مجلس جامعة القاهرة يهنئ الرئيس السيسي بذكرى 30 يونيو: علامة فارقة في عمر مصر
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
عقد مجلس جامعة القاهرة اجتماعه الشهري برئاسة الدكتور محمد الخشت، في قاعة الاحتفالات الكبرى، بحضور نواب رئيس الجامعة وعمداء الكليات وأمين عام الجامعة وأعضاء المجلس من الخارج، لمناقشة عدد من الموضوعات المتعلقة بالعملية التعليمية والبحثية والخدمية.
تهنئة الرئيس السيسي بذكرى ثورة 30 يونيووفي مستهل الاجتماع، تقدم مجلس الجامعة بالتهنئة إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو، والتي مثلت تحولًا جوهريًا وعلامة فارقة في تاريخ الوطن واستعادة هويته وحريته، والتعبير عن إرادة المصريين ووحدتهم وحمايتهم من تهديدات قوى الإرهاب.
وأشاد مجلس جامعة القاهرة، بتصدر جامعة القاهرة للجامعات والمؤسسات المصرية وتحقيقها المرتبة 350 عالميًا بالتصنيف الإنجليزي QS لأول مرة في تاريخ الجامعات المصرية، ودخولها ضمن أفضل 300 جامعة راقية عالمية بالتصنيف الأمريكي US- NEWS الأمريكي لعام 2024 وجاءت في المرتبة 271 عالميًا بنسبة تقدم بلغت 40%، واخترقت حاجز أفضل 15 جامعة على مستوى العالم في تخصصات الصيدلة والسموم بترتيب 12 عالميًا، والرياضيات في الترتيب 33 عالميًا، وعلم البوليمر 44 عالميًا، ودخول 7 تخصصات ضمن أفضل 100 جامعة عالمية.
وشدد الدكتور محمد الخشت، على ضرورة سرعة انتهاء الكليات من إعلان باقي النتائج خاصة لطلاب السنوات النهائية، وتقديم إفادات التخرج للطلاب حال تقدمهم بطلب الحصول عليها.
ووافق المجلس على ضم مجموعة جديدة من البرامج الدولية لجامعة القاهرة الدولية في النانو تكنولوجي والعلاج الطبيعي والصيدلة والاقتصاد والعلوم السياسية والإعلام وغيرها.
واستمع المجلس، لعرض من الدكتور حسام صلاح عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة مستشفيات الجامعة، حول الموقف التنفيذي الحالي لمشروع تطوير المستشفيات الجامعية وما تم إنجازه من أعمال.
وأوضح أنّ عمليات التطوير التي تمت بمستشفى أبوالريش المنيرة لعلاج الأطفال بعد معاناتها من تباطؤ الأعمال، والتغلب على التحديات والعقبات، إلى جانب التطويرات التي تمت بمستشفى المنيل الجامعي لتواكب جامعات الجيل الخامس، وقطع شوط كبير في مشروع تطوير مستشفيات قصر العيني بتكلفة وصلت حتي الآن حوالي 2.5 مليار جنيه من التمويل الذاتي للجامعة، وتطوير مستشفي الطوارئ والاستقبال، ومستشفي الباطنة، وما تم إنجازه في مشروع تطوير مستشفى الفرنساوي ورفع كفاءة البنية التحتية له، وتجديد أجهزة التكييف بمستشفى الفرنساوي بعد تعطلها من عام 2005، وإجراء صيانة كاملة لقسم الأشعة وتزويد القسم بجهاز أشعة مقطعية جديد يضاهي أحدث مراكز الأشعة العالمية، وتجديد وحدة الكلي والديلزة على أعلى مستوى من الكفاءة، و رفع كفاءة المصاعد.
وأشاد عميد كلية الطب ورئيس مجلس ادارة المستشفيات بالجهود البارزة لرئيس الجامعة الدكتور محمد عثمان الخشت في تطوير المستشفيات الجامعية وحجم التقدم الكبير للجامعة عالميا، بما يعكس حجم الانجازات في كل الملفات والتي انعكست على الوضع الدولي للجامعة.
