قوات العدو تعترف بمصرع وإصابة 4 من جنودها في غزة
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
اعترفت قوات العدو الصهيوني، مساء السبت، بمصرع وإصابة 4 من جنوده وضباطه خلال المعارك في قطاع غزة.
وتحت بند “سمح بالنشر” أقرت قوات العدو بمقتل الرائد احتياط “ياكير شموئيل تاتلبوم” (21 عاماً) من معاليه أدوميم، وهو جندي في الكتيبة 77 فرقة ساعر من جولان (7)، ومقتل الرقيب “يائير أفيتان” (20 عاماً) من رعنانا، وهو جندي في الكتيبة 890 لواء المظليين، في معركة شمال قطاع غزة.
كما اعترف العدو بأن ضابطاً من كتيبة “روتيم” من لواء جفعاتي، وجندياً من الكتيبة 13 من لواء جولاني، أصيبا بجروح خطيرة في المعركة التي دارت شمال قطاع غزة.
ووفقاً لإحصائيات العدو، فقد قتل 313 جندياً وضابطاً منذ بدء العدوان البري على قطاع غزة في أكتوبر الماضي، بينما تؤكد المقاومة أنّ أعداد القتلى الصهاينة تفوق ذلك بكثير، ولكنّ سلطات العدو تتعمّد إخفاء العدد الحقيقي حتى لا تؤثر سلباً على معنويات الجنود.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
النيجر تودّع أبطالها.. تفاصيل هجوم للقاعدة أسفر عن مصرع 11 جنديًا قرب حدود الجزائر
لقى 11 جنديًا نيجريًا مصرعهم في هجوم تبنته جماعة مرتبطة بتنظيم القاعدة شمال البلاد، قرب الحدود مع الجزائر، حيث جرى دفنهم السبت، وفق ما أفادت مصادر محلية والإذاعة الرسمية.
وذكر موقع "إير إنفو"، ومقره مدينة أغاديز الواقعة في صحراء شمال النيجر، أنه "تم دفن جثامين 11 عنصرًا من قوات الدفاع والأمن النيجرية يوم السبت في المقبرة الإسلامية ببلدية أغاديز".
وأُقيمت مراسم الدفن بحضور عدد من المسؤولين العسكريين، من بينهم الجنرال موسى صلاح برمو، رئيس أركان القوات المسلحة، وفق الموقع الذي نشر صورًا من المراسم.
وأكدت الإذاعة الوطنية مساء السبت صحة هذه المعلومات والحصيلة، مشيرة إلى "كمين نصبه قطاع طرق مسلحون أثناء قيام الجنود بدورية"، مضيفة أن الجنرال برمو "توجّه بعد ذلك إلى مستشفى أغاديز للاطمئنان على صحة العسكريين المصابين في الهجوم ذاته".
وأعلنت جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين"، التابعة لتنظيم القاعدة، مسؤوليتها عن الهجوم، وفقًا لما أوردته وكالة "فرانس برس".
وتتعرض قوات الدفاع والأمن النيجرية المتمركزة في هذه المنطقة أحيانًا لهجمات يشنها مسلحون، لكنها نادرًا ما تُنسب إلى الجماعات المتشددة، التي تنشط بشكل أكبر في الجزءين الغربي والجنوبي الغربي من البلاد، قرب مالي وبوركينا فاسو.
وتُعد الصحراء الشاسعة الواقعة شمال النيجر، والقريبة أيضًا من ليبيا، ممرًا شهيرًا لمختلف أشكال الاتجار بالبشر، ونقطة عبور لآلاف المهاجرين الأفارقة الساعين للوصول إلى أوروبا.
ويقود النيجر نظام عسكري استولى على السلطة في انقلاب يوليو 2023، متعهدًا بالتصدي لانعدام الأمن في البلاد.
ورغم هذه الوعود، تتواصل الهجمات، إذ قُتل منذ ذلك الحين ما لا يقل عن 2400 شخص في البلاد، وفقًا لمنظمة "إيكليد" غير الحكومية، التي توثق ضحايا النزاعات حول العالم.
ومن المقرر تشكيل قوة مشتركة قريبًا قوامها 5 آلاف جندي من النيجر وحليفتيها بوركينا فاسو ومالي، بهدف مكافحة انعدام الأمن.