أبوظبي - الخليج

أكد ياسر القرقاوي المدير العام لصندوق الوطن أن الشيخ نهيان بن مبارك وزير التسامح والتعايش رئيس مجلس إدارة الصندوق، وجه باستمرار فتح باب التسجيل لاستقبال أكبر عدد ممكن من أبناء وبنات الإمارات من طلاب المدارس والجامعات للالتحاق بالبرامج الصيفية لصندوق الوطن، في ظل الإقبال الكبير على البرامج، جاء ذلك عقب مطالبة عدد كبير من أولياء الأمور بإتاحة وقت إضافي امام أبنائهم للتسجيل بهذه البرامج التي تنطلق في 8 من يوليو المقبل بأكثر من 18 مدرسة و5 مراكز إبداعية على مستوى الدولة، و5 جامعات إماراتية، مؤكدا أن التسجيل سيظل مفتوحا إلى الخامس من يوليو 2024 عبر الموقع الرسمي لصندوق الوطن.

ياسر القرقاوي

جاء ذلك عقب إعلان صندوق الوطن عن البرامج الصيفية لطلاب المدارس والجامعات، بحضور سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، والشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، التي تركز على تعزيز الهوية الوطنية ودعم اللغة العربية وتعزيز قيم الإبداع والابتكار، من خلال أنشطة متكاملة تحمل شعارات «قدوتي» و«فكرتي» وبرنامج «لغة القرآن» الذي ينطلق لأول مرة إضافة إلى برنامج «فرسان القيم» المخصص لطلاب الجامعات لأول مرة أيضا.

وأوضح القرقاوي أن البرامج الصيفية لصندوق الوطن تركز في مختلف أنشطتها على «هوية وطنية قوية ومستدامة»، مشيرا إلى أن هذه التي تقدم لطلبة المدارس والجامعات، تعكس ما يمثله هذا الشعار من احتفاء بأبناء الوطن، والعمل على تعميق إدراكهم لقيمة وطنهم وتأكيد قدراتهم على الإبداع والإنجاز، التي تعزز لديهم الانتماء والولاء للوطن، وتاريخه ولغته وتراثه وحضارته ورموزه، ولأهله وقادته، وسوف تعبر كافة الفعاليات التي يشارك بها الطلبة والطالبات هذه المفاهيم بوضوح وعلى مدى 3 أسابيع في كافة ربوع الوطن.

جرافيك صيف صندوق الوطن

أضاف القرقاوي أن صندوق الوطن يضع كافة بيانات البرامج الصيفية وأماكنها وكيفية التسجيل على موقعه الإلكتروني والذي يضم أيضا كافة المعلومات المتعلقة بالتوقيت ونوعية هذه البرامج الصيفية، وضيوف البرامج من الرموز الفكرية والفنية والأدبية والرياضية بالدولة، مؤكدا أن الهدف الرئيسي للصندوق هو الإسهام في تنمية قدرات أبناء وبنات الوطن لتحقيق حياة أفضل لأنفسهم، ولمجتمعهم وللعالم.

وثمن القرقاوي جهود كافة المدارس والمراكز الإبداعية المشاركة في البرامج الصيفية لصندوق الوطن والتي سيكون لها عظيم الأثر في أن تكون الدورة الثانية لهذه البرامج أكثر قدرة على تحقيق النجاح والتميز، وتأكيد المستقبل الواعد الذي ينتظرها، مشيدا بالتعاون الكبير مع العديد من المؤسسات المحلية والاتحادية والخاصة بكافة إمارات الدولة التي تشارك في تنفيذ هذه البرامج، فقد تعلمنا من قيادتنا الرشيدة أن تحقيق النجاح يبدأ بتعاون الجميع من أجل الخير للجميع متمنيا ان تحقق البرامج الصيفية لصندوق الوطن أهدافها لصالح صلاب المدارس والجامعات خلال الإجازة الصيفية.

وأكد القرقاوي ان البرامج الصيفية لصندوق الوطن ستظل منصة تربوية وترفيهية تستطيع تقديم محتوى مميز وجذاب يمكنه الوصول إلى طلاب المدارس بشكل ممتع لتعريف الأجيال الجديدة بهوية الإمارات وقيمها الأصيلة وتراثها الخالد، ورموزها الوطنية، وتاريخها المجيد، إضافة إلى تشجيع المواهب وتعزيز الإبداع والابتكار، وتقديم شرح واف لأهمية الاستدامة مؤكدا أن النجاحات الكبيرة التي حققتها البرامج الصيفية للصندوق العام الماضي خير دافع للجميع لمزيد من التطوير الكمي والكيفي، بالتركيز على الأهداف والمنطلقات نفسها.

وأوضح أن أنشطة البرامج الصيفية لصندوق الوطن تركز هذا العام على تقديم فقرات تعريفية وتوعية حول القيم والمعارف، وتنظيم حوارات ونقاشات تفاعلية من نجوم وفناني وكتاب ومؤثري الإمارات، إضافة إلى تنظيم دورات وورش عمل مكثفة لتعزيز المهارات الاجتماعية، من خلال ضيوف مميزين ومتخصصين في تعليم وتدريب الناشئة، ولا تغفل البرامج الصيفية الأنشطة والألعاب الرياضية، وكذلك الأنشطة المتعلقة بالموسيقى والفنون الشعبية والمسرح، والقراءة والكتابة الإبداعية، وتقنيات الذكاء الاصطناعي، وأمن المعلومات، والمهارات والأشغال يدوية، والقصص الوطنية والتراثية الملهمة، إضافة إلى التركيز على اتقان مهارات اللغة العربية.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات الإمارات صندوق الوطن البرامج الصیفیة لصندوق الوطن المدارس والجامعات هذه البرامج إضافة إلى

إقرأ أيضاً:

معاريف: حماس رفعت الثمن بهدف إفراغ كافة السجون الإسرائيلية

سلطت صحيفة "معاريف" العبرية، الضوء على انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وصفقة تبادل الأسرى، مؤكدة أن "حكرة حماس لا تستعجل الذهاب إلى حرب أخرى، لكنها رفعت الثمن عن كل أسير".

