قال المحامي صبرة القاسمي مؤسس الجبهة الوسطية لمكافحة التطرف، إن الإخوان لديهم من الخسة والندالة ما جعلهم يدفعون بالفتيات البريئات صغار السن في مواجهة قوات فض اعتصام رابعة بينما هرب القيادات.

بولندا ترصد تسربًا في خط أنابيب ينقل النفط من روسيا لأوروبا تامر حسني يستعيد ذكريات 'سنوحي' في مهرجان العلمين

وأضاف خلال حواره في برنامج "الشاهد" مع الإعلامي الدكتور محمد الباز على شاشة "إكسترا نيوز"، أن الإخوان يريدون دائما أن تكون لهم مظلومية خاصة بهم ولو كذبا وزورا من أجل أن يحققوا من خلفها مكاسب.

القضاء المصري كان عادلا

وأشاد بالقضاء المصري الذي كان عادلا جدا في الحكم على قيادات الإخوان وأبنائهم وأعطاهم كل حقوقهم في التقاضي، ولم يعاملهم كما يعاملون المصريين، فهم يحقدون على المصريين ويكرهونهم.

صبرة القاسمي لـ "الشاهد": الإخوان يقبضون أموالا على عدد الشباب المقبوض عليهم.

أحد قيادات الإخوان الهاربة في الخارج دفع ابنته لإنشاء جروب للتحريض 

ونوه مؤسس الجبهة الوسطية لمكافحة التطرف، بأن أحد قيادات الإخوان الهاربة في الخارج دفع ابنته لإنشاء جروب للتحريض ضد الدولة، وبعد القبض عليها خرج وبكى على الهواء ليرحموا ابنته، وبعد الإفراج عنها عادت مرة أخرى للتحريض، وهذا ليس شرفا في الخصومة.

وأضاف أن الإخوان محترفين في المظلومية السياسية لعلاج الإخفاقات السياسية، ولا توجد دولة في العالم لا تعترف بالنظام المصري الآن.

الإخوان يقبضون أموالا على عدد الشباب المقبوض عليهم


وأكد أن الإخوان يقبضون أموالا على عدد الشباب المقبوض عليهم، وشاهدت رجلا من دولة شقيقة جاءه أحد عناصر الإخوان وطلب منه أموالا لأن هناك 70 أسرة قادمة من مصر ويحتاج أن ينفق عليه، فضحك الرجل لأنه يعلم كذبه.

ولفت إلى أنه على كل أب أن يراعي ابنه، ويعلم من أصدقائه وما الأفكار التي تتسرب له، وتوضيح زيف الخطابات التي تحاول أن تضفي على نفسها البطولة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الإخوان التطرف الشاهد

إقرأ أيضاً:

دولة للدراويش في ألبانيا .. و«الإخوان» ترفض وتُحرض

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

«تجربة صوفية حديثة»، إذ أعلن إيدي راما، وهو رئيس الحكومة في ألبانيا، أن بلاده تريد إنشاء دولة صوفية، ذات سيادة للطريقة الصوفية «البكتاشية»، بحيث تكون البلاد تشبه دولة الفاتيكان، وذلك على مساحة تبلغ حوالي 10 هكتارات في العاصمة تيرانا.

وأكد «راما»، أن الدولة ستكون صغيرة بمثابة موطن روحي للمسلمين البكتاشيين في ألبانيا، وتلك الطائفة هي رابع أكبر طائفة دينية في ألبانيا، بعد المسلمين السنة والمسيحيين، سواء كانوا الأرثوذكس والكاثوليك، وذلك بحسب ما أوردته وكالة «فرانس برس» الفرنسية.

وأوضح «راما» في خطاب أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، أصدره مكتب رئيس الوزراء الألباني: «أن هدفنا هو دعم تحويل مركز البكتاشية العالمي في تيرانا، إلى دولة ذات سيادة، ومركز جديد للاعتدال والتسامح والتعايش السلمي الذي يواجه التطرف وينبذ العنف».

ويمثل أعضاء الطريقة الصوفية البكتاشية حوالي 10% من سكان ألبانيا، وفقاً لتعداد  السكان عام 2023.

وألبانيا، وهي دولة صغيرة تقع في منطقة غرب البلقان، أنقذت الهاربين من النازيين خلال الحرب العالمية الثانية، كما وفرت المأوى للأفغان بعد وصول طالبان إلى السلطة، قبل 3 أعوام.

كما يفخر الألبانيون بتقديمهم للعالم الأم  «تيريزا»، وهي شخصية إنسانية مشهورة من الكنيسة الكاثوليكية، ولدت في مقدونيا الشمالية وجسدت حب الإنسانية، على حد قولهم.

ترحيب 

رحبت الطائفة البكتاشية الصوفية، في تيرانا بإعلان رئيس الوزراء إدي راما، من خلال بيان لها، أوضحت فيه أن الطائفة ستحصل على سيادة مماثلة لسيادة الفاتيكان.

وقالت الطائفة في بيانها، إنها في المستقبل لن تُمنح الجنسية إلا لأعضاء رجال الدين والإدارة، وسوف يتولى رئاسة الحكومة رئيس الطائفة، ومجلس يشرف على عملها الديني والإداري. 

