بيان مفاجئ من عبدالرحيم دقلو عن انتهاكات العنف الجنسي لقوات الدعم السريع
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
الخرطوم- تاق برس- اعلن قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبدالرحيم دقلو، استعداده للتعاون الكامل مع الأمم المتحدة للتحقيق بشأن أي مزاعم انتهاك لحقوق الانسان تم من قبل قواته.
وأكد دقلو خلال اتصال مع الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة المعنية بالعنف الجنسي باميلا باتن، الالتزام الراسخ بالقانون الدولي الإنساني واحترام المبادئ الأساسية لحقوق الانسان والقانون الدولي الانساني، ورفض أي تجاوزات أو تعدي بحق المدنيين قد تنجم جراء الصراع الدائر سواء كان من أفراد قواتنا أو من أي طرف آخر.
وبحسب إعلام الدعم السريع، ان المكالمة تطرقت للأوضاع في السودان وافرازات الحرب على المدنيين، وأكد الجانبان التعاون بين قوات الدعم السريع والأمم المتحدة لضمان سلامة المدنيين ومنع وقوع أي تجاوزات أو تعديات بحقهم.
وأكد عبد الرحيم رفض قوات الدعم السريع لأي انتهاك لحقوق الانسان لجهة أن الامر يتنافى مع تعاليم الدين الإسلامي وعادات وتقاليد المجتمع السوداني ، واعلن استعداده للتعاون الكامل مع الأمم المتحدة للتحقيق بشأن أي مزاعم انتهاك لحقوق الانسان.
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: لحقوق الانسان
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: 50 ألف نازح في جنوب السودان جراء اشتباكات في الشمال الشرقي
جوبا: «الشرق الأوسط» نزح حوالي 50 ألف شخص في جنوب السودان جراء معارك في شماله الشرقي بين القوات الحكومية ومتمرّدين، تثير مخاوف من تجدّد العنف في البلاد، حسبما أعلنت الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء، وقالت نائبة الممثل الخاص لبعثة الأمم المتحدة في السودان وجنوب السودان أنيتا كيكي غيبو، إنّ «أعمال العنف تزيد من تعريض المجتمعات الضعيفة للخطر، وتجبر على تعليق الخدمات الحيوية».
وحثّت «جميع الأطراف على السماح للعاملين في المجال الإنساني بالوصول بأمان إلى المحتاجين، وخصوصا النساء والأطفال وكبار السن».
ومنذ نهاية فبراير(شباط)، أدّت أعمال العنف إلى نزوح 50 ألف شخص من بينهم عشرة آلاف عبروا الحدود باتجاه إثيوبيا، وفقا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) في جنوب السودان.
وتشهد مقاطعة الناصر في ولاية أعالي النيل معارك بين قوات موالية للرئيس سلفا كير ومجموعة «الجيش الأبيض» التابعة لنائبه الأول ريك مشار، ما يهدّد بتقويض اتفاق تقاسم السلطة الهش، وفقا لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».
وأشارت الهيئة الحكومية للتنمية (إيغاد) وهي كتلة من دول شرق إفريقية، إلى أنّه في الرابع من مارس (آذار)، تمكّن «حوالي ستة آلاف مقاتل من الجيش الأبيض» من الاستيلاء على معسكر لجيش جنوب السودان في هذه المقاطعة.
وليل الأحد الاثنين، نفّذ جيش جنوب السودان ضربات جوية على مواقع للمتمرّدين في مقاطعة الناصر، ما أدى إلى مقتل عشرين شخصا، غالبيتهم من النساء والأطفال، حسبما أفاد المفوّض الإداري في المقاطعة جايمس غوتلواك «وكالة الصحافة الفرنسية».
وفي بداية مارس، تعرّضت مروحية للأمم المتحدة لإطلاق نار أدى إلى مقتل قائدها وجنرال في جيش جنوب السودان.
ومؤخرا، أكدت رئيسة لجنة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في جنوب السودان أنّ البلاد دخلت «في انحدار مثير للقلق من شأنه أن يمحو سنوات من التقدّم نحو السلام».
ومنذ استقلاله عن السودان في عام 2011، يواجه جنوب السودان أعمال عنف تحول دون وضع حد للحرب الأهلية الدامية بين الرئيس سلفا كير ونائبه ريك مشار.
وأدى هذا الصراع إلى مقتل حوالى 400 ألف شخص ونزوح أربعة ملايين بين عامي 2013 و2018 عندما تمّ توقيع اتفاق سلام، تتهدّده الاشتباكات الجديدة في الشمال الشرقي.