قال حزب الجيل الديمقراطي إن ثورة 30 يونيو تمثل يومًا فارقًا وعلامة مضيئة في تاريخ مصر، إذ سيتوقف عنده الأجيال الجديدة بالدراسة والتحليل، مشددًا على أن شجاعة الشعب المصري الذي خرج بالملايين في هذا اليوم للخروج من مخطط الفوضى والتقسيم، والتفاف القوات المسلحة والشرطة حوله، تؤكد أن جيش مصر هو جيش الشعب.

30 يونيو مثلت نقطة فارقة في مسيرة الدولة

وأكد رئيس حزب الجيل، في بيان، اليوم الأحد، أن ثورة 30 يونيو مثلت نقطة فارقة في مسيرة الدولة المصرية، وأسهمت في إنقاذها واسترداد وحدتها الوطنية وهويتها الحضارية والثقافية، موضحا أن الثورة حققت نتائج عظيمة داخليًا وخارجيًا، من بينها إيقاف مخطط الفوضى الأمريكي المتحالف مع جماعة الإخوان وإفشال مخطط تصفية القضية الفلسطينية.

وأشار «الشهابي» إلى أن من أهم نتائج الثورة امتلاك مصر إرادتها الوطنية الحرة وقرارها المستقل، وتنويع مصادر تسليح الجيش المصري، ما جعله الأقوى في منطقة الشرق الأوسط والعاشر عالميًا، مؤكدا أن الثورة أسهمت في تنويع علاقات مصر بالدول الكبرى وانضمامها لتكتل البريكس وبنك التنمية الجديد.

إنشاء شبكة صرف صحي ومياه

وفيما يتعلق بالبنية التحتية، أشار البيان إلى إنشاء شبكة صرف صحي ومياه، وشبكة طرق وأنفاق تربط طول البلاد بعرضها، وتطوير قناة السويس وإنهاء عزلة سيناء وربطها بالوادي عبر خمس أنفاق. كما أشار إلى مبادرة «حياة كريمة» التي نقلت الريف المصري وأعادت القرية لتكون منتجة.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: 30 يونيو مصر الرئيس السيسي الجيل

إقرأ أيضاً:

في ذكرى رحيله .. محطات مضيئة في حياة البابا شنودة الثالث

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تحل اليوم الذكرى السنوية لرحيل البابا شنودة الثالث، البطريرك الـ117 للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، والذي كان أحد أبرز القادة الروحيين في تاريخ مصر الحديث، حيث امتدت خدمته لأكثر من 40 عامًا.

ولد البابا شنودة في 3 أغسطس 1923 بمحافظة أسيوط، باسم نظير جيد روفائيل، وبدأ رحلته العلمية بدراسة التاريخ في جامعة فؤاد الأول (جامعة القاهرة حاليًا)، قبل أن يلتحق بالكلية الإكليريكية، حيث تميز بفكره العميق وتوجهه نحو الرهبنة.

في عام 1954، قرر أن يكرس حياته للرهبنة، فانضم إلى دير السريان بوادي النطرون واتخذ اسم الراهب أنطونيوس السرياني، وعاش حياة زهد وتأمل امتدت لعدة سنوات، حتى تم اختياره ليكون أسقفًا للتعليم عام 1962.


 

في 14 نوفمبر 1971، تم تنصيبه بطريركًا للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ليصبح البابا شنودة الثالث، ومنذ ذلك الحين، لعب دورًا محوريًا في تعزيز الوحدة الوطنية، ونشر التعليم اللاهوتي، وإرساء منهج فكري يجمع بين الإيمان العميق والانفتاح على الحوار.


 

ظل البابا شنودة رمزًا للحكمة والتسامح، وكانت كلماته مصدر إلهام للملايين، حتى رحل عن عالمنا في 17 مارس 2012، تاركًا إرثًا روحانيًا وفكريًا خالدًا في وجدان المصريين.

مقالات مشابهة

  • قوم يا مصري وأنا المصري.. كيف أصبحت موسيقى سيد درويش رمزا للهوية الوطنية
  • الجيل: تدشين منصة إلكترونية لتسويق العقارات للأجانب خطوة لدعم تصدير العقار المصري
  • البابا شنودة الثالث وتأثيره على الأجيال الجديدة.. كيف شكلت تعاليمه وعي الشباب؟
  • في ذكرى رحيله .. محطات مضيئة في حياة البابا شنودة الثالث
  • “طائرة الجيل السادس” الصينية الجديدة تحلّق برحلتها التجريبية الثانية
  • من الريف لقمة المجد الفني.. مؤرخ موسيقي: «أم كلثوم» أيقونة خالدة تُنير دروب الأجيال الجديدة
  • من الريف لقمة المجد الفني.. مؤرخ موسيقي: «أم كلثوم» أيقونة خالدة تُنير دروب الأجيال الجديدة|فيديو
  • رئيس شؤون الضباط في وزارة الدفاع العميد محمد منصور: الضباط المنشقون يمتلكون خبرات ميدانية ثمينة وسيتم توظيفهم بحسب تخصصاتهم وحاجة القوات المسلحة، لضمان نقل خبراتهم إلى الأجيال الجديدة، بما يعزز الجاهزية القتالية ويرسخ العقيدة العسكرية السورية القائمة على
  • حمص تحتفي بالذكرى الـ ١٤ لثورة الحرية في ساحة الساعة الجديدة
  • 14 عاماً من التضحيات.. أهالي حمص يجددون عهد الثورة في ساحة الساعة الجديدة بحمص