ووافق المجلس على تشكيل اللجنة العليا لمكافحة وعلاج الإدمان برئاسة الدكتور أحمد رجب نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، وعضوية ممثل من صندوق مكافحة وعلاج الإدمان، ومدير الإدارة العامة للشؤون الطبية، ومدير عام الإدارة العامة للشؤون القانونية، ومدير عام المدن الجامعية، وتختص بتقديم أوجه الدعم التوعوي للقضاء على ظاهرة الإدمان، وتقدم تقارير شهرية حول الأنشطة التي يتم تنفيذها في هذا الإطار.
ووافق المجلس، على البرنامج التأهيلي للمعيدين الجدد والمرشحين للتعيين بمركز تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس والقيادات بالجامعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجامعات التعليم العالي جامعة القاهرة جامعة القاهرة عالمی ا
إقرأ أيضاً:
شاهد.. افتتاح أعمال تطوير مسجد السيدة نفيسة بحضور الرئيس السيسي.. فيديو وصور
احتفلت وزارة الأوقاف بافتتاح أعمال تجديد وتطوير مسجد ومقام السيدة نفيسة -رضي الله عنها-، حيث قام الرئيس عبد الفتاح السيسي بافتتاح المسجد بعد تطويره، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، والأستاذ الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، والدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، والسيد اللواء أحمد العزازي، رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، والشريف السيد السيد محمود الشريف، نقيب السادة الأشراف، والدكتور عبد الهادي القصبي، شيخ مشايخ الطرق الصوفية.
وشهد الافتتاح اجتماع المؤسسة الدينية المصرية بمختلف أركانها، ممثلة في الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف ودار الإفتاء والسادة الأشراف ومشيخة الطرق الصوفية، تأكيدًا على وحدة الصف الديني في مصر تحت راية الأزهر الشريف، وحرصًا على إعلاء قيمة العناية ببيوت الله (عز وجل).
وأكدت وزارة الأوقاف استمرار جهودها في تطوير المساجد وتحديثها لتوفير بيئة إيمانية تليق بروادها، مع إيلاء عناية خاصة بمساجد آل البيت (رضوان الله عليهم)، وذلك ضمن رؤية متكاملة تهدف إلى إعمار بيوت الله (عز وجل) ماديًّا وروحيًّا وفكريًّا، بما يحقق رسالتها في نشر قيم الوسطية والتسامح.
ظل مسجد السيدة نفيسة أحد أبرز المعالم الإسلامية في القاهرة، شاهدًا على تطورات معمارية متعاقبة من العصر الفاطمي إلى العصر الحديث. وفي 2025، خضع المسجد لعملية تطوير شاملة بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، ليظل منارة للعلم والعبادة تعكس روح الإسلام العريقة.
يعود تاريخ بناء ضريح السيدة نفيسة إلى العصر العباسي، حين أمر والي مصر عبيد الله بن السري ببنائه عام 206هـ. في العهد الفاطمي، شهد الضريح عملية تجديد كبرى بأمر الخليفة المستنصر بالله عام 482هـ، وشملت إضافة قبة مزخرفة، تلتها توسعة أخرى في عهد الخليفة الحافظ لدين الله عام 532هـ، حيث زُين المحراب بالرخام الفاخر.
استمر الاهتمام بالمسجد في العصور التالية، ففي العهد المملوكي، أمر السلطان الناصر محمد بن قلاوون عام 714هـ ببناء مسجد ملاصق للضريح ليصبح مركزًا دينيًا بارزًا، وتولى الخلفاء العباسيون إدارته.
أما في العصر العثماني، قام الأمير عبد الرحمن كتخدا عام 1173هـ بتوسيع المسجد وإعادة بناء قبة الضريح.
تعرض المسجد لحريق كبير عام 1310هـ (1892م)، مما دفع الخديوي عباس حلمي الثاني إلى إعادة بنائه وترميم الضريح، ليأخذ شكله الحالي.
