخدام الهواتف الشخصية في مخالفة للبروتوكول.
وكشف التحقيق أن "أوقات التنبيه المحددة مسبقا كانت غير فعالة".
وكانت تقارير إسرائيلية سابقة قالت إن سلاح الجو الإسرائيلي قصف تجمعات للمستوطنين وتعمد قتلهم، لمنع المقاومة الفلسطينية من اقتيادهم أسرى إلى قطاع غزة.