تقرير تلفزيوني: شبكة الطرق والكباري من مكتسبات ثورة 30 يونيو (فيديو)
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
عرض برنامج «صباح الخير يا مصر»، الذي يقدمه محمد عبده ومنة الشرقاوي، على القناتين الأولى والفضائية المصرية، تقريرا بعنوان «مكتسبات 30 يونيو.. شبكة طرق وكباري بمعايير عالمية».
عزيمة وإصرار المصريينعزيمة وإصرار المصريين كانت الدافع والمحرك الأساسي حتى تصل بلدهم لمرحلة عظيمة واستثنائية في مجال الطرق والكباري ومحاور النيل، وشهدت الدولة المصرية تطورا غير مسبوق وإنجازا قويا جدا في قطاع النقل ونقلة نوعية وخطة شاملة واستراتيجية قوية جرى وضعها لتطوير وتحديث منظومة النقل خلال الفترة من 2014 وحتى 2024.
وأنجزت الدولة المصرية حزمة كبيرة من مشروعات النقل والمواصلات بتكلفة إجمالية بلغت 2 تريليون جنيه في قطاعات الطرق والكباري والسكك الحديدية وقطاع الأنفاق والمواني البحرية والبرية والجافة والمناطق اللوجستية وقطاع النقل النهري.
ويعتبر المشروع القومي للطرق من أهم وأبرز المشروعات، فمن خلاله تم ربط شبكة الطرق بخطط التنمية الاجتماعية والاقتصادية للدولة وتعزيز فرص التكامل الاقتصادي مع الدول المجاورة على طول المحاور الرئيسة بين الشرق والغرب والشمال والجنوب، ومن هلال هذا المشروع الضخم، جرى تحقيق الاستغلال الأمثل لثروات مصر مثل مناطق التعدين والسياحة وجرى الخروج من الوادي الضيق وتعمير مناطق جديدة في الصحراء الغربية وشمال سيناء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: 30 يونيو الطرق النيل
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: تراجع ترامب عن خطة إعمار غزة ناتج عن الجهود المصرية الدبلوماسية|فيديو
أكد الدكتور محمد عبد العظيم الشيمي، أستاذ العلوم السياسية، أن تراجع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن تصريحاته الأخيرة بشأن قطاع غزة جاء نتيجة للتحركات الدبلوماسية المصرية المكثفة، والتي بذلت جهودًا حثيثة خلال الفترات الماضية لمحاولة تعديل الموقف الأمريكي بشأن قضية التهجير والتعامل مع السيناريوهات المطروحة في القطاع.
وأوضح الشيمي، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن مصر لعبت دورًا رئيسيًا في مواجهة السيناريوهات الأمريكية والإسرائيلية المتعلقة بالقطاع، والتي كانت تهدف إلى تحقيق مصالح سياسية واستثمارية في المقام الأول، مؤكدًا أن التحفظات الدولية والإقليمية كان لها دور في التأثير على الموقف الأمريكي، مما دفع ترامب إلى التراجع عن بعض تصريحاته المتعلقة بترحيل سكان غزة.
وأشار إلى أن مصر ستتخذ خطوات كبيرة خلال الفترة المقبلة للتعامل مع المستجدات في هذا الملف، إلا أن مسألة التوافق المصري الأمريكي بشأن الحلول المطروحة لا تزال بحاجة إلى مزيد من الجهد والتنسيق، خاصة أن الجانب الأمريكي لم يصدر تصريحات واضحة تدعم المقترح المصري أو تعبر عن تغيير جذري في موقفه تجاه الأزمة.
كما أوضح أن قضية التهجير، التي كانت مطروحة بقوة في وقت سابق، لم تعد تحظى بالدعم الأمريكي السابق، مؤكدًا أن الضغوط الدولية والموقف المصري الصارم ساهما في كبح جماح هذا الطرح، مما دفع الإدارة الأمريكية إلى إعادة النظر في استراتيجيتها تجاه غزة.