وأوضحت الصحيفة أن "حماس تطالب الآن بما بين 500 إلى 1000 أسير مقابل كل أسير إسرائيلي، بهدف إفراغ كافة السجون الإسرائيلية من الأسرى الفلسطينيين، بمن فيهم عناصر النخبة التي شاركت في هجوم 7 أكتوبر".

ورجحت أن يتجه الجانبان نحو "مسار تصادمي"، متسائلة: "متى سيكون الموعد الحقيقي لعودة القتال العنيف في غزة".

ضغوط سموتريتش
ونقلت "معاريف" عن مصادر في وزارة الجيش الإسرائيلي، أن نتنياهو يتعرض لما وصفته "الاحتيال"، بسبب ضغوط من وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، موضحة أنه "لا يستطيع تنفيذ الخطوتين المركزيتين اللتين التزمت بهما إسرائيل في إطار الاتفاق".

وتابعت: "الأولى هي الخروج من محور فيلادلفيا هذا الأسبوع، والثانية هي المضي قدما في مفاوضات المرحلة الثانية"، منوهة إلى أن تل أبيب تمتلك عددا من الأدوات للتأثير على "حماس".



وبيّنت أن الأداة الأولى هي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي منح إسرائيل ائتمانا غير محدود، لكن هناك في وزارة الجيش من يقول إن الأمر يستحق وضع علامة تحذير، فمن المستحيل أن نعرف متى "يغير" ترامب موقفه ويوقف خط الائتمان.

وبحسب "معاريف"، الأداة الثانية هي سفن الإمداد التي تحمل الأسلحة، بما في ذلك القنابل التي تخترق المخابئ، والتي وصلت إلى إسرائيل، وتعد هذه قضية بالغة الأهمية لأنها في المقام الأول وسيلة تكتيكية ذات تداعيات استراتيجية خاصة، ويبدو أن إسرائيل تفكر من خلالها مهاجمة إيران في مرحلة ما.

ولفتت إلى أن هناك أداة ضغط أخرى تستخدم في هذا السياق، وهي إبعاد الدول العربية عن قضية "حماس" وغزة، مع التركيز على مصر والأردن، اللتين تدركان أن قضية حماس قد تصبح مشكلتهما في عهد دونالد ترامب.

قضية المساعدات
وذكرت أن "قضية المساعدات الإنسانية تشكل أيضاً وسيلة ضغط مهمة لإسرائيل على حماس، مع التركيز على جلب القوافل والمعدات الأخرى التي تحتاجها حماس بشكل خاص".

وتابعت: "تدرك إسرائيل أن كل يوم يمر دون البدء بأعمال إعادة الإعمار في غزة أو دون تقديم حل مؤقت لقضية سكن مئات الآلاف في القطاع يزيد من الضغوط الداخلية على حماس".

وأكدت أن "كل هذه الأسباب تستغلها إسرائيل حالياً لمحاولة تأجيل نهاية الحرب، وتأجيل الانسحاب من محور فيلادلفيا، وبالطبع الحفاظ على سلامة الحكومة خوفاً من أن يقوم سموتريتش بتفكيكها".

وأشارت إلى أنه "خلال المحادثات التي جرت في الأيام الأخيرة في القاهرة، قدمت حماس "مفاتيح" جديدة للإفراج عن الأسرى. وتشير التقديرات في إسرائيل إلى أن عدد المختطفين الأحياء يتراوح بين 22 و24".

ونوهت إلى أنه "حتى الآن، كانت "مفاتيح" كل رهينة هو عشرات الأسرى الأمنيين. وقالت حماس إنها ليست مستعجلة للعودة إلى الحرب، لكنها تطالب بالإفراج عن 500 إلى ألف أسير مقابل كل أسير، وهذا يعني أن حماس تريد إخلاء كافة السجون الإسرائيلية، بما في ذلك عناصر النخبة الذين نفذوا هجوم السابع من أكتوبر/ تشرين الأول".

مقالات مشابهة

  • برلمانية: تطوير البنية التحتية الصناعية وتعميم حلول الطاقة النظيفة لمواجهة الأحمال الصيفية
  • الإمارات تؤكد التزامها باستقرار سوق النفط والامتثال للتعديلات الطوعية التي أقرتها «أوبك+»
  • الإمارات تؤكد التزامها باستقرار سوق النفط والامتثال للتعديلات الطوعية التي أقرتها أوبك+
  • دورة تدريبية للإعداد والتحضير للدورات الصيفية للبنات في الجوف
  • البرلمان يؤجل دراسة الوضعية المالية لصندوق الضمان الإجتماعي
  • "الغياب بالحصة".. نظام جديد لتقييم حضور طلبة المدارس في الإمارات
  • 17 يوليو .. قرعة الملحق الآسيوي المؤهلة للمونديال
  • معاريف: حماس رفعت الثمن بهدف إفراغ كافة السجون الإسرائيلية
  • أنسو فاتي يستقر على مغادرة برشلونة في الانتقالات الصيفية
  • المرور: المباشرة بتسجيل الدراجات النارية الأصولية في مجمعات التسجيل