صنعاء.. تفاقم الحروب القبلية في مديرية أرحب
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
تفاقمت الاشتباكات القبلية المسلحة بمديرية أرحب شمالي شرقي العاصمة صنعاء التي تشهد فوضى أمنية في ظل سيطرة مليشيا الحوثي المدعومة من إيران عليها.
وقالت مصادر قبلية لوكالة خبر، إن اشتباكات مسلحة قبلية اندلعت مساء امس بين أبناء قريتي "الفقهاء وبيت يعيش" في عزلة عيال عبدالله بمديرية ارحب شمالي شرقي صنعاء.
وذكرت المصادر أن الاشتباكات التي استخدمت فيها الأسلحة الخفيفة والمتوسطة وقعت على خلفية خلافات على أراض كلا يدعي ملكيته لها.
وأكدت المصادر أن إدارة أمن المليشيا ممثلة بمديرها القيادي الحوثي شاهر أبو هادي لم تحرك ساكنا او تتدخل لإيقاف الاشتباكات، وسط مخاوف مجتمعية من توسعها.
وتتزامن الاشتباكات مع مواجهات مسلحة تغذيها قيادات حوثية، بين قبيلتي (آل ابو ترخمه ) و(آل ناشر) في قصبة عيال سحيم عزلة ذيبان بمديرية أرحب شمال شرقي صنعاء بدعم قيادات حوثية لطرفيها.
وتتعمد مليشيا الحوثي المدعومة من إيران إثارة النعرات واختلاق وتغذية الصراعات بين القبائل اليمنية من أجل تفكيك النسيج الاجتماعي مستغلة الصراعات بين القبائل.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
مسيّرة حوثية تهاجم فرق نزع الألغام في تعز
شنت مليشيا الحوثي، الأحد، هجوماً بطائرة مسيّرة استهدفت معدات نزع الألغام في منطقة جولة القصر، شرقي مدينة تعز، جنوب غربي اليمن.
وقالت مصادر محلية، إن المسيّرة الحوثية استهدفت معدات نزع الألغام التابعة لمنظمة "هالو ترست"، أثناء تنفيذها عمليات إزالة للمتفجرات في المنفذ الشرقي للمدينة.
وأثار الهجوم حالة من الذعر بين المسافرين، وتعطيل جهود فرق نزع الألغام التي تهدد حياة المدنيين.
ورغم الجهود المبذولة لنزعها، فإن المليشيا تواصل استهداف الفرق الإنسانية، في رغبة صريحة على إبقاء المعاناة وعرقلة محاولات تأمين الطرقات.
ومنذ بداية الحرب التي اندلعت مطلع عام 2015، زرعت مليشيا الحوثي المدعومة إيرانياً عشرات الآلاف من الألغام في مختلف مناطق المحافظة، ما تسبب بسقوط آلاف الضحايا أغلبهم من النساء والأطفال.