خبير: ثورة 30 يونيو كانت بداية الاستقرار في مصر
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
أكد الدكتور محمد البهواشي، الخبير الاقتصادي، أن سيناء كانت خارج الخدمة قبل ثورة 30 يونيو 2013، فقد كانت مرتعا وملعبا لكل أيادي الشر وبعيدة عن التنمية والعمران، مواصلا: "كان الأهالي يشعرون بأن هناك قطيعة بينهم وبين الحكومة المصرية، وبالتالي، كانت ثورة 30 يونيو الإنطلاقة الحقيقية للتنمية في سيناء بداية من محاربة الإرهاب والقيام بالمشروعات التنموية التي تمت".
وأضاف البهواشي، خلال مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الأحد، أن ما حدث في ثورة 30 يونيو كانت بداية الاستقرار، فقد جرى تطهير أراضي سيناء وجرى دفع الغالي والنفيس من دماء الشرفاء من أهالي مصر وسيناء والشرطة والجيش وبدو سيناء".
رئيس الوزراء: الأزمات العالمية شكلت تهديدا لأمن واستقرار العديد من الدول انتصار السيسي لـ المصريين: استلهموا روح 30 يونيو لمواجهة كل تحديات نواجهها
وتابع: "جرى تنمية سيناء والإفصاح عما بداخلها من ثروات مهدرة، وسهلت شبكة الطرق على أهالي سيناء والمستثمرين القيام بالاستثمار، وهو ما ظهر في إحياء السكك الحديدية في سيناء لربط سيناء بالعواصم والمحافظات المصرية، فسيناء غنية بثرواتها في المجالات كافة مثل القطاع السياحي والصناعات التعدينية، كما دخلت في سيناء التنمية الزراعية".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ثورة ثورة 30 يونيو 30 يونيو الخبير الاقتصادي اكسترا نيوز ثورة 30 یونیو
إقرأ أيضاً:
ثورة طبيّة.. علماء يُنبتون سنّاً بشرياً داخل مختبر لأوّل مرة
حقق فريق علمي من كلية “كينغز كوليدج” في لندن، “إنجازًا غير مسبوق في مجال الطب التجديدي، حيث تمكن من “إنماء سن بشري داخل المختبر في بيئة حيوية تحاكي الظروف الطبيعية لنمو الأسنان”، ما يفتح الباب أمام علاج فقدان الأسنان بأساليب طبيعية بديلة عن الزرعات والحشوات التقليدية”.
وووفقا لما نقلت صحيفة “اندبندنت”، “تمثل هذه التجربة نقلة نوعية في طب الأسنان، إذ سمحت البيئة الحيوية للخلايا بإرسال الإشارات اللازمة لتشكيل السن، في خطوة وصفها الباحثون بأنها بداية “ثورة في العناية بالأسنان””.
وقالت الدكتورة آنا أنجيلوفا-فولبوني، مديرة قسم طب الأسنان التجديدي: “هذا الاكتشاف يمثل تحولًا جذريًا في طرق علاج الأسنان، ويمنحنا فرصة لاستبدال العلاجات الصناعية بحلول طبيعية متجددة.”
طبيعية وأكثر استدامة
وأوضحت الدراسة “أن بعض الحيوانات، مثل أسماك القرش والفيلة، تحتفظ بقدرة فطرية على إنماء الأسنان مدى الحياة، وهي الميزة التي يسعى العلماء لإعادة تفعيلها لدى البشر عبر الهندسة البيولوجية”.
وتتميز الأسنان الحيوية الجديدة، “بأنها تُصنع من خلايا مأخوذة من المريض نفسه، ما يقلل من مخاطر الرفض المناعي، وتتمتع بقدرة ذاتية على الإصلاح والاندماج مع عظام الفك، بخلاف الزرعات التي تتطلب جراحة ولا تعيد الوظائف الطبيعية للسن”.
خياران للعلاج في المستقبل
وقال الدكتور شيويه تشن تشانغ، أحد الباحثين في المشروع، “إن الفريق يعمل على مسارين لتطبيق التقنية:
الأول: إنماء سن كامل في المختبر وزراعته لاحقًا داخل الفم.
الثاني: زرع خلايا سنية غير مكتملة مباشرة في الفك، لتنمو بشكل طبيعي”.
وأكد تشانغ: “الحشوات والزرعات حلول مؤقتة، أما الأسنان الحيوية فهي أكثر توافقًا مع الجسم وقادرة على استعادة الوظيفة الطبيعية للسن المفقود.”
وجرى هذا الإنجاز بالتعاون مع إمبريال كوليدج لندن، واستغرق تطويره أكثر من عشر سنوات من الأبحاث.