الخرطوم- تاق برس- كشف نائب رئيس مجلس السيادة مالك عقار، عن خارطة طريق مقترحة لإنهاء الحرب، تبدأ بالفصل بين القوات المتقاتلة من الجانبين ثم التعجيل بإيصال العون الانساني وضمان سلامة المواطنين، ثم يتلو ذلك العملية السياسية والتي ترتكز علي تأسيس الدولة وليس اقتسام السلطة.

 

وقال عقار في تصريحات عقب لقائه قيادة مبادرة “نساء ضد الحرب” إنه استمع خلال اللقاء لمحتوى المبادرة التي تعبر عن رغبة وعزم معظم نساء السودان في سعيهم لايقاف هذه الحرب.

وأكد عقار اتفاقه التام مع اهداف المبادرة ودعمه غير المحدود واستعداده للعمل معهم بشتى السبل لإيقاف الحرب، لاسيما وأن المتضرر الأول من الحرب هم النساء.

وأشار إلى مساعيهم لتوحيد المبادرات، وأكد خطورة تعدد المنابر الذي قال إنه يضر بجهود السلام ويطيل امد الحرب.

المصدر: تاق برس

إقرأ أيضاً:

حزب الأمة القومي يعلن المشاركة في مؤتمر القاهرة

أعلن حزب الأمة القومي مشاركته في «مؤتمر القاهرة» الذي يهدف إلى وقف الحرب ومعالجة الأزمة السودانية، وقال الحزب عبر تصريح صحفي، الأربعاء، إن الرئيس المكلف للحزب، فضل الله برمة ناصر، تلقى دعوة رئيس من وزارة الخارجية بجمهورية مصر العربية للمشاركة في “مؤتمر القوى السياسية والمدنية السودانية”.

وينعقد المؤتمر الذي دعت له القاهرة في الفترة من 6 إلى 7 يوليو الجاري، بهدف وقف الحرب ومعالجة الأزمة الإنسانية، وتهيئة المناخ للمسار السلمي لحل الأزمة السودانية.

وعبر تصريحه الصحفي، عبر حزب الأمة القومي عن شكره العميق لجمهورية مصر العربية قيادةً وشعباً لدعمها الشعب السوداني في هذه المحنة.

وأعرب عن دعمه الصادق لهذه المبادرة المهمة التي قال إنه يأمل أن تكلل بالنجاح باتخاذ مواقف حازمة لوقف الاقتتال وتخفيف معاناة السودانيين.

وثمن الحزب حرص جمهورية مصر العربية وسعيها المتواصل للإسهام في وقف الحرب وإحلال السلام في السودان.

وأكد الحزب أنه سيعمل على إنجاح المؤتمر بما يحقق تطلعات الشعب السوداني في وقف الحرب ومواجهة الكارثة الإنسانية وحماية المدنيين وفتح آفاق لحل سياسي يخاطب جذور الأزمة، ويعيد الاستقرار والأمن والتحول الديمقراطي.

وأكد الحزب أنه يثمن كافة الجهود الإقليمية والدولية المبذولة لوقف وإنهاء الحرب. كما أكد في سبيل إيجاد مخرج آمن يوقف “حمامات الدم”، يحفظ وحدة السودان أرضاً وشعباً، ويؤسس لعقد اجتماعي جديد.

ويشهد السودان منذ 15 أبريل 2023 قتالاً عنيفاً بين الجيش وقوات الدعم السريع، بدأ في الخرطوم، وامتد إلى مناطق واسعة من دارفور وكردفان والجزيرة وسنار، وأدى إلى أزمات إنسانية معقدة

وبسبب الحرب،نزح نحو عشرة ملايين شخص داخل البلاد وخارجه منذ اندلاع المعارك، بحسب إحصاءات الأمم المتحدة. ودمرت المعارك إلى حد كبير البنية التحتية للبلاد التي بات سكانها مهددين بالمجاعة.

وتتوقع الأمم المتحدة أن يصل عدد النازحين إلى خارج البلاد قد يصل مع نهاية العام الجاري إلى 3.3 مليون شخص.

التغيير: الخرطوم  

مقالات مشابهة

  • «الجيل الديمقراطي»: مخرجات الحوار الوطني خارطة طريق للحكومة الجديدة
  • السعودية تتحدث عن خارطة طريق جاهزة للتوقيع بين الأطراف اليمنية.. والحوثي يهاجم الرياض
  • الرقابة النووية: خارطة طريق عربية لتعزيز القدرات الوطنية لمواجهة الطوارئ
  • وزير الإسكان يستعرض مع جهات وقطاعات الوزارة خارطة طريق الفترة المقبلة
  • عضو بـ«النواب»: القيادة السياسية حريصة على دعم الشباب وتمكينهم
  • حزب الأمة القومي يعلن المشاركة في مؤتمر القاهرة
  • اجتماع بالجامعة العربية لمناقشة خارطة طريق للاستعداد والاستجابة للطوارئ النووية
  • محافظ القاهرة الجديد: أسعى لاستكمال مسيرة العمل لتحقيق رؤية مصر 2030
  • علاوي يحذر من تفجير الأوضاع ويوجه دعوة سياسية
  • عضو بـ«النواب»: التغيير الوزاري خارطة طريق جديدة لتلبية مطالب الشعب