تجديد شامل بمسجد السيدة نفيسة في عهد الرئيس السيسيبناءً على توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، شهد مسجد السيدة نفيسة عملية تطوير واسعة ضمن خطة الدولة للحفاظ على التراث الإسلامي.
بدأت أعمال التجديد في 2022، وتم تنفيذها على ثلاث مراحل بتكلفة إجمالية بلغت 52 مليون جنيه.
شملت عمليات التطوير ترميم الواجهات، تحسين البنية التحتية، وتحديث أنظمة الإضاءة والصوتيات، مع الحفاظ على الطابع المعماري الإسلامي للمسجد.
كما تضمنت الأعمال تجديد الضريح، المسجد القديم، المداخل، مسارات الزيارة، الملاحق الإدارية، الأسطح، القبتين، المئذنتين، ودورات المياه.
الطراز المعماري المملوكييتميز مسجد السيدة نفيسة بطرازه المعماري المملوكي، حيث تعلوه منارة شاهقة، ويتوسط جدار القبلة محراب مكسو بالقاشاني الملون.
يضم المسجد ردهة مزخرفة تؤدي إلى الضريح، الذي يعلوه قبة فريدة ترتكز على أربعة أركان ضخمة، ويحيط به مقصورة نحاسية مزينة بالنقوش الإسلامية، مما يمنح المكان روحانية وهيبة خاصة.
السيدة نفيسة رمز العلم والتقوىعُرفت السيدة نفيسة بلقب "نفيسة العلم"، حيث تلقت علوم الدين في المدينة المنورة، وكانت تلميذة للإمام مالك.
وعند قدومها إلى مصر عام 193هـ، التقت بالإمام الشافعي، الذي كان يطلب منها الدعاء، وكان يصلي بها صلاة التراويح.
منارة روحية وثقافيةعلى مدار التاريخ، ظل مسجد السيدة نفيسة وجهة للزوار والمصلين من داخل مصر وخارجها، حيث توافد عليه العلماء والفقهاء طلبًا للعلم والبركة.
ومع التجديدات الحديثة، أصبح المسجد مهيأً ليكون مركزًا روحيًا وثقافيًا يعكس الهوية الإسلامية العريقة لمصر.
تؤكد عملية التطوير الأخيرة التزام الدولة بالحفاظ على مساجد آل البيت ضمن رؤية أوسع للحفاظ على التراث الإسلامي وتعزيز السياحة الدينية.
ويعد مسجد السيدة نفيسة نموذجًا لاستمرارية الاهتمام بالمعالم الإسلامية، ليظل شاهدًا حيًا على عمق التاريخ الإسلامي في مصر.
درة تاج مساجد آل البيت.. شاهد مسجد السيدة نفيسة بعد انتهاء أعمال التطوير
مسجد السيدة نفيسة منارة للعلم والعبادة.. آخر مراحل التطوير بتكلفة 52 مليون جنيه
وأشادت وزارة الأوقاف بالجهود الكبيرة التي بذلتها الهيئة الهندسية للقوات المسلحة في تطوير المسجد، مؤكدةً أن ما قامت به الهيئة يعكس احترافية عالية في تنفيذ أعمال التطوير والترميم، وحرصًا على الحفاظ على الطابع المعماري المميز لمساجد آل البيت وإعادة تأهيلها بما يليق بمكانتها الدينية والتاريخية، وذلك ضمن خطة الدولة لإعادة تأهيل القاهرة التاريخية، بما يعكس اهتمام الدولة بإحياء التراث الإسلامي والحفاظ على هوية مصر الروحية والثقافية، مشيدةً بالدور البارز للهيئة الهندسية في تنفيذ المشروعات القومية بدقة وجودة فائقة.
ويأتي افتتاح المسجد في ذكرى فتح مكة، ليكون رمزًا لرسالة التسامح والعطاء التي يحملها الإسلام، ودلالةً على حرص القيادة السياسية على الارتقاء بالمشهد الحضاري والديني في مصر، انطلاقًا من دورها الريادي في خدمة الدين والعلم والعمران.
