الخرطوم- تاقا برس- نفت وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي، ما أثير عن دفعها مرتبات قوات الدعم السريع.

وقالت الوزارة في توضيح: “تدور في الوسائط عدة شائعات تتحدث عن أن وزارة المالية تقوم بدفع رواتب قوات الدعم السريع بما فيها شهر يوليو ، و هو أمر لا يخلو من سذاجة و فبركة خاوية من أي منطق يتقبله العقل.

واضاف “الوزارة منذ إندلاع الحرب في ١٥ أبريل تعمل على توفير إلتزامات القوات المسلحة السودانية ، و هي وزارة فنية دورها لا يتعدى التعامل مع الإيرادات و بنود الصرف و التخطيط الإقتصادي ،ومن بين هذه البنود الصرف على القوات المسلحة السودانية ، و بما أنه قد تم حل قوات الدعم السريع من قبل القائد العام للقوات المسلحة السودانية ، فإن الوزارة لا تتعامل مع قوات الدعم السريع فيما يخص بنود الصرف”.


وقالت إن أولوياتها في الوقت الراهن هي الإيفاء بدفع مرتبات العاملين بالدولة.
واضافت “ومع مرور البلاد بتحديات الحرب اليومية والآثار المترتبة عليها تأخرت المرتبات لأسباب فنية معلومة للجميع وقد تم رفد وسائل الإعلام المختلفة من قبل بالأسباب التي تحول دون دفع المرتبات”.
وتابعت “وفي الأول من أغسطس الماضي أسفر إجتماع مجلس الوزراء الأخير عن توجيه لكل من وزارة المالية و بنك السودان بالتعاون مع وزارة الطاقة والتي ستقوم بإيداع إيرادات من عدة جهات تابعه لها لصالح بنك السودان و ذلك لتغذية حسابات الوحدات الحكومية المختلفة ومن ثم صرف رواتب العاملين”

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: قوات الدعم السریع وزارة المالیة

إقرأ أيضاً:

مناوي يتهم الدعم السريع بقتل ابناء دارفور على أساس عرقي

مني أركو مناوي قال إن الخطة (ب) لقوات الدعم السريع هي نقل الحرب إلى دارفور، مما يُعزز القتل والنهب على أساس عرقي.

بورتسودان: التغيير

استنكر حاكم اقليم دارفور، رئيس حركة جيش تحرير السودان مني اركو مناوي، جرائم قوات الدعم السريع في شمال شرق كتم بولاية شمال دارفور بحق مواطني منطقة (بريديك)، ووصفها بـ”جرائم ميليشيا الجنجويد الإرهابية”، ونوه إلى أنها تكرار لما جرى في ود النورة والسريحة.

وتشن قوات الدعم السريع هجمات عنيفة على مناطق بشمال دارفور فيما تحاصر مدينة الفاشر عاصمة الولاية بعد سيطرتها على أربع من ولايات الإقليم الخمس، وتواجه اتهامات بارتكاب انتهاكات جسيمة بحق المدنيين، خاصة النازحين.

وقال مناوي في منشور على صفحته الرسمية بـ(فيسبوك) السبت: “ما يحدث في منطقة (بريديك) هو جريمة تضاف إلى سجل الجرائم الإنسانية، لا تقل فظاعة عن مجزرة النورة أو مجزرة السريحة”.

وأضاف: “أهالي (بريديك)، وهم مواطنون عزل، يتعرضون لهجمات شرسة من المليشيا بدوافع عرقية واضحة”.

وأشار إلى أن قوات الدعم السريع استباحت المنطقة بالكامل، حيث أُحرقت أكثر من 20 قرية ونهبت الممتلكات.

وتابع مناوي بالقول: “يبدو أن الخطة (ب) أصبحت واضحة للجميع، كما ذكر قائد ميليشيا ال دقلو، وهي نقل الحرب إلى دارفور، مما يُعزز القتل والنهب على أساس عرقي”.

وزاد: “يجب أن نرفع أصواتنا وننقل هذه المأساة إلى العالم، ولن نسمح بممارسة هذا السلوك الإجرامي ضد المواطنين الأبرياء”.

واختتم مناوي: “على العالم أن يشاهد ما يحدث، فلا رحمة ولا شفقة على هذه المليشيا التي تحرق القرى والمناطق وتقتل على أساس عرقي. لنقف جميعًا ضد هذا الظلم ونطالب بالعدالة”.

واتهمت قوات الدعم السريع بارتكاب مجازر ضد المواطنين العزل على أساس عرقي بالقرى شمال شرق محلية (كتم) وبالأخص منطقة (بريديك)، حيث قتلت السكان وأحرقت منازلهم بعد نهبها، كما طردتهم وهجرتهم من قراهم.

وتواجه “الدعم السريع” اتهامات متكررة منذ اندلاع الحرب، بممارسة انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان واعتداءات ممنهجة ضد المدنيين في المناطق التي تقع تحت سيطرتها أو التي تدخلها، فيما ترد القوات بالنفي.

الوسومالدعم السريع بريديك حركة جيش تحرير السودان دارفور كتم مني أركو مناوي

مقالات مشابهة

  • وزارة المالية السودانية تكشف أوجه الانفاق العام وأولويات الصرف
  • مقتل 49 شخصاً بقصف جوي على العاصمة السودانية
  • مساجد السودان في بنك أهداف قوات الدعم السريع
  • السودان يلغي اتفاقا مع الإمارات ووزير المالية يعلن عن منح من البنك الدولي ويرد على استقالته من منصبه وابتزاز الحركات المسلحة للجيش وموعد سداد متأخرات مرتبات العاملين
  • اتهامات للدعم السريع بقتل 11 مدنيا داخل مسجد في السودان
  • انتهاكات الدعم السريع ضد الكوادر الطبية في السودان: قتل ونهب واسع
  • 13 قتيلا في هجوم نُسب لقوات الدعم السريع في ولاية الجزيرة السودانية
  • هجمات للدعم السريع غربي السودان تودي بحياة العشرات
  • مناوي يتهم الدعم السريع بقتل ابناء دارفور على أساس عرقي
  • مقتل «12» مواطنًا جراء قصف الدعم السريع قرى بشمال دارفور