على مدى 12 عاما.. مراكز محو الأمية تخرّج مليوني مستفيد في العراق
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
السومرية نيوز – محليات
أعلنت وزارة التربية، أن أكثر من مليوني دارس ودارسة استفادوا من الحملة الخاصة بمحو الأمية على مدى 12 عاما، بينما تستعد لإجراء مسح ميداني لمعرفة الأعداد الحقيقية للأميين في عموم البلاد.
وبين المتحدث الرسمي باسم الجهاز التنفيذي لمحو الأمية مؤيد العبيدي، أنه تم مؤخرا التصويت على إجراء المسح الميداني من قبل الجهاز، وبإشراف مباشر من قبل وزير التربية الدكتور إبراهيم نامس الجبوري، لمعرفة الأعداد الحقيقية للأميين في عموم البلاد، مشيرا إلى أن المسح سينجز قبيل انطلاق الدفعة الـ13 المتزامنة مع بدء العام الدراسي 2024 ــ 2025 .
وأكد توفير جميع المستلزمات الفنية واللوجستية من تخصيصات مالية، وتدريب ملاكات محو الأمية على الأسس والمرتكزات الصحيحة لجمع البيانات عن الأميين، وفق استمارة أعدت من قبل الجهاز التنفيذي لمحو الأمية، وتمت الموافقة عليها مؤخرا، بالإضافة إلى التنسيق مع الجهات ذات العلاقة لتوفير التخصيص المالي الخاص بالمسح الميداني، لافتا إلى انطلاق العمل على أرض الواقع قريبا من خلال فرق جوالة في بغداد والمحافظات، بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، بحسب صحيفة الصباح الرسمية.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
لوقاية الطفل من السمنة..رسائل رقمية لمحو الأمية الصحية
أظهرت دراسة لمركز جونز هوبكنز للأطفال بالتعاون مع جامعات أمريكية، أن التوعية بالرسائل النصية وغيرها من الوسائل الإلكترونية الرقمية يحقق نتائج إيجابية في "محو الأمية الصحية"، والسيطرة على مشاكل السمنة المحتملة لدى الأطفال خلال نموهم.
وعرضت نتائج الدراسة أمس خلال "أسبوع السمنة" في سان أنطونيو بين 2 و6 نوفمبر (تشرين الثاني).
وحسب "نيوز مديكال"، تعتمد الطريقة المبتكرة على إرسال رسائل نصية، وملاحظات إلكترونية للآباء حول عادات التغذية، ووقت اللعب، وممارسة الرياضة.
وتبين أن هذه المتابعة بعد الزيارة التقليدية للعيادة، تمنع الأطفال من الإصابة بالسمنة ومشاكل السمنة لاحقاً. وأظهرت أبحاث متتالية على مدى عقود، أن الإصابة بالسمنة في الطفولة المبكرة تزيد بشكل كبير خطر الإصابة بالسمنة مدى الحياة، وبأمراض القلب، والأوعية الدموية، والسكري، وأمراض خطيرة أخرى.
وفي دراسة سابقة، لنفس فريق البحث، تبين أن التدخل القائم على الرعاية الأولية "المستنير بمحو الأمية الصحية" أدى إلى تحسين النمو الصحي لدى الرضع حتى 18 شهراً، لكنهم وجدوا أن التحسينات لم تستمر بعد بلوغ عامين.
وفي محاولة لتمديد التحسينات إلى ما بعد عامين، عندما تصبح الزيارات الدورية لطبيب الأطفال أقل تواتراً، ركزت الدراسة الجديدة على استخدام التكنولوجيا الرقمية لتعزيز التوعية بالتغذية الصحية، والنشاط البدني اللازم للطفل.
التدخل الرقميوفي التجربة، شارك 900 زوج من الأطفال والأولياء، قسموا إلى مجموعتين، وتلقت كل مجموعة المشورة عن التغذية من مقدمي الرعاية إلى جانب كتيبات تعليم وإرشادات حول التغذية والنشاط البدني ووقت النوم والشاشة.
بعد ذلك حصلت مجموعة واحدة على رسائل نصية تفاعلية لدعم أهداف السلوك الصحي، والوصول إلى "لوحة معلومات" على شبكة الإنترنت مصممة لمساعدة الآباء على تتبع الأهداف الصحية.
وأرسلت الأهداف مثل تقليل المشروبات المحلاة بالسكر، أو تقليل وقت الشاشة، كل أسبوعين حتى سن الثانية. وقيم الأولياء بتقهذا التدخل رقمياً أيضاً.
ووجد الباحثون أن أطفال الآباء الذين تلقوا التدخل الرقمي، مع الاستشارة الشخصية كان لديهم منحنيات نمو أكثر صحة للوزن بالنسبة للطول خلال أول عامين من العمر مقارنة مع المجموعة التي تلقت استشارة وكتيبات فقط.
وفي نهاية التجربة كان حوالي 7% من أطفال مجموعة التدخل الرقمي يعانون من السمنة، مقارنة مع نحو 13% في المجموعة الأخرى، ما يمثل انخفاضاً نسبياً بنحو 45%.