ووفق بيانهم، ستشغل الدولة الجديدة الأرض نفسها التي يقع عليها مركز بكتاشي العالمي حالياً، والتي تبلغ مساحتها حوالي 10 هكتارات، أي حوالي ربع مساحة الفاتيكان، و«سيكون غرضها الوحيد القيادة الروحية».

وتلك الطائفة تأسست في القرن الثالث عشر في عصر الإمبراطورية العثمانية، كما انها تعتبر فرعاً متسامحاً وصوفياً من الإسلام، ومنفتحاً على جميع الديانات والفلسفات الأخرى. 

واستقر بعض أهم قادة الطائفة البكتاشية في ألبانيا بعد حظرها في تركيا في بداية القرن الـ«20»، كما أعلن أحد هؤلاء القادة استقلال ألبانيا في عام 1912، منهياً الحكم العثماني.

وبحسب تقرير خاص لـ«نيويورك تايمز» يتحدث عن هذا الأمر، فإن الدولة الإسلامية التي يأمل في إقامتها في تيرانا، ستكون بمثابة جيب سيادي على غرار الفاتيكان، وعدد منهم سوف ينفذوها في أمريكا، بحجم 5 مربعات سكنية في مدينة نيويورك، وسوف يسمح لهم فيها بالحريات المشروعة، ويسمح للنساء بارتداء ما يردن، ولن تفرض عليهم  أي قواعد على أسلوب الحياة.

ومن المقرر أن يصبح القيادي درويش بابا موندي يبلغ 65 عاماً، الزعيم الروحي الحالي للطريقة، هو زعيم الدولة السيادية للطريقة البكتاشية أيضا.

 وقال موندي زعيم البكتاشية: إن دولته المقترحة قد تحتاج إلى جهاز استخبارات صغير: «لأن لدينا أعداء أيضاً، ولكن لن يكون لدينا جيش أو حرس حدود أو محاكم، وذلك لحمايتنا من الأعداء، على حد قوله».

تحريض وغضب إخواني 

 عقب هذا القرار، وبشكل سريع شنت جماعة الإخوان هجومًا عنيفًا عليهم، إذ تداولت حسابات الإخوان على وسائل التواصل الاجتماعي الخبر، بشيء من التحريض على العنف والسخرية منهم، واتهموا رئيس الوزراء الألباني بتشجيع التشيع في البلاد، ومحاربة السنة، وهم الأغلبية، وتصدير نسخة خارجة عن تعاليم الإسلام للغرب، وهم هناك يحاولون خلق فتنة طائفية بين السنة والشيعة لتقوم البلاد.

 ولم يكتفوا بذلك، إذ اعتمدت اللجان الإلكترونية التابعة للإخوان على ممارسة دعاية واسعة، مفادها أن الإسلام بات مهدداً في مهد الشيخ الألباني، و شنوا تحريض و هجوم على رئيس الوزراء الألباني.

من جهتها، هاجمت منظمة عموم المسلمين الألبان، وهي معروفة باختراقها إخوانياً في البانيا، خطة رئيس الوزراء إيدي راما، ووصفتها بأنها  تعرض الدين الإسلامي للخطر.
عقيدتهم 

ويتمسك  البكتاشيون في ألبانيا، بانتمائهم للإسلام، رغم أن السنة هناك يشككون في ذلك، ليس فقط بسبب إيمان أتباع الطريقة بالأئمة الإثني عشر وتأثرهم بالمعتقدات الشيعية.

بل بسبب طبيعتهم المنفتحة والرافضة للعقيدة في مسارهم الروحاني الذي يسيرون عليه.

يوضح بابا موندي زعيمهم: «لسنا مذهب منفصل عن الإسلام لكننا نحترم جميع الأشخاص، بغض النظر عن أفكارهم السياسية أو عرقهم أو معتقداتهم، ولدينا واجبات أكثر من بقية المسلمين والمبدأ الأساسي الذي نسير عليه هو التصرف وفق تعاليم الكتب المقدسة الأربعة».

 وشدد : «مسيحيون، يهود، سُنّة.. جميع البشر هم أشقاؤنا».

 

مقالات مشابهة

  • الحكم الأقرب لإدارة مباراة نهائي كأس السوبر المصري
  • منها الدينية والنفسية.. 3 أزمات تزيد من فرص تورط الشباب في أفكار متطرفة
  • طلب إحاطة بشأن تدهور الأحوال في الاتحاد المصري للجودو والأيكيدو والسومو
  • واعظ بالأزهر: «الوسطية» منهج رباني لإصلاح أحوال الناس
  • سبب تضارب بيانات الإخوان حول حزب الله!!
  • وزير الرياضة يستقبل جمال الغندور الحكم الدولى ورئيس لجنة الحكام الأسبق
  • نائب:على حكومة السوداني الابتعاد عن المحور الإيراني واعتماد الوسطية
  • بري للنواب: نريد رئيساً عادلاً و بلشوا من عندكن
  • الجبهة الدبلوماسية: غرس الهوية الوطنية في نفوس الشباب ركيزة لبناء المستقبل
  • دولة للدراويش في ألبانيا .. و«الإخوان» ترفض وتُحرض