السودان.. بعد مطاردة عنيفة القبض على 5 عربات تحمل بضائع مهربة في الحدود
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
الخرطوم- تاق برس- القت قوات مكافحة التهريب بولاية القضارف، شرق السودان، القبض على متهمين بالتهرب من النقاط الجمركية لعدد 5 عربة مليئة بالمواد الغذائية، عبرت آخر نقطة يمكن ان تفصح فيها عن البضائع الا ان المتهمين حاولوا تضليل الجمارك بالعبور إلى داخل البلاد.
وبحسب المكتب الصحفي للشرطة، قوات المكافحة رصدت المتهمين وقامت بمطاردة العربات وايقافها ثم اقتيادها إلى مقر مكافحة التهريب.
واكد مدير قوات الجمارك السودانية الفريق شرطة حسب الكريم آدم النور، بانه لا تهاون في كيلو غرام يعبر الحدود دون المرور بالنقاط التابعة لقوات الجمارك من أجل تطبيق الإجراءات الجمركية والرقابية والصحية.
وشدد على أن المواد الغذائية بالذات لا مجاملة في تهريبها لاضرارها بصحة المواطن خاصة وان الجمارك مع الجهات ذات الاختصاص وضعت تخفيفا للقيود والرسوم على المواد الاستراتيجية الا ان المهربين يسعون إلى المزيد من كسب المال والوقت وهو ما لا يمكن السماح به في ظل الظروف الحالية للبلاد
وقال مدير مكافحة التهريب اللواء مزمل على عباس، إن قوات مكافحة التهريب لديها تعليمات مشددة وموازية لحالة الاستعداد العملياتية لكل القوات النظامية بالبلاد لذا فإن اي محاولة لمرور اي سيارة تحمل اي شحنة دون مستندات ودون المرور بالنقاط الجمركية تعتبر حالة اشتباه في تهريب سلع او مواد خطرة او سلاح لذا فإن قوات المكافحة ظلت وستظل في حالة تأهب قصوى سلما وحربا من أجل حماية حدود وطن الجدود.
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: مکافحة التهریب
إقرأ أيضاً:
خلاف عربي يحول دون صدور بيان لمؤتمر لندن بشأن السودان
دبي/القاهرة (رويترز) – قالت الدبلوماسية الإماراتية لانا نسيبة لرويترز إن بلادها تشعر بخيبة أمل بسبب عدم التوصل إلى توافق في مؤتمر لندن بشأن إنهاء الحرب الدائرة منذ عامين في السودان، وعزت مصادر ذلك إلى خلافات بين دول عربية، ويعتمد كل من الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية على دعم دول من المنطقة، مما يجعل جهودها أساسية في إنهاء الصراع الذي أدى إلى نزوح 13 مليونا وتسبب في انتشار المرض والجوع بين من تبقى من السكان.
لكن اجتماعا استضافته لندن يوم الثلاثاء شهد خلافات في الرأي بين الإمارات ومصر والسعودية بشأن قضايا تتعلق بحكم السودان، حسبما قالت أربعة مصادر لرويترز.
وقالت لانا نسيبة مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية في الإمارات “لقد كان هناك نداء واضح من جانبنا بأننا بحاجة إلى الوحدة حول الحاجة الملحة، أولا وقبل كل شيء، إلى انتقال السودان إلى حكومة مستقلة بقيادة مدنية”.
وأضافت “ولهذا السبب… شعرنا بخيبة أمل كبيرة لأنه على الرغم من خطورة الوضع والجهود التي تبذلها بريطانيا، لم نتمكن من الاتفاق على بيان مشترك أمس”.
واحتج السودان على إشراك دول من بينها الإمارات التي يتهمها بدعم قوات الدعم السريع، بما في ذلك خلال هذا الشهر في محكمة العدل الدولية، وهي اتهامات تنفيها الإمارات.
وضمت القمة أيضا مصر، ولديها علاقات وثيقة مع الجيش السوداني، الذي يدير السودان منذ انقلاب عام 2021، وكذلك السعودية التي استضافت جولات من محادثات السلام لم تثمر عن نجاحات.
وقال مصدران أمنيان مصريان إن الخلافات كانت حول إصرار البعض على وجود حكومة بقيادة مدنية في السودان مقابل مسار لإنهاء الحرب وترك مسألة الحكم للسودانيين لاتخاذ القرار بشأنها لاحقا.
لكن أحد الدبلوماسيين الذي حضروا المحادثات قال إن الخلاف نابع من الصياغة المتعلقة بمؤسسات الدولة.
وأضاف المصدر أن مصر طالبت باستخدام صياغة رفضتها دول أخرى، مثل الإمارات، إذ اعتُبرت أنها تضفي الشرعية على نظام الجيش في حين أيدت السعودية جهود مصر.
ولم يستجب مركز التواصل الحكومي في السعودية ولا المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية بعد لطلبات التعليق.
وقال المصدر الدبلوماسي إن الخلاف العلني بين القوى العربية أدى في نهاية المطاف إلى عدم صدور البيان وأثار عقبة أخرى أمام جهود السلام المستقبلية.
جاءت الخلافات بينما تسعى قوات الدعم السريع إلى تشكيل حكومة موازية تقول إنها ستمثل السودان بأكمله. لكن من المرجح ألا تحظى هذه الحكومة بتأييد واسع.
وتشارك الجيش وقوات الدعم السريع حكم السودان منذ الإطاحة بالمدنيين في عام 2021، قبل أن يختلفا في أبريل نيسان 2023 بشأن خطط دمج قواتهما.
ورغم أن قوات الدعم السريع سيطرت سريعا على مساحات شاسعة من السودان خلال النصف الأول من الحرب، استعاد الجيش في الأشهر الماضية معظم وسط السودان.
وتعزز قوات الدعم السريع سيطرتها على منطقة دارفور في غرب البلاد وشنت في الأيام القليلة الماضية هجمات مدمرة على مخيم زمزم للنازحين، مما أثار انتقادات على نطاق واسع.