«التضامن»: بناء وتطوير 1200 حضانة طفولة مبكرة و43 مركز أسرة
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
كشفت وزارة التضامن الاجتماعي عن جهودها في تنمية الطفولة المبكرة والتربية الإيجابية، موضحة بناء وتطوير 1200 حضانة طفولة مبكرة و43 مركز أسرة وطفلا، بواقع 4100 فصل حضانة، ليصل إجمالي الحضانات إلى 27 ألف حضانة يستفيد منها حوالي مليون من الأطفال تحت سن 4 سنوات.
إصدار معايير جودة للحضاناتوأكدت إصدار معايير جودة للحضانات ومنهج جديد لتنشئة شخصية الأطفال تحت سن 4 سنوات، وتيسير تراخيص الحضانات بالشراكة مع الجهات المعنية، وتم تدريب 10 آلاف من العاملين بالطفولة المبكرة، وميسرات بحضانات الطفولة المبكرة.
كما تم تنفيذ 2 مليون زيارة أسرية لتوعية وتدريب الأسر على التربية الأسرية من خلال 8 آلاف رائدة اجتماعية، واستفادة 1.4 مليون أسرة من ندوات التوعية حول أساليب التربية الأسرية الإيجابية.
إعداد 3 أدلة متكاملةونوهت إلى إعداد استراتيجية «التربية الإيجابية» للمناقشة مع اللجنة الوطنية للتربية الإيجابية، وتنفيذ حوار مجتمعي لمناقشة الاستراتيجية، وإعداد 3 أدلة متكاملة حول أساليب تربية ذوي الاحتياجات الخاصة والأطفال فاقدي الرعاية الاسرية.
وبالنسبة لرعاية وتأهيل وحماية الأشخاص ذوي الإعاقة، أكدت أن 1.2 مليون من ذوي الإعاقة يستفيدون من الدعم النقدي «كرامة» بتكلفة إجمالية 10.2 مليار جنيه سنوياً، وتم إصدار 1.3 مليون بطاقة خدمات متكاملة للأشخاص ذوي الإعاقة و200 بطاقة قيد المراجعة والطباعة.
ونوهت إلى أن 600 ألف مواطن من ذوي الإعاقة استفادوا من خدمات الرعاية والتأهيل والأجهزة التعويضية في 163 مؤسسة و86 مركز تأهيل ومركز علاج طبيعي بتكلفة تقديرية 550 مليون جنيه.
وبالشراكة مع وزارة النقل والمواصلات، تم إتاحة 14 محطة سكة حديد و35 محطة مترو لتيسير انتقال ونقل الأشخاص ذوي الاعاقة، طبقا لمتطلبات كود الإتاحة بمساهمة 53 مليون جنيه من التضامن الاجتماعي، فضلاً عن إطلاق حملة «هنوصلك» بالشراكة مع مؤسسة صناع الحياة والهلال الأحمر المصري لتيسير استخراج بطاقات الخدمات المتكاملة في 22 محافظة بمشاركة 6 آلاف متطوع.
دعم كبار السنكما تم توفير الدعم النقدي لإجمالي 700 ألف من كبار السن بتكلفة إجمالية 6 مليارات جنيه سنويا، وإعفاء المسنين فوق سن 70 سنة من مصروفات المواصلات العامة بما يشمل السكك الحديدية ومترو الأنفاق، بالإضافة إلى إعفاء من بلغوا 65 سنة بنسبة 50%، و4.600 من كبار السن مستفيدين من خدمات الرعاية في 172 دار مسنين و191 نادي مسنين.
وأكدت أنه تم صدور أول مشروع قانون بشأن حقوق المسنين وتخصيص إجمالي 5 مليارات جنيه لصالح صندوق كبار السن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التضامن الحضانات وزارة التضامن الدعم النقدي ذوی الإعاقة کبار السن
إقرأ أيضاً:
عضو بالأزهر العالمي: إكرام كبار السن من الواجبات الدينية والأخلاقية
أكدت الدكتورة إيمان محمد، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، أن التعامل مع كبار السن ليس فقط من باب العادات الطيبة، بل هو واجب ديني وأخلاقي يجب على الجميع الالتزام به، موضحة أن الشريعة الإسلامية جعلت من احترام كبار السن والإحسان إليهم من الواجبات الدينية التي سيُحاسب المسلم عليها إذا قام بها عن طيب خاطر ورضا نفس.
وقالت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، خلال تصريح اليوم الثلاثاء: "ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويعرف حق كبيرنا" هو حديث نبوي يعكس عظمة مكانة كبار السن في الإسلام، مشيرة إلى أن حقوقهم تتجاوز مجرد الاحترام والتوقير، بل تشمل الاعتراف بفضلهم وأهمية وجودهم في حياتنا، فهم بمثابة بركات البيوت وأسباب سعة الرزق.
وأضافت أن الإسلام يعتبر دعاء كبار السن وبرهم سببًا رئيسيًا في رزق الأمة، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: "هل تنصرون وترزقون إلا بضعفائكم"، معتبرة أن دعاء كبار السن له تأثير عميق في حياتنا بفضل نقائهم وصدقهم في العبادة.
وتابعت أن إكرام كبار السن وتقديرهم ليس مجرد تعبير عن التقدير الشخصي، بل هو أمر عظيم في الإسلام، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من إجلال الله عز وجل إكرام شيبة المسلم"، مشيرة إلى أن هذا الحديث يعكس ما للمسنين من مكانة عظيمة في الدين، وأن تقديرهم ليس محصورًا في اللفظ فقط، بل يشمل أيضًا الفعل، مثل تقدير آرائهم واستشارتهم في مختلف القضايا.
وأوضحت أن حياة كبار السن في البيوت هي مصدر للبركة والرحمة، وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم دائمًا يحرص على إظهار الرحمة تجاههم، وكان يقدم كبار السن في المجالس احترامًا لمكانتهم، مؤكدة أن الرفق بهم والتعامل معهم بحب ورعاية هو الطريقة المثلى التي يمكن أن نستفيد بها من بركتهم.
وأكدت على أن وجود كبار السن في حياتنا هو خير ونعمة من الله، وأهمية الاعتراف بفضلهم والاعتناء بهم، معتبرة أن برهم ورعايتهم تساهم في تقوية الروابط الأسرية وتحقق الكثير من الخير في الدنيا والآخرة.