متابعة بتجــرد: أطلق النجم المصري عمرو دياب، خلال الساعات الماضية، أحدث أعماله الغنائية والتي تحمل عنوان “الطعامة”، عبر موقع الفيديوهات يوتيوب، بعدما طرحها منذ أسبوعين، وتخطت حاجز نصف مليون مشاهدة.
وأغنية الطعامة للهضبة عمرو دياب، من كلمات تامر حسين، وتوزيع وسام عبد المنعم، وألحان عزيز الشافعي، وميكس ماستر أمير محروس، من إنتاج شركة ناي.
من ناحية أخرى، يستعد المطرب عمرو دياب لإحياء حفل غنائي الليلة، في مراسي الساحل الشمالي، بمشاركة الدي جي العالمي آدم بورت، ومن المقرر أن يقدم خلاله عددا كبيرا من أغانيه القديمة، وألبومه الأخير.
على صعيد آخر، تصدر الفنان عمرو دياب محركات البحث على جوجل ومواقع التواصل الإجتماعي “التريند” خلال الفترة الماضية، بعد تداول فيديو له وهو يصفع شاب من جمهوره بالقلم على وجهه، فيما كان يريد الشاب التقاط صورة تذكارية معه.
ورفض الجمهور التصرف الذي ارتكبه عمرو دياب، وخصوصا أن الفيديو أوضح تفصيلاً أن الشاب لم يرتكب أي خطأ ضده سوى أنه كان يريد أن تجمعه صورة بالمطرب الذي يعشقه.
وظهر في الفيديو عمرو دياب، وهو يحيي إحدى الأفراح بأحد الفنادق الشهيرة.
وكان الشاب الذي قام بإهانته لم يكن هو الوحيد الذي كان يريد التقاط صورة معه، بل كان هناك العديد من الفتيات اللاتي كانوا يرحبن به ويريدون التقاط الصور التذكارية معه أيضا، وهذا الذي جعل الجميع يتساءل لماذا قام بضرب الشاب دونًا عن غيره.
ويعتبر هذا الموقف ليس الأول لعمرو دياب، فقد قام منذ أيام قليلة بإهانة مهندس صوت على المسرح خلال إحدى الحفلات أمام الجميع، مما تسبب هذا في استياء الكثير من متابعيه.
main 2024-06-30 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: عمرو دیاب
إقرأ أيضاً:
حكم الدين في «فوتوسيشن الحمل» أمام الكعبة.. فتوى تحسم الجدل
زيارة بيت الله الحرام، من أشكال الرزق التي ينعم بها الله على عباده، فهي عبادة روحانية خالصة يترك فيها المرء أهله وماله وعمله، ولا يهتم بشيء سوى القرب من الله، ورغم قدسية المكان وهيبته، قد ينشغل البعض أحيانًا عن تأدية العبادات، في سبيل توثيق رحلة العمرة بالصور والفيديو.
وخلال الساعات الماضية، أُثيرت حالة واسعة من الجدل، بعدما أعلنت صانعة محتوى حملها واستعدادها لاستقبال مولودها الأول، من خلال خضوعها لجلسة تصوير، حاملة صورة من «السونار» الخاص بالجنين من أمام الكعبة المشرفة، أثناء أداء مناسك العمرة.
الصور الملتقطة من داخل الحرم الشريف، أثارت نوبة كبيرة من الغضب، إذ عبر كثيرون عن أن ما حدث لا يليق بقدسية المكان، وأن الكعبة ليست المكان المناسب لتصوير «فوتوسيشن».
حكم تصوير إعلان الحمل أمام الكعبةيوضح الشيخ خالد الجمل الداعية الإسلامي والخطيب بوزارة الأوقاف، لـ«الوطن»، رأي الدين في تصوير مثل هذه الجلسات الفوتوغرافية أمام الكعبة المشرفة، مؤكدًا «أن هذا السلوك بالطبع غير جائز، لما فيه من قلة توقير لبيت الله الحرام».
ويضيف «الجمل»: «إذا كان من فعله لا يعلم فلا يأثم، على ذلك لجهالته قدر وعظم هذا البيت الحرام».
أستاذ بجامعة الأزهر يحسم الجدلعلق الدكتور أحمد الرخ، أستاذ الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، على جلسة تصوير إعلان الحمل أمام الكعبة، قائلًا: «إن النظر إلى الكعبة المشرفة في حد ذاته عبادة، فمن ينظر إليها لا بد أن يستذكر أمرًا مهمًا جدًا، وهو من الذي بنى الكعبة، ومن الذي كان يطوف حولها، ويستشعر موضع جلوس النبي، صلى الله عليه وسلم، وموضع نزول الوحي، وكل هذه الأمور تبعث في داخل الإنسان أن يُخلص النية لله سبحانه وتعالى».
وتابع «الرخ»، خلال لقائه ببرنامج «مع الناس» عبر قناة الناس، بأن الأمر ليس مجرد التقاط صور ومشاركتها، وهو ما ينافي الإخلاص في العبادة، لأنه عندما يوفق الله سبحانه وتعالى عباده في الذهاب إلى هذا المكان، فهذه نعمة كبيرة، والنعمة تستوجب شكرها وليس دخول الإنسان في حالة من الرياء.
الإفتاء: الحُرمة أو المنع بحسب الموضوع المصوركانت دار الإفتاء المصرية، لفتت من قبل إلى أن أمر التقاط الصور الفوتوغرافية بوجه عام الأصل فيه الجواز، وتقع الحُرمة أو المنع بحسب الموضوع المصور، فمن كان يُصور حدثا عائليا أو أمرا تذكاريا، فهذا من الأمور الجائزة، ولمن يصور ما لا يُرضي الله تعالى فهذا هو الممنوع.
وأوضحت الإفتاء، عبر حسابها الرسمي، إنه مانع من التقاط الصور عند الكعبة أو عند عرفات أو عند المسعى، لكن ينبغي ألا يجعل هذا يخرج به عن روحانية الحج أو العمرة ، أو ينشغل بالتصوير أو عن الخشوع والخضوع، فعندما يُجاوز الحد فيقع في هذا حكم «الحرمانية».