بداية عملية تفاوض طويلة.. بغداد تحتضن اجتماع سوري - تركي مرتقب
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
السومرية نيوز – دوليات
كشفت جريدة الوطن السورية نقلاً عن مصادر متابعة عن "اجتماع سوري تركي مرتقب في العاصمة العراقية بغداد، وهذه الخطوة ستكون بداية عملية تفاوض طويلة قد تفضي إلى تفاهمات سياسية وميدانية".
وذكرت المصادر أنه ستجري خطوات مرتقبة وجدية لعودة جلوس الطرفين السوري والتركي على طاولة الحوار.
في التفاصيل ذكرت أن "الجانب التركي طلب من موسكو وبغداد الجلوس على طاولة حوار ثنائية مع الجانب السوري ومن دون حضور أي طرف ثالث وبعيداً عن الإعلام للبحث في كل التفاصيل التي من المفترض أن تعيد العلاقات بين البلدين إلى سابق عهدها".
وفي وقت سابق قالت صحيفة الوطن السورية نقلاً عن مصادر إنه "لم يطرأ أي تغيير في الموقف السوري تجاه شروط التقارب مع أنقرة، لاسيما ما يخص إبداء الاستعداد للانسحاب من الأراضي السوري وما يخص توصيف الجماعات المسلحة المنتشرة في مناطق شمال شرق البلاد من جبهة (النصرة) وغيرها بوضوح على أنها إرهابية".
وكشفت المصادر بأن "التحركات لتنشيط ملف عملية التقارب بين البلدين مستمرة وبات معروفاً بأن بغداد تلعب دوراً واضحاً في هذا الإطار بدعم من المملكة العربية السعودية وروسيا والصين وإيران، وموافقة ضمنية أميركية".
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أعلن الجمعة (28 حزيران 2024) بأنه "ليس هناك ما يمنع إعادة بناء العلاقات مع سوريا، ومثلما عززنا علاقاتنا مع سوريا في الماضي، يمكننا تعزيزها بنفس الصورة"، وذلك خلال إجابته على سؤال لصحفيين يقول إن "بشار الأسد خلال لقائه مع ممثل الرئيس الروسي، سلط الضوء على العلاقات مع تركيا وأعلن أن بابه مفتوح لأي مستجدات ومراجعة للعلاقات مع أنقرة، بشرط احترام السيادة السورية، فكيف تقيمون كلامه؟".
بعد أن بدأت الأزمة السورية في 2011، قطعت أنقرة كل علاقاتها مع دمشق، لكنها منذ 2021 بدأت تسعى لتطبيع تلك العلاقات، حيث كان هناك اجتماع بين وزيري خارجية البلدين في بلغاريا في تشرين الأول 2021 سبقه في أيلول اجتماع في موسكو بين وزيري دفاع الطرفين برعاية وزير الدفاع الروسي.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
سيف بن زايد ونظيره المقدوني يوقعان مذكرتي تفاهم لتعزيز التعاون الأمني بين البلدين
أكد الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، خلال لقائه بانشي توشكوفسكي، وزير الداخلية بجمهورية شمال مقدونيا، أهمية تعزيز العلاقات الثنائية ومواجهة التحديات الدولية المشتركة.
ونشر عبر حسابه على منصة "إكس": "سعدت بلقاء معالي بانشي توشكوفسكي، وزير الداخلية بجمهورية شمال مقدونيا الصديقة، حيث تناولنا مجمل العلاقات الثنائية والتحديات الدولية التي تهم بلدينا الصديقين".
وأضاف: "وفي إطار هذا اللقاء البنّاء وقعنا مذكرتي تفاهم، الأولى لتعزيز التعاون الأمني في مجالات مكافحة الإرهاب والجرائم المنظمة العابرة للحدود، والثانية بشأن الاعتراف واستبدال رخص القيادة بين حكومتي البلدين، بما يعزز جسور التعاون ويسهم في ترسيخ العمل المشترك نحو تحقيق مستقبلٍ أكثر أماناً واستقراراً وتقدماً لمجتمعاتنا".
سعدت بلقاء معالي بانشي توشكوفسكي، وزير الداخلية بجمهورية شمال مقدونيا الصديقة، حيث تناولنا مجمل العلاقات الثنائية والتحديات الدولية التي تهم بلدينا الصديقين، وفي إطار هذا اللقاء البنّاء وقعنا مذكرتي تفاهم، الأولى لتعزيز التعاون الأمني في مجالات مكافحة الإرهاب والجرائم المنظمة… pic.twitter.com/M1CqaYXLTB
— سيف بن زايد آل نهيان (@SaifBZayed) November 25, 2024