كاتب صحفي: ثورة 30 يونيو أعادت سيناء الى أحضان الوطن
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي جمال رائف إنَّ ثورة 30 يونيو أعادت سيناء الى أحضان الوطن، مشيرًا الى أنّها حررت أرض سيناء الغالية من التطرف والإرهاب، ومكنت الدولة المصرية من المضي نحو سيناء بيد التنمية والإعمار، مبينًا أنَّ ما مهد الطريق لكل هذا تضحيات الأبطال من رجال القوات المسلحة المصرية والشرطة المصرية البواسل.
وأضاف الكاتب الصحفي خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز» قائلًا: «تحية إجلال وتقدير لأرواح الشهداء المصريين من الجيش المصري العظيم وأيضًا الشرطة المصرية الباسلة في ذكرى ثورة 30 يونيو، وهذا التضحيات كانت هي السبيل نحو ما نتحدث عنه اليوم من طفرة تنموية غير مسبوقة».
وتابع: «حينما ذهبت الدولة المصرية لإعادة الحياة إلى سيناء مجددًا وتطهير سيناء من التطرف والإرهاب كان لها استراتيجية واضحة، وهذه الاستراتيجية اعتمدت على 3 ركائز رئيسية، الركيزة الأولى هي ما يتعلق بالمجابهة المسلحة للعناصر التكفيرية، وهنا الدور الأساسي للقوات المسلحة المصرية و الشرطة المصرية فاستطاعوا بالفعل أن يطهروا سيناء من كل البؤر الإرهابية».
وأكمل: «الركيزة الثانية ما يتعلق بالمجابهة الفكرية، وهذا لا يقتصر فقط على سيناء، فرأينا كيف كان هناك دور كبير جدًا للقوة الناعمة المصرية، وتجديد الخطاب الديني، والكثير من الأدوار الفكرية والثقافية المهمة للغاية التي جابهت فكر جماعة الإخوان الإرهابية، وكافة الأفكار المتطرفة بالفكر وهذا مهم للغاية».
وقال: «الركيزة الثالثة والأهم، والتي نرى أثرها على الواقع، هي ركيزة التنمية والإعمار والبناء، وهذه الركيزة كانت مهمة للغاية في القضاء على الإرهاب في سيناء، وقطع الطريق على هذه الجماعات فيما يتعلق بالوصول للأجيال القادمة من الشباب والنشء الجديد».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: 30 يونيو ثورة 30 يونيو سيناء الشرطة المصرية
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: مرسي رفض حضور مراسم تجليس البابا تواضروس
قال الدكتور عماد خليل، الكاتب الصحفي والمستشار الإعلامي للمعهد القومي للتخطيط، إن الدكتور محمد الباز نجح في توثيق العديد من الشهادات حول جرائم جماعة الإخوان خلال أحداث 30 يونيو، وذلك من خلال برنامجه «الشاهد»، بالإضافة إلى الشهادات التي وردت في كتابه الجديد.
جاء ذلك خلال مناقشة كتاب الدكتور محمد الباز «شهادة البابا تواضروس الدولة، الكنيسة، الإرهاب» المنعقدة بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الحالية.
وناقش الدكتور عماد خليل الشهادات المتعلقة بحادثة تجليس البابا تواضروس، مشيرًا إلى أن البابا شعر آنذاك بالخوف من تزايد التطرف تجاه المسيحيين ومستقبلهم في مصر، موضحًا أوضح أن الأمر وصل إلى حد رفض الرئيس الأسبق محمد مرسي التوقيع على قرار تجليس البابا، كما امتنع عن حضور مراسم التجليس.