تفاقمت الاشتباكات القبلية المسلحة بمديرية أرحب شمالي شرقي العاصمة صنعاء التي تشهد فوضى أمنية في ظل سيطرة مليشيا الحوثي المدعومة من إيران عليها.

وقالت مصادر قبلية لوكالة خبر، إن اشتباكات مسلحة قبلية اندلعت مساء امس بين أبناء قريتي "الفقهاء وبيت يعيش" في عزلة عيال عبدالله بمديرية ارحب شمالي شرقي صنعاء.

وذكرت المصادر أن الاشتباكات التي استخدمت فيها الأسلحة الخفيفة والمتوسطة وقعت على خلفية خلافات على أراض كلا يدعي ملكيته لها.

وأكدت المصادر أن إدارة أمن المليشيا ممثلة بمديرها القيادي الحوثي شاهر أبو هادي لم تحرك ساكنا او تتدخل لإيقاف الاشتباكات، وسط مخاوف مجتمعية من توسعها.

وتتزامن الاشتباكات مع مواجهات مسلحة تغذيها قيادات حوثية، بين قبيلتي (آل ابو ترخمه ) و(آل ناشر) في قصبة عيال سحيم عزلة ذيبان بمديرية أرحب شمال شرقي صنعاء بدعم قيادات حوثية لطرفيها.

وتتعمد مليشيا الحوثي المدعومة من إيران إثارة النعرات واختلاق وتغذية الصراعات بين القبائل اليمنية من أجل تفكيك النسيج الاجتماعي مستغلة الصراعات بين القبائل.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

الأجهزة القابلة للارتداء تكشف مبكراً تفاقم التهاب الأمعاء

قد تفعل الساعات الذكية وأجهزة تتبع اللياقة البدنية أكثر من مجرد حساب الخطوات وتتبع التدريبات، فقد تتنبأ بأحداث طبية خطيرة.

وقد وجد بحث جديد أن الأجهزة القابلة للارتداء الشائعة مثل الساعات الذكية وفيت بيت، تستطيع اكتشاف علامات تفاقم مرض التهاب الأمعاء قبل ظهور الأعراض بـ 7 أسابيع، ما قد يغير طريقة تعامل المرضى مع حالتهم.

مراقبة طبية متطورة

ووفق "ستادي فايندز"، يشير هذا البحث إلى أن هذه الأجهزة يمكن أن تعمل كأجهزة مراقبة طبية متطورة، ما يفتح إمكانيات لتطبيقات الإنذار المبكر المماثلة في حالات التهابية مزمنة أخرى.

وقال الدكتور روبرت هيرتن، المدير السريري لمعهد هاسو بلاتنر للصحة الرقمية: "تفتح هذه النتائج الباب للاستفادة من التكنولوجيا القابلة للارتداء لمراقبة الصحة وإدارة الأمراض بطرق مبتكرة لم نفكر فيها من قبل".

واكتشف العلماء في مستشفى ماونت سيناي بنيويورك، أن البيانات الفسيولوجية التي يتم جمعها بواسطة هذه الأجهزة اليومية القابلة للارتداء، يمكن أن تحدد الأنماط التي تشير إلى تفاقم مرض التهاب الأمعاء الوشيك، ما قد يمنح المرضى ومقدمي الرعاية الصحية إشعاراً مسبقاً حاسماً لتعديلات العلاج.

ضربات القلب

وكشف التحليل عن اختلافات كبيرة في أنماط تقلب معدل ضربات القلب بين فترات المرض النشط والهدوء.

وأثناء التفاقمات الالتهابية، أظهر المشاركون معدلات ضربات قلب أعلى، وعدد خطوات يومية أقل، مقارنة بفترات الهدوء.

وظلت هذه التغييرات متسقة عبر أنواع مختلفة من الأجهزة القابلة للارتداء، مما يشير إلى إمكانية تطبيقها على نطاق واسع عبر مختلف المنتجات المتاحة تجارياً.

وتعتمد طرق المراقبة الحالية بشكل كبير على الإجراءات الجراحية أو فحوصات الدم أو عينات البراز التي توفر معلومات سريعة فقط في نقاط زمنية محددة.

ويشمل التهاب الأمعاء: مرض كرون، والتهاب القولون التقرحي.

مقالات مشابهة

  • نزيف قيادات الحوثي يستمر: 54 قتيلاً منذ مطلع يناير
  • صنعاء.. تدشين فعاليات إحياء ذكرى الشهيد القائد في مديرية بني مطر
  • صنعاء تحيي الذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي
  • الأجهزة القابلة للارتداء تكشف مبكراً تفاقم التهاب الأمعاء
  • مليشيا الحوثي تشيّع ستة من قياداتها في صنعاء وسط خسائر بشرية متزايدة "أسماء"
  • الحوثي للسعودية : ” سنصفر اقتصادكم ” 
  • صنعاء.. مناورة لخريجي دورات طوفان الأقصى في مديرية الحيمة الداخلية
  • صنعاء.. مديرية جحانة تدشن فعاليات إحياء ذكرى الشهيد القائد
  • مسير ووقفة لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في مديرية بني مطر بصنعاء
  • صنعاء.. مسير ووقفة لخريجي دورات طوفان الأقصى في مديرية بني مطر