كشفت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، عن جهود تعويض المتضررين من الأزمات والكوارث، موضحة تقديم الدعم النقدي والغذائي والعلاجي للأسر المتضررة أثناء جائحة كورونا «كوفيد-19» لتصل إلى حوالي 20 مليون فرد، بقيمة 5.5 مليار جنيه مصري بتمويل من وزارة التضامن ومنظمات المجتمع المدني.

دعم ومساعدة 240 ألف أسرة

وأكدت «القباج»، دعم ومساعدة 240 ألف أسرة متضررة من أزمات وكوارث فردية وعامة بقيمة مليار جنيه، مشيرة إلى أن الدولة رفعت قيمة التعويضات لضحايا الكوارث العامة وشهداء العمليات الإرهابية من 10 آلاف إلى 100-200 ألف جنيه.

 

وبحسب وزيرة التضامن، بلغت موازنة الإغاثة الدولية لدعم 14 دولة عربية وإفريقية تأثرت من أزمات وكوارث طبيعية وإنسانية 650 مليون جنيه.

ونوهت وزيرة التضامن الاجتماعي، إلى أن إجمالي الشاحنات العابرة لقطاع غزة بعد الهجوم عليها وصل إلى 21 ألف شاحنة، بإجمالي أوزان 312 طنا، وبلغت قيمة دعم الهلال الأحمر المصري والجمعيات الشريكة 3 مليارات جنيه تقريباً.

توعية السيدات الحوامل

وبالنسبة لبرنامج الألف يوم الأولى من حياة الطفل، أشارت الوزيرة إلى توعية السيدات الحوامل والأمهات التي لديها أطفال اقل من سنتين حول أساليب رعاية أطفالهن ورعاية الأم، بإجمالي عدد 650 ألف أسرة سنوياً، وتمويل 70 ألف سيدة منهن بتكلفة 110 مليون جنيه.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وزارة التضامن التضامن الكوارث الحروب ألف أسرة

إقرأ أيضاً:

«التعاون الدولي» توقع الشريحة الأولى من حزمة مساندة الاقتصاد بمليار يورو

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، التطور الكبير والمحوري الذي تشهده العلاقة بين جمهورية مصر العربية والاتحاد الأوروبي، بدعم مباشر من الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والسيدة أورسولا فان ديرلاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، وهو ما يعكس العلاقات الوثيقة والتاريخية بين الجانبين، والحرص على تعزيز التنمية استنادًا إلى الأولويات والمصالح المشتركة.

جاء ذلك تعقيبًا على توقيع الشريحة الأولى من آلية مساندة الاقتصاد الكلي ودعم عجز الموازنة MFA، بقيمة مليار يورو، التي وقعتها اليوم وزيرة التعاون الدولي، والسيد/ فالديس دومبروفسكيس، نائب الرئيس التنفيذي للمفوضية الأوروبية، خلال فعاليات المؤتمر الاستثماري المصري الأوروبي، والذي شهده السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والسيدة أورسولا فون دير لاين رئيس المفوضية الأوروبية، ولفيف من شركاء التنمية والمستثمرين المحليين والدوليين.

وأوضحت وزيرة التعاون الدولي، أن آلية مساندة الاقتصاد الكلي ودعم عجز الموازنة MFA، تتضمن تمويلات بقيمة 5 مليارات يورو، وذلك استجابة للتطور الكبير في العلاقات المصرية الأوروبية في عهد السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، وتنفيذَا للحزمة التي تم الإعلان عنها خلال القمة المصرية الأوروبية في مارس الماضي بقيمة 7.4 مليار يورو، حيث تم توقيع إعلان سياسي لترفيع العلاقات المشتركة إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية.

وذكرت وزيرة التعاون الدولي، أن تلك هي الشريحة الأولى بقيمة مليار يورو سيتم إتاحتها في النصف الثاني من عام 2024، من بين 5 مليارات يورو رصدها الاتحاد الأوروبي ضمن الآلية ومن المقرر إتاحة الشرائح المتبقية بقيمة 4 مليارات يورو خلال الفترة من 2025-2027، لافتة إلى أن الشريحة الأولى سيتم إتاحتها في شكل تمويل ميسر بآجال سداد طويلة وفائدة ميسرة.

وأشارت إلى أن تلك التمويلات ميسرة وتكلفتها أقل بكثير من تمويلات السوق الدولية وهو ما يعزز الحيز المالي المتاح للحكومة لدعم استقرار الاقتصاد الكلي، فضلًا عن المساهمة في خفض تكلفة الائتمان الممنوح للقطاع الخاص بشكل غير مباشر.

واتصالًا ذكرت وزيرة التعاون الدولي، أن الحكومة تعمل على تنفيذ مصفوفة من الإصلاحات الهيكلية والسياسات والإجراءات تحت مظلة آلية مساندة الاقتصاد الكلي، لتحقيق الأهداف الثلاثة لتلك الآلية وهي تعزيز القدرة التنافسية للاقتصاد المصري وتحسين مناخ الأعمال، ودعم صمود واستقرار الاقتصاد الكلي، ودفع التحول الأخضر، حيث تعمل تلك الإجراءات على تعزيز كفاءة المالية العامة، ودعم شبكات الأمان والحماية الاجتماعية، وزيادة مستويات الشفافية، وتيسير ضم القطاع غير الرسمي إلى القطاع الرسمي، وتهيئة البيئة للاستثمارات المحلية والأجنبية.

وكانت وزارة التعاون الدولي، قد استقبلت بعثة الاتحاد الأوروبي رفيعة المستوى خلال الفترة من 28 أبريل إلى 1 مايو الماضي، كما عقدت اجتماعات افتراضية عدة للتنسيق بين الاتحاد الأوروبي و13 من الجهات الوطنية ذات الصلة، لإنهاء الإجراءات المتعلقة بتلك الآلية.

وشارك في تلك المباحثات الجهات الوطنية التالية؛ والبنك المركزي، ووزارات المالية، والتضامن الاجتماعي، والتجارة والصناعة، والكهرباء والطاقة المتجددة، والتخطيط والتنمية الاقتصادية، فضلًا عن الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، وجهاز حماية المنافسة، ومركز دعم المعلومات واتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء، من أجل إتمام المفاوضات والوقوف على مصفوفة الإجراءات والسياسات الوطنية المقرر تنفيذها في إطار الحصول على الشريحة الأولى من التمويل.

مقالات مشابهة

  • القباج: انطلاق حملة "وعي" بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة عمل الأطفال
  • القباج ومدير العمليات بالبنك الدولي تلتقيان مجموعة من مستفيدات "تكافل وكرامة"
  • القباج ووفد البنك الدولي يتفقدان سير العمل بالتجربة المصرية في تنفيذ برنامج "تكافل وكرامة"
  • وزيرة التضامن: 2.3 مليون مستفيد من قروض بنك ناصر خلال 10 سنوات
  • «التضامن الاجتماعي»: 2.3 مليون مستفيد من قروض بنك ناصر خلال 10 سنوات
  • إنجازات وزارة التضامن الاجتماعي 2014-2024
  • «التضامن»: بناء وتطوير 1200 حضانة طفولة مبكرة و43 مركز أسرة
  • «التضامن»: ملايين الجنيهات لدعم شبكات الأمان الاجتماعي
  • «التعاون الدولي» توقع الشريحة الأولى من حزمة مساندة الاقتصاد بمليار يورو