لبنان ٢٤:
2025-04-23@07:08:57 GMT

من الراعي.. رسالة إلى المعنيين بالشأن السياسي!

تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT

من الراعي.. رسالة إلى المعنيين بالشأن السياسي!

ترأس البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي قداس الاحد على مذبح كنيسة الباحة الخارجية للصرح البطريركي في بكركي " كابيلا القيامة".

بعد الانجيل المقدس، القى الراعي عظة بعنوان: "إنّ الحصاد كثير والفعلة قليلون، أطلبوا من ربّ الحصاد أن يرسل فعلة لحصاده" (متى 9: 37-38)، قال فيها: "كم نتمنّى لو أنّ الذين يتعاطون الشأن السياسيّ العام عندنا، يدركون أنّهم مدعوّون ليتقدّسوا في عملهم السياسيّ، لأنّه بالأساس موجّه لخدمة الشخص البشريّ في دعوته وحقوقه الأساسيّة، وإنمائه بكلّ أبعاده الروحيّة والإنسانيّة والثقافيّة والإقتصاديّة؛ وموجّه لتوفير العدالة والسلام والإستقرار الأمنيّ بواسطة مؤسّسات الدولة النظاميّة والأمنيّة؛ كما أنّه موجّه للإعتناء بقضيّة المسنّ والمهمل، والعامل المظلوم، والفقير والجائع".

  وتابع: "إذا اعتنوا بجميع هذه الحالات، نالوا أجرًا عند الله، وسارعوا إلى انتخاب رئيس للجمهوريّة وفقًا للدستور الواضح والصريح، من شأنه أن يعيد ثقة المواطنين بشخص الرئيس وبمؤسّسات الدولة الدستوريّة".   وختم: فلنصلِّ، الى الله كي يحقّق أمنياتنا ويتمجّد اسمه، الآب والإبن والروح القدس، الآن وإلى الأبد، آمين".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

ماذا تريد إيران من روسيا والصين؟ .. متخصص بالشأن الإيراني يجيب

قال عمرو أحمد الكاتب المتخصص بالشأن الإيراني، إنّ التعاون النووي بين إيران والصين مر بثلاث مراحل رئيسية، بدأت منذ عام 1984 وحتى عام 2017، وخلال هذه الفترة، ساهمت بكين بشكل فعّال في تأسيس البنية التحتية النووية الإيرانية، حيث شاركت في إنشاء مركز أصفهان للأبحاث النووية، ومدت إيران بمواد نووية مهمة مثل مادة "سادس فلورايد اليورانيوم"، التي استخدمتها لاحقًا في أجهزة الطرد المركزي.

إيران: روسيا كانت دائما شريكا بناءً لنا في مفاوضات الاتفاق النوويإيران: الغرب يغض الطرف عن ترسانة إسرائيل النووية ونرفض التفاوض العلنيترامب: عقدنا اجتماعات جيدة جدا بشأن إيرانترامب يبحث مع نتنياهو وقف إطلاق النار في غزة والمحادثات مع إيران

وأضاف أحمد، في تصريحات مع الإعلامي كمال ماضي، مقدم برنامج "ملف اليوم"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن ذروة هذا التعاون كانت قبل عام 1997، أي قبل تحسن العلاقات الصينية–الأمريكية، حيث بدا أن الصين آنذاك لا ترغب في تعريض نفسها لضغوط غربية بشأن تعاملها النووي مع طهران، ومع ذلك، استمرت بكين في دعم إيران حتى بعد توقيع الاتفاق النووي في 2015، وقدمت ورقة عمل تضمنت خمسة شروط ساهمت لاحقًا في تشكيل الاتفاق النهائي.

وأشار إلى أن الصين، حتى بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي في عهد إدارة ترامب، واصلت دعمها لطهران في المحافل الدولية، بما في ذلك مجلس الأمن، إلى جانب استمرار التعاون الاقتصادي ولا سيما في قطاع النفط.

ولفت إلى أن الصين تخشى من تصعيد عسكري أمريكي–إسرائيلي محتمل ضد إيران، وهو ما جعلها تدعو دائمًا للحلول الدبلوماسية.

وأكد، أن إيران لا يمكنها الانفصال عن الصين وروسيا، لا على المستوى التقني النووي ولا الاقتصادي، ويُعتقد أن طهران تحاول الآن بالتعاون مع موسكو وبكين بلورة رؤية تفاوضية جديدة تدعم موقفها في أي محادثات مستقبلية بشأن برنامجها النووي، مع التركيز على إبراز التقدم التقني الذي حققته خلال السنوات الأخيرة بدعم من هذين الحليفين.

مقالات مشابهة

  • ماذا تريد إيران من روسيا والصين؟ .. متخصص بالشأن الإيراني يجيب
  • رسالة ونداء
  • خلية الإخوان الأردنية رسالة للعواصم العربية
  • خليل: توجيهات الرئيس السيسي بتحسين بيئة الأعمال رسالة للمستثمرين
  • مناقشة الجوانب المتصلة بتوجيهات رئيس المجلس السياسي الأعلى للأجهزة الأمنية
  • تصعيد السلاح رسالة للداخل والدولة... واستنساخ مرحلة 2006
  • في ذكر الله يكمن جمال الروح.. حلا شيحة توجه رسالة لجمهورها بالحجاب
  • رسالة سلام ووحدة بين الكنائس.. رمزي خوري يشارك في قداس عيد القيامة في رام الله
  • الراعي: سلاحنا هو جيشنا ولا يحمي لبنان إلا دولته
  • بالفيديو.. هذا ما حصل مع البطريرك الراعي خلال قداس الفصح