«التضامن»: 620 ألف سيدة ترددن على عيادات «2 كفاية» لخدمات الصحة الإنجابية
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
كشفت وزارة التضامن الاجتماعي عن جهود مشروع الحد من الزيادة السكانية «2 كفاية»، موضحة أنَّه تمّ تنفيذ 9.5 مليون زيارة توعية أسرية و4.500 ندوة توعية للمساهمة في جهود تنظيم الأسرة بالشراكة مع 112 جمعية منذ بدء المشروع.
وأكّدت أنَّ 620 ألف سيدة ترددن على عيادات «2 كفاية» لخدمات الصحة الإنجابية، و75% استخدمن وسائل تنظيم أسرة مجانية بالتنسيق مع وزارة الصحة والسكان.
وبالنسبة لبرنامج مودة تخطى عدد المتدربين على منصة «مودة» لإعداد المقبلين على الزواج 5 مليون و1,2 مليون مستفيد من التدريب المباشر بنسبة مشاركة 71% ذكور و29% للإناث، وأكدت الوزارة، أن المستفيدين من أعمال مودة الرقمية بلغوا 25.3 مليون.
زيادة عدد الرائدات الاجتماعياتونوهت إلى أنَّه تمّ إطلاق منصة الاستشارات الرقمية «اسأل مودّة» وبلغ عدد مستفيدي المنصة 6.500 من جميع المحافظات، وبالنسبة لبرنامج وعي للتوعية الأسرية والتنمية المجتمعية، تم زيادة عدد الرائدات الاجتماعيات من 2.500 رائدة إلى 15.000 رائدة اجتماعية يقمن بزيارات منزلية وندوات توعية مع رجال الدين ويستهدفن 3 ملايين أسرة.
وأدت الوزارة تنفيذ حملة زواجها قبل 18 يضيع حقوقها حول مخاطر واضرار زواج الأطفال قبل السن القانوني 18 سنة بإجمالي 30 مليون مستفيد، وتنفيذ حملة 16 يوم عنف ضد المرأة تشمل كافة الموضوعات التي تمس العنف ضد المرأة والطفل واشكال العنف الاسري بإجمالي 11 مليون مستفيد، وتنفيذ حملة وعي لمناهضة الممارسات الضارة «جريمة ختان الإناث، زواج الأطفال، العنف في تنشئة الأطفال استفاد منها 876 ألف مستفيد».
أيضاً تنفيذ المرحلة الأولى والثانية من حملة «بالوعي مصر بتغير للأفضل» بـ9 محافظات بإجمالي 250 ألف خدمة والتي حصل عدد 35 ألف مستفيد تشمل خدمات تنظيم الأسرة، والرعاية الصحية للأطفال، وخدمات لذوى الإعاقة، وتوعية مباشرة، وتنفيذ 3 ملايين زيارة منزلية للتوعية بحقوق المواطنة والحق الانتخابي من خلال 15 ألف رائدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التضامن الرائدات الاجتماعيات خدمات الأسرة الصحة الإنجابية
إقرأ أيضاً:
لسه فاكر كلام اهلك السلبي عنك؟.. تعرف على آثار الأذى النفسي للأطفال
لسه فاكر كلام أهلك السلبي عنك؟ تعرف على آثار الأذى النفسي الذي يتعرض له الأطفال من قِبل الوالدين..على الرغم من توقيع العديد من الدول على اتفاقية حقوق الطفل، التي تضمن حق الأطفال في الحماية من العنف بجميع أشكاله، فإن الواقع يعكس أرقامًا صادمة.
الصحة النفسية للأطفال تتأثر بشكل كبير بالأساليب التي يتبعها الآباء في التربية
حيث تشير الإحصاءات إلى أن نحو مليار طفل سنويًا يتعرضون للعنف العاطفي، البدني، أو الجنسي، في حين يفقد طفل حياته جراء هذا العنف كل خمس دقائق والأطفال الذين يعيشون في بيئة تخلو من الحب والدفء، ويتلقون بدلًا من ذلك العداوة أو التهديد، غالبًا ما تتشكل لديهم شخصيات غير متوازنة كما ينعكس أسلوب الوالدين بشكل مباشر على نفسية الطفل، سواء كان ذلك عبر الطلبات المستحيلة أو التعامل كأن الطفل عبء أو شخص غير مرغوب فيه.
العنف الأسري تعرف على العلاقة بين الصحة النفسية للوالدين وتأثيره على الأطفال
أوضح العديد من أساتذة علم النفس الإكلينيكي أن هناك ارتباطًا وثيقًا بين مشكلات الصحة العقلية لدى الآباء وتأثيرها على الأطفال.
فالطفل الذي يعاني أحد والديه من اضطرابات القلق يكون معرضًا للإصابة بنفس الاضطراب بمعدل يتراوح بين أربع إلى ست مرات.
أما الأطفال الذين ينشأون في بيئة يعاني فيها أحد الوالدين من الاكتئاب، فإن احتمالية إصابتهم بالاكتئاب ترتفع بمعدل ثلاث إلى أربع مرات.
إقرأ أيضًا..تنفصل عن الواقع لعدة ساعات؟ تعرف على أعراض مرض الذهان وطريقة علاجه
تعرف على أشكال العنف النفسي ضد الأطفال
• يتعرض الأطفال لعدة أشكال من العنف النفسي من قبل الوالدين مثل:
•التقليل من شأن الطفل وتحطيم ثقته بنفسه.
•التضارب في أساليب التربية، كالعقاب القاسي أحيانًا، وترك السلوك دون ردع أحيانًا أخرى.
•الترهيب وخلق جو من الخوف.
•مقارنة الطفل بأقرانه مما يؤدي إلى شعور بالدونية.
الآثار النفسية للعنف والأذى النفسي الذي يتعرض له الأطفال يترك آثارًا طويلة الأمد، منها:
التوتر والقلق نتيجة فقدان الأمان داخل الأسرة وفقدان التركيز بسبب الانشغال بسلوكيات الوالدين العدوانية كرد فعل على العنف الممارس ضدهم.
والاكتئاب، الذي قد يتطور إلى محاولات انتحار في الحالات الشديدة وضعف الأداء الدراسي والعزلة الاجتماعية.
و لكي تتجنب هذه الآثار السلبية، يجب تعزيز وعي الوالدين بأهمية اتباع أساليب تربوية صحية تضمن بناء شخصيات متوازنة ومستقرة نفسيًا.