البروفيسورة نورة اليوسف .. رحلة تفوق يقودها العلم
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
أوضحت الخبيرة الاقتصادية البروفيسورة د.نورة اليوسف، أبرز محطات حياتها العلمية والمهنية في حياتها.
وأضافت د نورة، خلال لقائها ببرنامج «ألف ميل» المذاع على قناة السعودية، كانت أول خطواتي توظيفي بجامعة الملك سعود كمحاضرة في مجال الاقتصاد ثم انهيت دراسة الدكتوراه بالخارج وعدت إلى المملكة.
وأكملت الخبيرة الاقتصادية، عدت إلى المملكة في فترة صعبة بشأن أوضاع المرأة ووجدت تدخلا في المناهج والتدريس بينما بدأ ذلك يقل، وبعد ذلك عملت مستشارة غير متفرغة في وزارة الطاقة وبقيت بين عامي 2000 إلى عام 2007 وانتقلت للعمل مستشارة بمجلس الشورى.
وأردفت، عملت مستشارة غير متفرغة في مجلس التعاون ثم في هيئة الاستثمار وأجرينا أول دراسة عن أوضاع المرأة في الاستثمار بالمملكة ودرسنا جميع المعوقات والحوافز الممكنة.
رحلة البروفيسورة د.نورة اليوسف العملية ⬇️
#ألف_ميل pic.twitter.com/GFpCZUi5bG
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: السعودية جامعة الملك سعود
إقرأ أيضاً:
لو عملت فيديو يحرك ميت بالذكاء الاصطناعي فهل هذا حرام؟.. علي جمعة يجيب
وجهت إحدى الفتيات سؤالا إلى الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، تقول فيه (لو في شخص ميت عزيز عليا جبت الصورة بتاعته وعملتها بالذكاء الاصطناعي خلتها بتتحرك كأنها حية، فما الحكم؟
وقال الدكتور علي جمعة، في إجابته على السؤال، خلال برنامج "نور الدين والدنيا" المذاع طوال أيام شهر رمضان المبارك، إنه لو تم استعمال الذكاء الاصطناعي في هذا الموقف للكذب وتوثيق أمر لم يحدث قبل وفاته فهذا أكل أموال الناس بالباطل وتزوير محرم شرعا.
وأشار إلى أن ملخص الإجابة في هذا الأمر أنه يجوز فعله لو كان فيه منفعة ولو كانت فيه عدم منفعة فلا يجوز فعله، منوها أن الذكاء الاصطناعي جديد على العالم كله سواء الكبار في السن أم الصغار.
حكم استخدام الذكاء الاصطناعيوأكد الشيخ عبد الرحمن أنور، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن البحث العلمي يحتاج إلى جهد وتدقيق، مشيرًا إلى أن الباحث لا بد أن يعمل بجد حتى يصل إلى مرحلة الإتقان.
واستشهد أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال فتوى له، بحديث النبي: "إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملًا أن يتقنه"، موضحًا أن مجرد نقل المعلومات دون تحقق أو بذل مجهود لا يُعد إتقانًا.
وأشار إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي في البحث قد يكون وسيلة مساعدة، لكنه لا يغني عن التحقق من صحة المعلومات ومصادرها، موضحًا أن البعض قد ينقل بحثًا كاملًا دون تدقيق، مما يؤدي إلى أخطاء علمية ومغالطات، خاصة عند نقل الآيات القرآنية أو الأحاديث النبوية أو أقوال العلماء.
وأكد أن الباحث يجب أن يكون أمينًا فيما ينقله، مستشهدًا بقول النبي: "أدِّ الأمانة إلى من ائتمنك"، موضحًا أن نقل المعلومات دون تحقق قد يؤدي إلى نشر الكذب، وهو أمر خطير.
كما أشار إلى أن الله أمر الإنسان بالتدبر والتفكير، مستشهدًا بقوله تعالى: "أفلا يتدبرون" و"أفلا يعقلون" و"أفلا يتفكرون"، مؤكدًا أن البحث العلمي يتطلب العقل والتحقق، وليس مجرد النقل.
وبشأن الذكاء الاصطناعي، أوضح أنه يمكن أن يكون فرصة للتعلم والبحث العلمي إذا تم استخدامه بضوابط صحيحة، مشيرًا إلى ضرورة عدم الاعتماد عليه بشكل كامل، بل اعتباره وسيلة مساعدة فقط.
وفي نصيحته للطلاب والباحثين، أكد على ضرورة التحري من صحة المعلومات قبل نقلها، لأن كل شخص مسؤول أمام الله عما ينشره، وقد يؤدي عدم التدقيق إلى نقل معلومات خاطئة للأجيال القادمة.