هل كنت وحيدًا وفجأة انتابك الشك بوجود شخص ما حولك؟، هل تشعر بأن شخصا يدور حولك وأنت تشاهد فيلمًا أو تقرأ رواية؟، هل تتلفت وتنظر هنا وهناك وأنت تفتح الباب وتشعر وكأنك مُراقب؟، تحدث هذه الظاهرة للكثيرين ولا يعرفون تفسيرها، فلماذا يشعر الناس وكأنهم مراقبون، مع أنه لا يكون هناك أحدًا؟.

لماذا يشعر الناس وكأنهم مراقبون؟

بحسب دراسة أجرتها لين براون، عالمة النفس البريطانية، فإن هناك عددا من الأسباب التي تجعل الشخص يشعر وكأنه مراقب، منها التفكير المفرط، وكلها ترجع إلى الذاكرة البصرية، وفقًا لموقع «live science»، وعبر الدكتور جونز ريبورت، المتخصص في علوم الأعصاب الإدراكية، أن المحفزات الخارجية يمكن أن تجعل الأشخاص يشعرون بأنهم مراقبون.

سبب الشعور بأنك مراقب

وفي هذا السياق، أوضح الدكتور جمال فرويز، أخصائي الطب النفسي والإرشاد الأسري، خلال حديثه لـ«الوطن»، أنّ سبب هذا الشعور يصيب الأشخاص شديدي الخوف، إذ تفرز أدمغتهم هرمون الابينفرين، وهو المسؤول عن الشعور بالقلق، لذا قد يتهيأ لهم الشعور بأنهم يروا شخصًا ما، وبالنسبة للأشخاص الذين تعرضوا لأحداث صادمة، يصبح لديهم هذا الشعور زائد، أو يأتي بعد الأحداث العصيبة التي تمر بها الدماغ.

وحول طريقة عمل الدماغ البشيرية، يقول الدكتور أحمد كامل، أخصائي المخ والأعصاب، خلال حديثه لـ«الوطن»، إنّ الدماغ البشرية لديها شبكة عصبية مخصصة للنظر، تتحكم في استجاباتنا لرؤية الأشياء، وأنه لا يوجد سبب علمي بحت على ذلك، إلا أن الشبكة البصرية يخيل إليها الأحداث مرة أخرى أو الأشخاص.

علاج ظاهرة رؤية الأشياء غير موجودة 

اتفق الأطباء النفسيين أن علاج هذه الظاهرة، بحسب فرويز، يتمثل في التالي:

ضرورة التأكد من عدم وجود دليل مادي على هذا، للابتعاد عن التخيلات والتهيؤات. فكر بأنه لا وجود لأي شخص آخر، إذا ازداد القلق لديك.

ونوه «فرويز» أنه إذا ازداد الشعور بهذه الظاهرة، يجب طلب التدخل النفسي والطبي ومن المهم البحث عن متخصص مرض الأعصاب.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الخوف القلق

إقرأ أيضاً:

المهندسين: المؤسسات ملزمة باستمرار البحث عن حلول مستدامة لقضية الطاقة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شاركت نقابة المهندسين في الجلسة الختامية للمؤتمر العربي الثاني للطاقات المتجددة والمستدامة.

وخلال كلمته، أعرب المهندس محمود عرفات، أمين عام نقابة المهندسين المصرية ورئيس المؤتمر، عن اعتزازه بالنتائج والتوصيات المثمرة التي توصل إليها المؤتمر، مؤكدًا أن النقاشات التي شهدها لم تكن محصورة في إطار محلي أو عربي أو إقليمي، بل عالجت قضية عالمية تمس كوكب الأرض بأسره. موضحًا : "لم تعد قضية الطاقة النظيفة والحفاظ على البيئة شأناً محلياً، بل أضحت تحديًا عالميًا. فعلى مدار مئات السنوات، استخدم الإنسان الوقود الأحفوري بشكل كبير متغاضياً عن آثاره السلبية المدمرة لكوكب الأرض، واليوم نحن نواجه آثارًا تراكمت بفعل كثافة الصناعات الملوثة للبيئة دون إدراك كافٍ لعواقبها".

