“هذه حقيقتي”.. مي عمر تطلّ بهذه الصور من إجازتها في لندن
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
متابعة بتجــرد: نشرت الفنانة مي عمر على حسابها الخاص بـ”إنستغرام” مجموعة صور وفيديوهات خلال قضائها إجازتها الصيفية رفقة زوجها المخرج محمد سامي في العاصمة البريطانية لندن.
وظهرت مي وهي تستمتع مع زوجها بأجواء الصيف في حديقة الهايد بارك بلندن وسط الطبيعة الساحرة، حيث ظهرت بإطلالة كاجوال وهي تقود دراجة هوائية وسط ضحكاتها مع زوجها، اللذين بديا في قمة السعادة، وعلقت مي على الصور قائلة: “هذه حقيقتي”.
يُذكر أنه تم تكريم مي عمر وأبطال وصناع مسلسل الدراما الشعبي “نعمة الأفوكاتو” خلال ندوة فنية أُقيمت بنادي روتاري الإسكندرية بحضور جميع أبطال العمل ومنهم المخرج محمد سامي، وأروى جودة، وعماد زيادة وأحمد زاهر.
وأعربت مي في كلمتها خلال التكريم عن سعادتها بنجاح المسلسل، وقالت: “الحمد لله رب العالمين علي توفيقه وكرمه الكبير.. عندي أحاسيس كثيرة مختلفة إحساس بالسعادة بردود الأفعال من كل الدول العربية والإشادات الكبيرة التي جاءتني من ناس كثيرين أحبهم وأحترمهم”.
وتابعت: “إحساس بالامتنان لنجاح المسلسل وتوفيق الله الذي فاق كل التوقعات وإن مسلسل نعمة الأفوكاتو يتصدر نسب المشاهدات على مستوى العالم طوال فترة عرضه على منصة شاهد، إحساس بالحزن على انتهاء المسلسل الذي كنت متعلقة بكل تفصيلة فيه وإحساس بالمسئولية في تقديم الأفضل المرة القادمة إن شاء الله”.
واختتمت حديثها قائلة: “شكرًا من قلبي للجمهور المصري والعربي الكبير في كل دول العالم، وأراكم في حكاية جديدة رمضان ٢٠٢٥ إن شاء الله ويا رب دايمًا أكون عند حسن ظنكم بي وأعدكم دائمًا بتقديم الأفضل.
View this post on InstagramA post shared by Mai Omar (@maiomar_)
main 2024-06-30 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
“نزيف التراب”.. دراما فلسطينية توثق البطولة وتكشف المعاناة
#سواليف
برز #المسلسل الدرامي #الفلسطيني ” #نزيف_التراب ” في العامين الأخيرين، ليحجز مكانه في قائمة المسلسلات الرمضانية الأكثر متابعة. جسّد العمل #معاناة #الفلسطينيين تحت #الاحتلال، وسلط الضوء على نشاط #المقاومة، ما جعله يحظى باهتمام واسع.
وأكد مخرج المسلسل بشار النجار أن فكرة إنتاج الجزء الثاني من “نزيف التراب” انبثقت بعد النجاح الكبير الذي حققه الجزء الأول، والأثر العميق الذي تركه لدى الجمهور. أوضح النجار أن المسلسل يستند إلى أحداث وقصص واقعية تجسّد المعاناة اليومية التي يعيشها المجتمع الفلسطيني.
وكشف النجار، في حديثه لـ”قدس برس”، أن العمل الدرامي يسعى إلى تقديم الرواية الفلسطينية الوطنية بأسلوب درامي مؤثر، مع استعراض أشكال الانتهاكات التي يتعرض لها الفلسطينيون، سواء من قبل جيش الاحتلال أو المستوطنين الذين يهاجمون القرى المحاذية للمستوطنات.
مقالات ذات صلةواستكمل المسلسل أحداثه من المشهد الأخير للجزء الأول، الذي انتهى بعملية خطف الضابط الإسرائيلي مردخاي، حيث دارت أغلب أحداث الجزء الثاني حول كيفية الاحتفاظ به كورقة مساومة قوية بيد المقاومة لإبرام صفقة تبادل أسرى.
وحرص صُنّاع العمل على إبراز مخيم اللجوء كأحد الثوابت في القضية الفلسطينية، مع تسليط الضوء على ظاهرة المطاردين وممارسات الاحتلال في الضغط على عائلاتهم. قدّم المسلسل شخصية بلال، المقاوم المطارد، واستعرض أساليب الاحتلال في التضييق على أسرته، بدءًا من الاعتداء على والدته من قبل أحد العملاء، وصولًا إلى اعتقال شقيقته للضغط عليه لتسليم نفسه.
وواجه طاقم العمل تحديات كبيرة خلال التصوير، كان أبرزها صعوبة الوصول إلى مواقع التصوير بسبب الحواجز العسكرية والاقتحامات المتكررة. واضطر الفريق إلى تغيير بعض مواقع التصوير، خاصة في جنين، بعد تعذّر التصوير في المواقع الأصلية المخطط لها.
وأكد كاتب السيناريو أسامة ملحس أن الدراما الفلسطينية لا يمكن فصلها عن الواقع السياسي، مشددًا على ضرورة أن تستمد أعمالها من القيم الوطنية والمعاناة اليومية التي يعيشها الفلسطينيون.
وأوضح ملحس أن أحداث المسلسل جاءت متماشية مع الواقع، مشيرًا إلى أن فكرة خطف الضابط مردخاي وتنفيذ صفقة التبادل استندت إلى افتراض مسبق بإمكانية حدوث صفقة تبادل بين المقاومة والاحتلال، وهو ما يجري تداوله حاليًا في المشهد السياسي.
وركّز المسلسل على قضية الأسرى في سجون الاحتلال، وخاصة الأسيرات الفلسطينيات، عبر تسليط الضوء على ما يتعرضن له من ممارسات قمعية وانتهاكات جسيمة.
وأبرز المسلسل البُعد العربي للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، عبر شخصية “أم عسكر” الأردنية، التي جسّدت الدور القومي للمرأة في دعم المقاومة الفلسطينية.
وحقق الجزء الأول من “نزيف التراب” نجاحًا واسعًا، حيث تجاوزت مشاهداته 60 مليون مشاهدة على منصة “يوتيوب”، ما دفع فريق العمل إلى إنتاج الجزء الثاني، الذي يُعرض حاليًا.
وأثارت شعبية المسلسل ردود فعل غاضبة في الإعلام الإسرائيلي، حيث هاجمته “القناة 14” الإسرائيلية، ووصفت مقالات إسرائيلية المسلسل بأنه “معادٍ للسامية ويمجد الإرهاب”، في محاولة لتشويهه والتأثير على انتشاره.