ظل مسجد السيدة نفيسة أحد أبرز المعالم الإسلامية في القاهرة، شاهدًا على تطورات معمارية متعاقبة من العصر الفاطمي إلى العصر الحديث. وفي 2025، خضع المسجد لعملية تطوير شاملة بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، ليظل منارة للعلم والعبادة تعكس روح الإسلام العريقة.
يعود تاريخ بناء ضريح السيدة نفيسة إلى العصر العباسي، حين أمر والي مصر عبيد الله بن السري ببنائه عام 206هـ. في العهد الفاطمي، شهد الضريح عملية تجديد كبرى بأمر الخليفة المستنصر بالله عام 482هـ، وشملت إضافة قبة مزخرفة، تلتها توسعة أخرى في عهد الخليفة الحافظ لدين الله عام 532هـ، حيث زُين المحراب بالرخام الفاخر.
استمر الاهتمام بالمسجد في العصور التالية، ففي العهد المملوكي، أمر السلطان الناصر محمد بن قلاوون عام 714هـ ببناء مسجد ملاصق للضريح ليصبح مركزًا دينيًا بارزًا، وتولى الخلفاء العباسيون إدارته.
أما في العصر العثماني، قام الأمير عبد الرحمن كتخدا عام 1173هـ بتوسيع المسجد وإعادة بناء قبة الضريح.
تعرض المسجد لحريق كبير عام 1310هـ (1892م)، مما دفع الخديوي عباس حلمي الثاني إلى إعادة بنائه وترميم الضريح، ليأخذ شكله الحالي.
تجديد شامل بمسجد السيدة نفيسة في عهد الرئيس السيسيبناءً على توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، شهد مسجد السيدة نفيسة عملية تطوير واسعة ضمن خطة الدولة للحفاظ على التراث الإسلامي.
بدأت أعمال التجديد في 2022، وتم تنفيذها على ثلاث مراحل بتكلفة إجمالية بلغت 52 مليون جنيه.
شملت عمليات التطوير ترميم الواجهات، تحسين البنية التحتية، وتحديث أنظمة الإضاءة والصوتيات، مع الحفاظ على الطابع المعماري الإسلامي للمسجد.
كما تضمنت الأعمال تجديد الضريح، المسجد القديم، المداخل، مسارات الزيارة، الملاحق الإدارية، الأسطح، القبتين، المئذنتين، ودورات المياه.
الطراز المعماري المملوكييتميز مسجد السيدة نفيسة بطرازه المعماري المملوكي، حيث تعلوه منارة شاهقة، ويتوسط جدار القبلة محراب مكسو بالقاشاني الملون.
يضم المسجد ردهة مزخرفة تؤدي إلى الضريح، الذي يعلوه قبة فريدة ترتكز على أربعة أركان ضخمة، ويحيط به مقصورة نحاسية مزينة بالنقوش الإسلامية، مما يمنح المكان روحانية وهيبة خاصة.
السيدة نفيسة رمز العلم والتقوىعُرفت السيدة نفيسة بلقب "نفيسة العلم"، حيث تلقت علوم الدين في المدينة المنورة، وكانت تلميذة للإمام مالك.
وعند قدومها إلى مصر عام 193هـ، التقت بالإمام الشافعي، الذي كان يطلب منها الدعاء، وكان يصلي بها صلاة التراويح.
منارة روحية وثقافيةعلى مدار التاريخ، ظل مسجد السيدة نفيسة وجهة للزوار والمصلين من داخل مصر وخارجها، حيث توافد عليه العلماء والفقهاء طلبًا للعلم والبركة.
ومع التجديدات الحديثة، أصبح المسجد مهيأً ليكون مركزًا روحيًا وثقافيًا يعكس الهوية الإسلامية العريقة لمصر.
تؤكد عملية التطوير الأخيرة التزام الدولة بالحفاظ على مساجد آل البيت ضمن رؤية أوسع للحفاظ على التراث الإسلامي وتعزيز السياحة الدينية.
ويعد مسجد السيدة نفيسة نموذجًا لاستمرارية الاهتمام بالمعالم الإسلامية، ليظل شاهدًا حيًا على عمق التاريخ الإسلامي في مصر.