وقال: "في ختام هذا المؤتمر العربي، نقف جميعًا أمام مسؤولية عظيمة وفرصة تاريخية. لقد أظهرت النقاشات والأفكار المطروحة خلال هذا الحدث أن الطريق نحو مستقبل مستدام ليس خيارًا، بل ضرورة ملحّة تمليها علينا التحديات البيئية، الاقتصادية، والاجتماعية التي تواجه عالمنا اليوم؛ لذا أدعو كل المشاركين سواء مسؤولين أو باحثين أو ورواد أعمال إلى تحويل ما ناقشناه إلى خطط عمل ملموسة، فالأفكار وحدها لا تغير الواقع، وإنما الإرادة والالتزام هما مفتاح التغيير".

وأشار "عرفات" إلى أن نقابة المهندسين واتحاد المهندسين العرب بمختلف لجانهما يمثلان جزءًا لا يتجزأ من المؤسسات الرسمية في الدول العربية، مما يضع على كاهلهم مسؤولية كبيرة في متابعة وتنفيذ توصيات المؤتمر، مضيفًا: "جهودنا وبحوثنا لن تتوقف، وكل مؤسساتنا ملزمة بمواصلة البحث عن حلول لهذه القضايا المصيرية؛ فالاستثمار في الطاقة المتجددة ليس فقط استثمارًا في التكنولوجيا، بل هو استثمار في حياة كريمة، في بيئة نظيفة.

وتوجه "عرفات" بجزيل الشكر إلى لجنة الطاقة في اتحاد المهندسين العرب وكل المشاركين الذين أثروا المؤتمر بأفكارهم وخبراتهم القيّمة، بالإضافة إلى أعضاء اللجنة المنظمة الذين بذلوا جهودًا مضنية لإخراج المؤتمر بصورة مشرّفة تليق بمكانة المهندسين.

كما أشاد "رئيس المؤتمر" بالتجارب التي قدمتها الدول العربية خلال المؤتمر، مسلطًا الضوء على التجربة الرائدة التي عرضها المهندس فراس بشارات من فلسطين، والتي عكست قدرة الشعب الفلسطيني على مواجهة الصعوبات بإبداع وفعالية وبأقل التكاليف. وقال: "نحن أمام شعب مثقف وواعٍ يحقق طموحاته رغم كل التحديات والعقبات، وسنظل نفخر به دائما".

واختتم "عرفات" كلمته بالتأكيد أن نهاية هذا المؤتمر ليست سوى بداية لمزيد من التعاون في مجال البحث العلمي سعيًا لتطوير قدراتنا التكنولوجية في مجال الطاقة المتجددة، وصولًا للتكامل على مستوى الحكومات والمجتمع المدني العربي في هذا المجال. مشددًا "فلنجعل من هذا المؤتمر نقطة انطلاق حقيقية نحو بناء منظومة عربية للطاقة المستدامة، تقوم على التعاون، الابتكار، وتعزيز الشراكات العربية والإقليمية، فدعونا نكون نموذجًا يحتذى به في قيادة مجتمعاتنا نحو اقتصاد أخضر، والمهندسون مؤهلون لذلك بما يمتلكونه من علم وخبرة، وبقدرتهم على صناعة الفارق والمساهمة الفاعلة في كافة القضايا القومية والمشروعات المستقبلية.

مقالات مشابهة

  • احذر تناول هذه الفواكه إن كنت تعاني من الصداع .. الأولى غير متوقعة
  • الدوار النفسي.. أسباب غير متوقعة للدوخة
  • أسباب الخمول وكيفية التخلص منه
  • مشاكل العمود الفقري والتوتر.. أسباب غير متوقعة لألم فروة الرأس
  • فاكهة شائعة قد تزيد من حدة نوبات الصداع النصفي.. تجنبها فورا
  • أخطاء شائعة يجب تجنبها عند شراء الأحذية الرجالية.. دليلك من العراب
  • أطعمة يجب تجنبها لدعم صحة الغدة الدرقية
  • المهندسين: المؤسسات ملزمة باستمرار البحث عن حلول مستدامة لقضية الطاقة
  • أونروا تطالب باستمرار وقف إطلاق النار في غزة وتنفيذ جميع عناصر الاتفاق
  • دعاء عندما تشعر بالنعاس الشديد